كِتَابُ قَسْمِ الصَّدَقَاتِ وَمَصَارِفِهَا الثَّمَانِيَةِ
كِتَابُ قَسمِ الصَّدَقَاتِ وَمَصَارِفِهَا الثَّمَانِيَةِ حَدِيثُ أَنَّ رَجُلَينِ أَتَيَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ
حَدِيثُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَعطَى مَن سَأَلَ الصَّدَقَةَ وَهُوَ غَيرُ زَمِنٍ مُسلِمٌ مِن حَدِيثِ أَنَسٍ كُنت
حَدِيثُ لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ إلَّا لِثَلَاثَةٍ الحَدِيثَ مُسلِمٌ كَمَا سَبَقَ فِي التَّفلِيسِ وَفِي البَابِ عَن ابنِ مَسعُودٍ قَالَ
حَدِيثُ أَنَّهُ استَعَاذَ مِن الفَقرِ وَقَالَ اللَّهُمَّ أَحيِنِي مِسكِينًا هَذَانِ حَدِيثَانِ أَمَّا الأَوَّلُ فَمُتَّفَقٌ عَلَيهِ
حَدِيثُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُعطِي المُؤَلَّفَةَ مِن خُمُسِ الخُمُسِ مُسلِمٌ مِن حَدِيثِ رَافِعِ بنِ خَدِيجٍ
حَدِيثُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِمُعَاذٍ إنَّك سَتَأتِي قَومًا أَهلَ كِتَابٍ الحَدِيثَ مُتَّفَقٌ عَلَيهِ وَسَبَقَ
حَدِيثُ أَنَّهُ أَعطَى عُيَينَةَ بنَ حِصنٍ وَالأَقرَعَ بنَ حَابِسٍ وَأَبَا سُفيَانَ بنَ حَربٍ وَصَفوَانَ بنَ أُمَيَّةَ مُسلِمٌ مِن
حَدِيثُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَعطَى عَدِيَّ بنَ حَاتِمٍ هَذَا عَدَّهُ النَّوَوِيُّ مِن أَغلَاطِ المُهَذَّبِ وَلَا
حَدِيثُ أَنَّهُ أَعطَى الزِّبرِقَانَ بنَ بَدرٍ وَهَذَا عَدَّهُ النَّوَوِيُّ مِن أَغلَاطِ الوَسِيطِ وَلَا يُعرَفُ وَوَهِمَ ابنُ مَعنٍ
حَدِيثُ أَنَّهُ أَعطَى الأَربَعَةَ الأَوَّلِينَ لِضَعفِ نِيَّتِهِم فِي الإِسلَامِ وَهُم عُيَينَةُ وَالأَقرَعُ وَأَبُو سُفيَانَ وَصَفوَانُ
حَدِيثُ لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ إلَّا لِخَمسَةٍ فَذَكَرَ مِنهُم الغَارِمَ مَالِكٌ فِي المُوَطَّأِ مِن مُرسَلِ عَطَاءِ بنِ يَسَارٍ
قَولُهُ جَرَى الأَمرُ فِي عَهدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَلَّا يُصرَفَ شَيءٌ مِن الصَّدَقَاتِ إلَى المُرتَزِقَةِ
حَدِيثُ نَحنُ وَبَنُو المُطَّلِبِ شَيءٌ وَاحِدٌ تَقَدَّمَ قَرِيبًا
حَدِيثُ أَنَّ الفَضلَ بنَ عَبَّاسٍ وَعَبدَ المُطَّلِبِ بنَ رَبِيعَةَ سَأَلَا الحَدِيثَ تَقَدَّمَ قَبلُ
حَدِيثُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ عَامِلًا فَقَالَ لِأَبِي رَافِعٍ اصحَبنِي كَيمَا تُصِيبُ مِن الصَّدَقَةِ فَسَأَلَ
حَدِيثُ إنَّ رَجُلَينِ سَأَلَاهُ الصَّدَقَةَ فَقَالَ إن شِئتُمَا أَعطَيتُكُمَا وَلَا حَظَّ فِيهَا لِغَنِيٍّ الحَدِيثَ تَقَدَّمَ
حَدِيثُ أَنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثِ قَبِيصَةَ حَتَّى يَشهَدَ أَو يَتَكَلَّمَ ثَلَاثَةٌ مِن ذَوِي الحِجَى مِن قَومِهِ الحَدِيثَ الشَّافِعِيُّ
حَدِيثُ بَعَثَ مُعَاذًا إلَى اليَمَنِ تَقَدَّمَ
قَولُهُ يَجِبُ استِيعَابُ الأَصنَافِ لِقَولِهِ تَعَالَى إنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلفُقَرَاءِ تُعُقِّبَ بِأَنَّهُ لَيسَ فِي الآيَةِ مَا
حَدِيثُ أَنَسٍ غَدَوتُ إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بِعَبدِ اللَّهِ بنِ أَبِي طَلحَةَ لِيُحَنِّكَهُ فَوَافَيتُهُ
وَحَدِيثُ عُمَرَ أَنَّهُ شَرِبَ لَبَنًا فَأَعجَبَهُ فَأُخبِرَ أَنَّهُ مِن نَعَمِ الصَّدَقَةِ فَاستَقَاءَهُ مَالِكٌ فِي المُوَطَّأِ
حَدِيثُ أَبِي بَكرٍ أَنَّهُ أَعطَى عَدِيَّ بنَ حَاتِمٍ كَمَا أَعطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَمَّا إعطَاءُ
حَدِيثُ أَنَّ مُشرِكًا جَاءَ إلَى عُمَرَ يَلتَمِسُ مِنهُ مَالًا فَلَم يُعطِهِ وَقَالَ مَن شَاءَ فَليُؤمِن وَمَن شَاءَ فَليَكفُر
حَدِيثُ بَعثِ مُعَاذٍ وَفِيهِ وَأَنبِئهُم أَنَّ عَلَيهِم صَدَقَةً تُؤخَذُ مِن أَغنِيَائِهِم الحَدِيثَ تَقَدَّمَ
حَدِيثُ مُعَاذٍ مَن انتَقَلَ مِن مِخلَافِ عَشِيرَتِهِ إلَى مِخلَافِ غَيرِ عَشِيرَتِهِ فَصَدَقَتُهُ وَعُشرُهُ فِي مِخلَافِ عَشِيرَتِهِ
حَدِيثُ مُعَاذٍ أَنَّهُ قَالَ لِأَهلِ اليَمَنِ ائتُونِي بِكُلِّ خَمِيسٍ وَلَبِيسٍ آخُذُهُ مِنكُم مَكَانَ الصَّدَقَةِ فَإِنَّهُ أَرفَقُ
بَابُ صَدَقَةِ التَّطَوُّعِ