كِتَابُ الشَّهَادَاتِ
كِتَابُ الشَّهَادَاتِ حَدِيثُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَن الشَّهَادَةِ فَقَالَ لِلسَّائِلِ تَرَى الشَّمسَ
حَدِيثُ أَكرِمُوا الشُّهُودَ العُقَيلِيُّ فِي الضُّعَفَاءِ مِن حَدِيثِ ابنِ عَبَّاسٍ وَقَالَ لَا يُعرَفُ إلَّا مِن رِوَايَةِ عَبدِ
حَدِيثُ لَيسَ لَك إلَّا شَاهِدَاك أَو يَمِينُهُ مُتَّفَقٌ عَلَيهِ مِن حَدِيثِ الأَشعَثِ بنِ قَيسٍ دُونَ قَولِهِ لَيسَ لَك إلَّا
قَولُهُ رُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُقبَلُ شَهَادَةُ أَهلِ دِينٍ عَلَى أَهلِ دِينٍ إلَّا المُسلِمُونَ
حَدِيثُ لَا تُقبَلُ شَهَادَةُ خَائِنٍ وَلَا خَائِنَةٍ وَلَا زَانٍ وَلَا زَانِيَةٍ أَبُو دَاوُد وَابنُ مَاجَه وَالبَيهَقِيُّ مِن حَدِيثِ
قَولُهُ اُشتُهِرَ فِي الخَبَرِ مَا مِنَّا إلَّا مَن عَصَى أَو هَمَّ بِمَعصِيَةٍ إلَّا يَحيَى بنَ زَكَرِيَّا قُلت المَشهُورُ بِلَفظِ
حَدِيثُ مَن لَعِبَ بِالنَّردِ فَقَد عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ مَالِكٌ وَأَحمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَابنُ مَاجَه وَالحَاكِمُ وَالدَّارَقُطنِيّ
حَدِيثُ مَن لَعِبَ بِالنَّردَ شِيرِ فَكَأَنَّمَا صَبَغَ يَدَهُ فِي لَحمِ خِنزِيرٍ وَدَمِهِ مُسلِمٌ بِلَفظِ غَمَرَ بَدَلَ صَبَغَ
حَدِيثُ الغِنَاءُ يُنبِتُ النِّفَاقَ فِي القَلبِ كَمَا يُنبِتُ المَاءُ البَقلَ أَبُو دَاوُد بِدُونِ التَّشبِيهِ وَالبَيهَقِيُّ مِن
حَدِيثُ ابنِ مَسعُودٍ فِي قَوله تَعَالَى وَمِن النَّاسِ مَن يَشتَرِي لَهوَ الحَدِيثِ قَالَ هُوَ وَاَللَّهِ الغِنَاءُ ابنُ أَبِي شَيبَةَ
حَدِيثُ عَائِشَةَ دَخَلَ عَلَيَّ أَبُو بَكرٍ وَعِندِي جَارِيَتَانِ مِن جِوَارِي الأَنصَارِ تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاوَلَت بِهِ الأَنصَارُ
قَولُهُ مَن لَا حَيَاءَ لَهُ يَصنَعُ مَا شَاءَ عَلَى مَا وَرَدَ مَعنَاهُ فِي الحَدِيثِ كَأَنَّهُ يُشِيرُ إلَى حَدِيثِ إذَا لَم تَستَحِيي
حَدِيثُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَبدِ اللَّهِ بنِ رَوَاحَةَ حَرِّك بِالقَومِ فَاندَفَعَ يَرتَجِزُ النَّسَائِيُّ
حَدِيثُ زَيِّنُوا القُرآنَ بِأَصوَاتِكُم أَحمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيُّ وَابنُ مَاجَه وَابنُ حِبَّانَ وَالحَاكِمُ مِن حَدِيثِ
حَدِيثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ عَبدَ اللَّهِ بنَ قَيسٍ يَقرَأُ فَقَالَ لَقَد أُوتِيَ هَذَا مِزمَارًا
حَدِيثُ لَيسَ مِنَّا مَن لَم يَتَغَنَّ بِالقُرآنِ البُخَارِيُّ وَأَحمَدُ مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ وَأَحمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَابنُ
قَولُهُ رُوِيَ أَنَّ دَاوُد النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَضرِبُ بِاليَرَاعِ فِي غَنَمِهِ لَم أَجِدهُ
قَولُهُ رُوِيَ عَن الصَّحَابَةِ بِالتَّرخِيصِ فِي اليَرَاعِ يُذكَرُ فِيهِ مَا أَخرَجَهُ أَحمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَابنُ مَاجَه مِن حَدِيثِ
قَولُهُ رُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَعلِنُوا النِّكَاحَ وَاضرِبُوا عَلَيهِ بِالغِربَالِ أَي الدُّفِّ
حَدِيثُ أَنَّ امرَأَةً أَتَت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَت يَا رَسُولَ اللَّهِ إنِّي نَذَرت أَن أَضرِبَ
قَولُهُ رُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ إنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى أُمَّتِي الخَمرَ وَالمَيسِرَ وَالكُوبَةَ فِي
حَدِيثُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِفَاطِمَةَ بِنتِ قَيسٍ أَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعلُوكٌ تَقَدَّمَ فِي النِّكَاحِ
قَولُهُ اُشتُهِرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَقَفَ لِعَائِشَةَ يَستُرُهَا حَتَّى تَنظُرَ إلَى الحَبَشَةِ وَهُم
قَولُهُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَهُ شُعَرَاءُ يُصغِي إلَيهِم مِنهُم حَسَّانُ بنُ ثَابِتٍ وَعَبدُ اللَّهِ بنُ
قَولُهُ وَقَالَ الشَّافِعِيُّ الشِّعرُ كَلَامٌ فَحَسَنُهُ كَحَسَنِهِ وَقَبِيحُهُ كَقَبِيحِهِ هُوَ كَمَا قَالَ وَقَد رُوِيَ مَرفُوعًا
حَدِيثُ ابنِ عُمَرَ لَا تُقبَلُ شَهَادَةُ ظَنِينٍ وَلَا خَصمٍ تَقَدَّمَ مِن طَرِيقِ عَبدِ اللَّهِ بنِ عَمرِو بِزِيَادَةِ وَاوٍ بِمَعنَاهُ
قَولُهُ رُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تُقبَلُ شَهَادَةُ خَائِنٍ وَلَا خَائِنَةٍ وَلَا ذِي غِمرٍ عَلَى أَخِيهِ
حَدِيثُ يَجِيءُ قَومٌ يُعطُونَ الشَّهَادَةَ قَبلَ أَن يُستَشهَدُوا قَالَهُ فِي مَعرِضِ الذَّمِّ التِّرمِذِيُّ مِن حَدِيثِ عِمرَانَ
حَدِيثُ أَلَّا أُخبِرُكُم بِخَيرِ الشُّهَدَاءِ الَّذِي يَأتِي بِشَهَادَتِهِ قَبلَ أَن يُستَشهَدَ مُسلِمٌ مِن حَدِيثِ زَيدٍ بنِ خَالِدٍ
وَقَولُهُ رُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَوبَةُ القَاذِفِ إكذَابُهُ نَفسَهُ لَم أَرَهُ مَرفُوعًا وَفِي البُخَارِيِّ
حَدِيثُ أَنَّ سَعدَ بنَ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيت لَو وَجَدت مَعَ امرَأَتِي رَجُلًا أُمهِلُهُ حَتَّى آتِي بِأَربَعَةِ
حَدِيثُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ عَامِلَ خَيبَرَ بِبَيعِ الجَمعِ بِالدَّرَاهِمِ الحَدِيثُ تَقَدَّمَ فِي الرِّبَا
قَولُهُ وَرَدَ فِي الخَبَرِ زَنَا العَينَينِ النَّظَرُ مُسلِمٌ مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ وَقَد مَضَى فِي اللِّعَانِ
حَدِيثُ ابنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِشَاهِدٍ وَيَمِينٍ مُسلِمٌ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيُّ
حَدِيثُ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَضَى بِالشَّاهِدِ الوَاحِدِ مَعَ يَمِينِ الطَّالِبِ أَحمَدُ وَالتِّرمِذِيُّ
حَدِيثُ أَبِي هُرَيرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ استَشَرت جِبرِيلَ فِي القَضَاءِ بِاليَمِينِ وَالشَّاهِدِ
حَدِيثُ عَلِيٍّ أَنَّهُ مَرَّ بِقَومٍ يَلعَبُونَ بِالشِّطرَنجِ فَقَالَ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُم لَهَا عَاكِفُونَ ابنُ أَبِي
حَدِيثُ سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ أَنَّهُ كَانَ يَلعَبُ الشِّطرَنجَ استِدبَارًا الشَّافِعِيُّ وَحَكَاهُ أَيضًا عَن مُحَمَّدِ بنِ سِيرِينَ
حَدِيثُ ابنِ الزُّبَيرِ وَأَبِي هُرَيرَةَ أَنَّهُمَا كَانَا يَلعَبَانِ بِالشِّطرَنجِ أَمَّا ابنُ الزُّبَيرِ فَلَم أَرَهُ وَيَحتَمِلُ
حَدِيثُ عُثمَانَ أَنَّهُ كَانَت لَهُ جَارِيَةٌ تُغَنِّي فَإِذَا جَاءَ وَقتُ السَّحَرِ قَالَ أَمسِكِي فَهَذَا وَقتُ الِاستِغفَارِ لَم
حَدِيثُ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ إذَا سَمِعَ الدُّفَّ بَعَثَ فَإِذَا كَانَ فِي النِّكَاحِ أَو الخِتَانِ سَكَتَ وَإِن كَانَ غَيرَهُمَا عَمِلَ
حَدِيثُ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ فِي القِصَّةِ المَشهُورَةِ لِأَبِي بَكرَةَ تُب أَقبَلُ شَهَادَتَك وَكَانَت الصَّحَابَةُ يَروُونَ عَنهُ
حَدِيثُ الزُّهرِيِّ مَضَت السُّنَّةُ مِن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَالخَلِيفَتَينِ مِن بَعدِهِ أَلَّا تُقبَلَ
حَدِيثُ الزُّهرِيِّ أَيضًا مَضَت السُّنَّةُ بِأَنَّهُ تَجُوزُ شَهَادَةُ النِّسَاءِ فِي كُلِّ شَيءٍ لَا يَلِيهِ غَيرُهُنَّ وابنُ أَبِي