أول مسند المدنيين رضي الله عنهم أجمعين > حديث عبد الله بن الزبير بن العوام رضي الله عنهما
أَفْتِنَا فِي نَبِيذِ الْجَرِّ فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنْهُ
افْتَتَحَ الصَّلَاةَ ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى جَاوَزَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ
رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو هَكَذَا
إِذَا جَلَسَ فِي التَّشَهُّدِ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى
أَنَّ رَجُلًا حَلَفَ بِاللهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كَاذِبًا فَغُفِرَ لَهُ
أَنْتَ أَكْبَرُ وَلَدِ أَبِيكَ ، فَحُجَّ عَنْهُ
لَقَدْ حَلُّوا وَأَحْلَلْنَا ، وَأَصَابُوا النِّسَاءَ
أَنَّ الْخَصْمَيْنِ يَقْعُدَانِ بَيْنَ يَدَيِ الْحَكَمِ
يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ حِينَ يُسَلِّمُ : " لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ
فَمَا كَانَ عُمَرُ يُسْمِعُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ هَذِهِ الْآيَةِ حَتَّى يَسْتَفْهِمَهُ
جَعَلَ الْجَدَّ أَبًا
أَيُّهَا النَّاسُ ، كُلًّا سُنَّةَ اللهِ ، وَسُنَّةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الْعِشَاءَ رَكَعَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ
لَا يُحَرِّمُ مِنَ الرَّضَاعَةِ الْمَصَّةُ وَالْمَصَّتَانِ
فَأَمَرَهَا أَنْ تَقْبَلَ هَدِيَّتَهَا ، وَأَنْ تُدْخِلَهَا بَيْتَهَا
جَعَلَ الْجَدَّ أَبًا
لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيٌّ وَالزُّبَيْرُ حَوَارِيَّ
حَدَّثَنَا يَحيَى وَوَكِيعٌ عَن هِشَامِ بنِ عُروَةَ مُرسَلٌ
حَدَّثَنَا سُلَيمَانُ بنُ حَربٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ زَيدٍ مُرسَلٌ لَيسَ فِيهِ ابنُ الزُّبَيرِ
احْبِسِ الْمَاءَ حَتَّى يَبْلُغَ إِلَى الْجَدْرِ
صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ
مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَلْبَسْهُ فِي الْآخِرَةِ
هَذَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ فَصُومُوهُ
جَعَلَ الْجَدَّ أَبًا
لَا تُحَرِّمُ الْمَصَّةُ وَالْمَصَّتَانِ
لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ
إِنَّهَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي ، يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا
سَأَلْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ الزُّبَيْرِ ، فَقَالَ [نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] عَنِ الْجَرِّ وَالدُّبَّاءِ
أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَلَى أَبِيكَ دَيْنٌ فَقَضَيْتَهُ عَنْهُ ، أَكَانَ ذَلِكَ يُجْزِئُ عَنْهُ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَّتَ لِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنًا
أَمَّا الْمِيرَاثُ فَلَهُ ، وَأَمَّا أَنْتِ فَاحْتَجِبِي مِنْهُ يَا سَوْدَةُ
وَرَبِّ هَذِهِ الْكَعْبَةِ ، لَقَدْ لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فُلَانًا
أَتَذْكُرُ يَوْمَ اسْتَقْبَلْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَمَلَنِي وَتَرَكَكَ
أَعْلِنُوا النِّكَاحَ
نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ
هَذَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ ، فَصُومُوهُ
كَادَ الْخَيِّرَانِ أَنْ يَهْلِكَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ