مسند البصريين رضي الله عنهم > حديث عائذ بن عمرو رضي الله عنه
شَرُّ الرِّعَاءِ الْحُطَمَةُ
سَمِعْتُ عَائِذَ بْنَ عَمْرٍو يَنْهَى عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالْمُزَفَّتِ وَالنَّقِيرِ
كَانَ فِي الْمَاءِ قِلَّةٌ ، فَتَوَضَّأَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَدَحٍ أَوْ جَفْنَةٍ ، فَنَضَحَنَا بِهِ
لَعَلَّكَ أَغْضَبْتَهُمْ ؟ فَلَئِنْ كُنْتَ أَغْضَبْتَهُمْ لَقَدْ أَغْضَبْتَ رَبَّكَ [تَبَارَكَ وَتَعَالَى
حَدَّثَنَا عَبدُ اللهِ حَدَّثَنَا هُدبَةُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ مِثلَهُ بِإِسنَادِهِ كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي وما
مَنْ عَرَضَ لَهُ شَيْءٌ مِنْ هَذَا الرِّزْقِ فَلْيُوَسِّعْ بِهِ فِي رِزْقِهِ
أَنَّ صُهَيْبًا وَسَلْمَانَ وَبِلَالًا كَانُوا قُعُودًا
بَيْنَا نَحْنُ مَعَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
نَهَى عَنِ الْحَنْتَمِ وَالدُّبَّاءِ وَالنَّقِيرِ وَالْمُزَفَّتِ
وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ فِي الْمَسْأَلَةِ ، مَا سَأَلَ رَجُلٌ رَجُلًا وَهُوَ يَجِدُ لَيْلَةً تُبِيتُهُ
مَنْ عَرَضَ لَهُ شَيْءٌ مِنْ هَذَا الرِّزْقِ
مَنْ عَرَضَ لَهُ شَيْءٌ مِنْ هَذَا الرِّزْقِ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ وَلَا إِشْرَافٍ ، [فَلْيُوَسِّعْ بِهِ فِي رِزْقِهِ
مَنْ آتَاهُ اللهُ [تَبَارَكَ وَتَعَالَى] رِزْقًا مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ فَلْيَقْبَلْهُ