مسند النساء رضي الله عنهن > حديث أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما
أَنْفِقِي ، وَلَا تُوكِي فَيُوكَى عَلَيْكِ
أَتَتْنِي أُمِّي رَاغِبَةً فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ ، فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَصِلُهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ
وَهِيَ مُشْرِكَةٌ فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ وَمُدَّتِهِمْ ، إِذْ عَاهَدُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
نَعَمْ . صِلِي أُمَّكِ
انْظُرُوا إِلَى هَذَا الْمُحْرِمِ وَمَا يَصْنَعُ
خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُجَّاجًا ، فَأَمَرَنَا فَجَعَلْنَاهَا عُمْرَةً
لَعَنَ اللهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ
نَحَرْنَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَسًا ، فَأَكَلْنَا مِنْهُ
لِتَحُتَّهُ ثُمَّ لِتَقْرُصْهُ بِمَاءٍ ، ثُمَّ لِتُصَلِّي فِيهِ
الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ
انْفَحِي - أَوِ ارْضَخِي أَوْ أَنْفِقِي - ، وَلَا تُوعِي فَيُوعِي اللهُ عَلَيْكِ
إِنْ كُنَّا لَنُؤْمَرُ بِالْعَتَاقَةِ فِي صَلَاةِ الْخُسُوفِ
وَلَقَدْ أَمَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعَتَاقَةِ فِي صَلَاةِ كُسُوفِ الشَّمْسِ
أَمَّا بَعْدُ ، مَا مِنْ شَيْءٍ لَمْ أَكُنْ رَأَيْتُهُ إِلَّا قَدْ رَأَيْتُهُ فِي مَقَامِي هَذَا حَتَّى الْجَنَّةَ وَالنَّارَ
أَمَرَنَا أَنْ نُبْرِدَهَا بِالْمَاءِ . وَقَالَ : إِنَّهَا مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ
أَفْطَرْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمِ غَيْمٍ فِي رَمَضَانَ
صَنَعْتُ سُفْرَةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ أَبِي بَكْرٍ حِينَ أَرَادَ أَنْ يُهَاجِرَ
الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ
أَكَلْنَا لَحْمَ فَرَسٍ لَنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ
لَعَنَ اللهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ
تَحُتُّهُ ثُمَّ لِتَقْرُصْهُ بِالْمَاءِ ، ثُمَّ لِتَنْضَحْهُ ثُمَّ تُصَلِّي فِيهِ
نَحَرْنَا فَرَسًا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَكَلْنَا لَحْمَهُ - أَوْ مِنْ لَحْمِهِ
أَنْفِقِي - أَوِ ارْضَخِي - وَلَا تُحْصِي فَيُحْصِيَ اللهُ عَلَيْكِ ، وَلَا تُوعِي فَيُوعِي اللهُ عَلَيْكِ
أَنْفِقِي - أَوِ انْضَحِي - أَوِ انْفَحِي - هَكَذَا وَهَكَذَا ، وَلَا تُوعِي فَيُوعَى عَلَيْكِ ، وَلَا تُحْصِي فَيُحْصِيَ اللهُ عَلَيْكِ
كُنَّا نُؤَدِّي زَكَاةَ الْفِطْرِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُدَّيْنِ مِنْ قَمْحٍ
تَزَوَّجَنِي الزُّبَيْرُ وَمَا لَهُ فِي الْأَرْضِ مِنْ مَالٍ ، وَلَا مَمْلُوكٍ ، وَلَا شَيْءٍ
ثُمَّ دَعَا بِتَمْرَةٍ فَمَضَغَهَا ، ثُمَّ تَفَلَ فِي فِيهِ . فَكَانَ أَوَّلَ مَا دَخَلَ فِي جَوْفِهِ رِيقُ رَسُولِ اللهِ
إِنَّ أُمِّي قَدِمَتْ عَلَيَّ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ رَاغِبَةٌ أَفَأَصِلُهَا ؟ قَالَ : صِلِي أُمَّكِ
إِنَّ أُمِّي قَدِمَتْ وَهِيَ رَاغِبَةٌ أَفَأَصِلُهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ . صِلِي أُمَّكِ
إِنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذِنَ لِلظُّعُنِ
هَذِهِ جُبَّةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَلْبَسُهَا
لَا شَيْءَ أَغْيَرُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ
فِي هَذِهِ كَانَ يَلْقَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَدُوَّ
كَانَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُبَّةٌ مِنْ طَيَالِسَةٍ لَبِنَتُهَا دِيبَاجٌ كِسْرَوَانِيٌّ
قَدْ رَخَّصَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا
مَنْ كَانَ مِنْكُنَّ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا تَرْفَعْ رَأْسَهَا حَتَّى نَرْفَعَ رُؤُوسَنَا
مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ - يَعْنِي النِّسَاءَ - فَلَا تَرْفَعْ رَأْسَهَا حَتَّى نَرْفَعَ رُؤُوسَنَا
مَنْ كَانَ مِنْكُنَّ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ ، مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا تَرْفَعْ رَأْسَهَا حَتَّى يَرْفَعَ الرِّجَالُ رُؤُوسَهُمْ
يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ ، مَنْ كَانَ مِنْكُنَّ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا تَرْفَعْ رَأْسَهَا حَتَّى يَرْفَعَ الْإِمَامُ رَأْسَهُ
حَجَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَنَا فَجَعَلْنَاهَا عُمْرَةً
مَا يَمْنَعُكِ مِنَ الْحَجِّ يَا عَمَّةُ
فَزِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ كَسَفَتِ الشَّمْسُ ، فَأَخَذَ دِرْعًا حَتَّى أُدْرِكَ بِرِدَائِهِ
يُصَلِّي نَحْوَ الرُّكْنِ قَبْلَ أَنْ يَصْدَعَ بِمَا يُؤْمَرُ وَالْمُشْرِكُونَ يَسْتَمِعُونَ : فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
هَلَّا تَرَكْتَ الشَّيْخَ فِي بَيْتِهِ حَتَّى أَكُونَ أَنَا آتِيهِ فِيهِ
لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَخَرَجَ مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ احْتَمَلَ أَبُو بَكْرٍ مَالَهُ كُلَّهُ مَعَهُ
أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا ثَرَدَتْ غَطَّتْهُ شَيْئًا حَتَّى يَذْهَبَ فَوْرُهُ
أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا ثَرَدَتْ غَطَّتْهُ
فَسَبَّ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ
مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيَقُمْ عَلَى إِحْرَامِهِ ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيَحْلِلْ
مَنْ أَرَادَ مِنْكُمْ أَنْ يُهِلَّ بِحَجٍّ فَلْيُهِلَّ
دَنَتْ مِنِّي الْجَنَّةُ حَتَّى لَوِ اجْتَرَأْتُ لَجِئْتُكُمْ بِقِطَافٍ مِنْ قِطَافِهَا
لَقَدْ أُدْنِيَتْ مِنِّي الْجَنَّةُ حَتَّى لَوِ اجْتَرَأْتُ عَلَيْهَا لَأَتَيْتُكُمْ بِقِطْفٍ مِنْ أَقْطَافِهَا
فَلَبِسْتُ ثِيَابِي وَحَلَلْتُ فَجِئْتُ إِلَى الزُّبَيْرِ ، فَقَالَ : قُومِي عَنِّي
كَلَّا يَا بُنَيَّ ، إِنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذِنَ لِلظُّعُنِ
لَقَدْ أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ ثَقِيفٍ كَذَّابَانِ
فَزِعَ يَوْمَ كَسَفَتِ الشَّمْسُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَ دِرْعًا حَتَّى أُدْرِكَ بِرِدَائِهِ
إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ أَغْيَرَ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ
يَا أَسْمَاءُ ، لَا تُحْصِي فَيُحْصِيَ اللهُ عَلَيْكِ
مَا شَيْءٌ أَغْيَرَ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ
قَالَتْ : فَكَفَتْنِي سِيَاسَةَ الْفَرَسِ ، فَأَلْقَتْ عَنِّي مُؤَنَهُ
إِنَّهُ لَا شَيْءَ أَغْيَرُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ
يَخْرُجُ مِنْ ثَقِيفٍ كَذَّابَانِ ، الْآخِرُ مِنْهُمَا أَشَرُّ مِنَ الْأَوَّلِ وَهُوَ مُبِيرٌ
عِنْدِي لِلزُّبَيْرِ سَاعِدَانِ مِنْ دِيبَاجٍ ، كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَاهُمَا إِيَّاهُ يُقَاتِلُ فِيهِمَا
إِذَا دَخَلَ الْإِنْسَانُ قَبْرَهُ فَإِنْ كَانَ مُؤْمِنًا أَحَفَّ بِهِ عَمَلُهُ : الصَّلَاةُ ، وَالصِّيَامُ
الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَهُ كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ
أَكَلْنَا فَرَسًا لَنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لَعَنَ اللهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ
ارْضَخِي وَلَا تُوعِي فَيُوعِي اللهُ عَلَيْكِ
تَحُتُّهُ ثُمَّ لِتَقْرُصْهُ بِالْمَاءِ ، ثُمَّ تَنْضَحْهُ ، ثُمَّ تُصَلِّي فِيهِ
يَا جَارِيَةُ ، نَاوِلِينِي جُبَّةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
نَحَرْنَا فَرَسًا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ارْضَخِي وَلَا تُوعِي فَيُوعِي اللهُ عَلَيْكِ
لَا تُوعِي فَيُوعِيَ اللهُ عَلَيْكِ
كَانَتْ لَهُ جُبَّةٌ مِنْ طَيَالِسَةٍ ، مَكْفُوفَةٍ بِالدِّيبَاجِ يَلْقَى فِيهَا الْعَدُوَّ
أَعْطِي ، وَلَا تُوكِي فَيُوكَى عَلَيْكِ
حَدَّثَنَا رَوحٌ قَالَ حَدَّثَنَا ابنُ جُرَيجٍ قَالَ أَخبَرَنِي ابنُ أَبِي مُلَيكَةَ أَنَّ عَبَّادَ بنَ عَبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيرِ أَخبَرَهُ
كَانَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُبَّةٌ مِنْ طَيَالِسَةٍ
أَنْفِقِي - أَوِ انْضَحِي - وَلَا تُحْصِي فَيُحْصِيَ اللهُ عَلَيْكِ - وَلَا تُوعِي فَيُوعِيَ اللهُ عَلَيْكِ
أَنْفِقِي - أَوِ انْضَحِي - أَوِ انْفَحِي - هَكَذَا وَهَكَذَا ، وَلَا تُوعِي فَيُوعِي اللهُ عَلَيْكِ
أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ
قَدْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا لَقِيَ الْحَرْبَ لَبِسَ هَذِهِ
إِنَّ أُمِّي قَدِمَتْ عَلَيَّ وَهِيَ رَاغِبَةٌ ، وَهِيَ مُشْرِكَةٌ ، أَفَأَصِلُهَا ؟ قَالَ : صِلِيهَا
كُنَّا نُؤَدِّي زَكَاةَ الْفِطْرِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُدَّيْنِ مِنْ قَمْحٍ