13212 - حَدَّثَنَا بَهْزٌ ، وَحَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، قَالَا : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ - الْمَعْنَى - عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [5/2751] يُصَلِّي فِي رَمَضَانَ ، فَجِئْتُ فَقُمْتُ خَلْفَهُ ، قَالَ : وَجَاءَ رَجُلٌ فَقَامَ إِلَى جَنْبِي ، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ حَتَّى كُنَّا رَهْطًا ، فَلَمَّا أَحَسَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّا خَلْفَهُ تَجَوَّزَ فِي الصَّلَاةِ ، ثُمَّ قَامَ فَدَخَلَ مَنْزِلَهُ فَصَلَّى صَلَاةً لَمْ يُصَلِّهَا عِنْدَنَا . قَالَ : فَلَمَّا أَصْبَحْنَا [قَالَ] (1) قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَفَطِنْتَ بِنَا اللَّيْلَةَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَذَاكَ الَّذِي حَمَلَنِي عَلَى الَّذِي صَنَعْتُ . قَالَ : ثُمَّ أَخَذَ يُوَاصِلُ ، وَذَلِكَ فِي آخِرِ الشَّهْرِ . قَالَ : فَأَخَذَ رِجَالٌ يُوَاصِلُونَ مِنْ أَصْحَابِهِ قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا بَالُ رِجَالٍ يُوَاصِلُونَ ؟ ! إِنَّكُمْ لَسْتُمْ مِثْلِي ، أَمَا وَاللهِ لَوْ مُدَّ لِي الشَّهْرُ لَوَاصَلْتُ وِصَالًا يَدَعُ الْمُتَعَمِّقُونَ تَعَمُّقَهُمْ .

(1) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة مؤسسة الرسالة .
13212 - حَدَّثَنَا بَهْزٌ ، وَحَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، قَالَا : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ - الْمَعْنَى - عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [5/2751] يُصَلِّي فِي رَمَضَانَ ، فَجِئْتُ فَقُمْتُ خَلْفَهُ ، قَالَ : وَجَاءَ رَجُلٌ فَقَامَ إِلَى جَنْبِي ، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ حَتَّى كُنَّا رَهْطًا ، فَلَمَّا أَحَسَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّا خَلْفَهُ تَجَوَّزَ فِي الصَّلَاةِ ، ثُمَّ قَامَ فَدَخَلَ مَنْزِلَهُ فَصَلَّى صَلَاةً لَمْ يُصَلِّهَا عِنْدَنَا . قَالَ : فَلَمَّا أَصْبَحْنَا [قَالَ] (1) قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَفَطِنْتَ بِنَا اللَّيْلَةَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَذَاكَ الَّذِي حَمَلَنِي عَلَى الَّذِي صَنَعْتُ . قَالَ : ثُمَّ أَخَذَ يُوَاصِلُ ، وَذَلِكَ فِي آخِرِ الشَّهْرِ . قَالَ : فَأَخَذَ رِجَالٌ يُوَاصِلُونَ مِنْ أَصْحَابِهِ قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا بَالُ رِجَالٍ يُوَاصِلُونَ ؟ ! إِنَّكُمْ لَسْتُمْ مِثْلِي ، أَمَا وَاللهِ لَوْ مُدَّ لِي الشَّهْرُ لَوَاصَلْتُ وِصَالًا يَدَعُ الْمُتَعَمِّقُونَ تَعَمُّقَهُمْ .

(1) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة مؤسسة الرسالة .