[7/3646] حَدِيثُ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ [رَضِيَ اللهُ عَنْهُ] (1)
16884 - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ فَصِيلٍ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ ، أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَوْ قَالَ : شَهِدْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَتَاهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ : أَنْتَ رَسُولُ اللهِ (2) ؟ أَوْ قَالَ : أَنْتَ مُحَمَّدٌ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِلَامَ تَدْعُو ؟ قَالَ : أَدْعُو إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَحْدَهُ ، مَنْ إِذَا كَانَ بِكَ ضُرٌّ ، فَدَعَوْتَهُ ، كَشَفَهُ عَنْكَ ، وَمَنْ إِذَا أَصَابَكَ عَامُ سَنَةٍ فَدَعَوْتَهُ أَنْبَتَ لَكَ ، وَمَنْ إِذَا كُنْتَ فِي أَرْضٍ قَفْرٍ ، فَأَضْلَلْتَ ، فَدَعَوْتَهُ ، رَدَّ عَلَيْكَ ، قَالَ : فَأَسْلَمَ الرَّجُلُ ، ثُمَّ قَالَ : أَوْصِنِي يَا رَسُولَ اللهِ . قَالَ (3) : لَا تَسُبَّنَّ شَيْئًا أَوْ قَالَ : أَحَدًا ، شَكَّ الْحَكَمُ ، قَالَ : فَمَا سَبَبْتُ بَعِيرًا وَلَا شَاةً مُنْذُ أَوْصَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَا تَزْهَدْ فِي الْمَعْرُوفِ وَلَوْ مُنْبَسِطٌ وَجْهُكَ إِلَى أَخِيكَ وَأَنْتَ تُكَلِّمُهُ ، وَأَفْرِغْ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي ، وَاتَّزِرْ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ ، فَإِنْ أَبَيْتَ ، فَإِلَى الْكَعْبَيْنِ ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ ، فَإِنَّهَا مِنَ الْمَخِيلَةِ ، وَاللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَا يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ .

(1) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة مؤسسة الرسالة .
(2) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وفي طبعة مؤسسة الرسالة زيادة : صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
(3) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وفي طبعة مؤسسة الرسالة زيادة : له .
[7/3646] حَدِيثُ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ [رَضِيَ اللهُ عَنْهُ] (1)
16884 - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ فَصِيلٍ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ ، أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَوْ قَالَ : شَهِدْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَتَاهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ : أَنْتَ رَسُولُ اللهِ (2) ؟ أَوْ قَالَ : أَنْتَ مُحَمَّدٌ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِلَامَ تَدْعُو ؟ قَالَ : أَدْعُو إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَحْدَهُ ، مَنْ إِذَا كَانَ بِكَ ضُرٌّ ، فَدَعَوْتَهُ ، كَشَفَهُ عَنْكَ ، وَمَنْ إِذَا أَصَابَكَ عَامُ سَنَةٍ فَدَعَوْتَهُ أَنْبَتَ لَكَ ، وَمَنْ إِذَا كُنْتَ فِي أَرْضٍ قَفْرٍ ، فَأَضْلَلْتَ ، فَدَعَوْتَهُ ، رَدَّ عَلَيْكَ ، قَالَ : فَأَسْلَمَ الرَّجُلُ ، ثُمَّ قَالَ : أَوْصِنِي يَا رَسُولَ اللهِ . قَالَ (3) : لَا تَسُبَّنَّ شَيْئًا أَوْ قَالَ : أَحَدًا ، شَكَّ الْحَكَمُ ، قَالَ : فَمَا سَبَبْتُ بَعِيرًا وَلَا شَاةً مُنْذُ أَوْصَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَا تَزْهَدْ فِي الْمَعْرُوفِ وَلَوْ مُنْبَسِطٌ وَجْهُكَ إِلَى أَخِيكَ وَأَنْتَ تُكَلِّمُهُ ، وَأَفْرِغْ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي ، وَاتَّزِرْ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ ، فَإِنْ أَبَيْتَ ، فَإِلَى الْكَعْبَيْنِ ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ ، فَإِنَّهَا مِنَ الْمَخِيلَةِ ، وَاللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَا يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ .

(1) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة مؤسسة الرسالة .
(2) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وفي طبعة مؤسسة الرسالة زيادة : صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
(3) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وفي طبعة مؤسسة الرسالة زيادة : له .