20194 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ قَالَ : نُبِّئْتُ أَنَّ الْمِسْوَرَ جَاءَ إِلَى الْحَسَنِ ، فَقَالَ : إِنَّ غُلَامًا لِي أَبَقَ ، فَنَذَرْتُ إِنْ أَنَا عَايَنْتُهُ أَنْ أَقْطَعَ يَدَهُ ، فَقَدْ جَاءَ فَهُوَ الْآنَ بِالْجِسْرِ ، قَالَ : فَقَالَ الْحَسَنُ : لَا تَقْطَعْ يَدَهُ ، وَحَدَّثَهُ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ (1) : إِنَّ عَبْدًا لِي أَبَقَ ، وَإِنِّي نَذَرْتُ إِنْ أَنَا عَايَنْتُهُ أَنْ أَقْطَعَ يَدَهُ ، قَالَ : فَلَا تَقْطَعْ يَدَهُ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَؤُمُّ فِينَا أَوْ قَالَ : يَقُومُ فِينَا فَيَأْمُرُنَا بِالصَّدَقَةِ ، وَيَنْهَانَا عَنِ الْمُثْلَةِ .

(1) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وفي طبعة مؤسسة الرسالة : حصن .
20194 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ قَالَ : نُبِّئْتُ أَنَّ الْمِسْوَرَ جَاءَ إِلَى الْحَسَنِ ، فَقَالَ : إِنَّ غُلَامًا لِي أَبَقَ ، فَنَذَرْتُ إِنْ أَنَا عَايَنْتُهُ أَنْ أَقْطَعَ يَدَهُ ، فَقَدْ جَاءَ فَهُوَ الْآنَ بِالْجِسْرِ ، قَالَ : فَقَالَ الْحَسَنُ : لَا تَقْطَعْ يَدَهُ ، وَحَدَّثَهُ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ (1) : إِنَّ عَبْدًا لِي أَبَقَ ، وَإِنِّي نَذَرْتُ إِنْ أَنَا عَايَنْتُهُ أَنْ أَقْطَعَ يَدَهُ ، قَالَ : فَلَا تَقْطَعْ يَدَهُ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَؤُمُّ فِينَا أَوْ قَالَ : يَقُومُ فِينَا فَيَأْمُرُنَا بِالصَّدَقَةِ ، وَيَنْهَانَا عَنِ الْمُثْلَةِ .

(1) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وفي طبعة مؤسسة الرسالة : حصن .