20256 - حَدَّثَنَا عَارِمٌ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : وَحَدَّثَنِي السُّمَيْطُ (1) ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنَ الْحَيِّ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ حَدَّثَهُ أَنَّ عُبَيْسًا أَوِ ابْنَ عُبَيْسٍ فِي أُنَاسٍ مِنْ بَنِي جُشَمٍ أَتَوْهُ فَقَالَ لَهُ أَحَدُهُمْ : أَلَا تُقَاتِلُ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ ؟ قَالَ : لَعَلِّي قَدْ قَاتَلْتُ حَتَّى لَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ ، قَالَ : أَلَا أُحَدِّثُكُمْ مَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَا أُرَاهُ يَنْفَعُكُمْ فَأَنْصِتُوا . قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اغْزُوا بَنِي فُلَانٍ مَعَ فُلَانٍ ، قَالَ : فَصُفَّتِ الرِّجَالُ ، وَكَانَتِ النِّسَاءُ مِنْ وَرَاءِ الرِّجَالِ ، ثُمَّ لَمَّا رَجَعُوا قَالَ رَجُلٌ : يَا نَبِيَّ اللهِ ، اسْتَغْفِرْ لِي غَفَرَ اللهُ لَكَ ، قَالَ : هَلْ أَحْدَثْتَ ؟ قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، [8/4597] اسْتَغْفِرْ لِي غَفَرَ اللهُ لَكَ ، قَالَ : هَلْ أَحْدَثْتَ ؟ قَالَ : لَمَّا هُزِمَ الْقَوْمُ وَجَدْتُ رَجُلًا بَيْنَ الْقَوْمِ وَالنِّسَاءِ فَقَالَ : إِنِّي مُسْلِمٌ ، أَوْ قَالَ : أَسْلَمْتُ ، فَقَتَلْتُهُ ، قَالَ تَعَوُّذًا بِذَلِكَ حِينَ [غَشِيَهُ الرُّمْحُ] (2) . قَالَ : هَلْ شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ تَنْظُرُ إِلَيْهِ ؟ فَقَالَ : لَا وَاللهِ مَا فَعَلْتُ . فَلَمْ يَسْتَغْفِرْ لَهُ ، أَوْ كَمَا قَالَ ، وَقَالَ فِي حَدِيثِهِ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اغْزُوا بَنِي فُلَانٍ مَعَ فُلَانٍ . فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنْ لُحْمَتِي مَعَهُمْ ، فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى [نَبِيِّ اللهِ] (3) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَا نَبِيَّ اللهِ اسْتَغْفِرْ لِي غَفَرَ اللهُ لَكَ ، قَالَ : وَهَلْ أَحْدَثْتَ ؟ قَالَ : لَمَّا هُزِمَ الْقَوْمُ أَدْرَكْتُ رَجُلَيْنِ بَيْنَ الْقَوْمِ وَالنِّسَاءِ فَقَالَا : إِنَّا مُسْلِمَانِ ، أَوْ قَالَا : أَسْلَمْنَا ، فَقَتَلْتُهُمَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَمَّا أُقَاتِلُ النَّاسَ إِلَّا عَلَى الْإِسْلَامِ ، وَاللهِ لَا أَسْتَغْفِرُ لَكَ ، أَوْ كَمَا قَالَ ، فَمَاتَ بَعْدُ فَدَفَنَتْهُ عَشِيرَتُهُ ، فَأَصْبَحَ قَدْ نَبَذَتْهُ الْأَرْضُ ، ثُمَّ دَفَنُوهُ وَحَرَسُوهُ ثَانِيَةً فَنَبَذَتْهُ الْأَرْضُ ، ثُمَّ قَالُوا : لَعَلَّ أَحَدًا جَاءَ وَأَنْتُمْ نِيَامٌ فَأَخْرَجَهُ ، فَدَفَنُوهُ ثَالِثَةً ثُمَّ حَرَسُوهُ فَنَبَذَتْهُ الْأَرْضُ ثَالِثَةً ، فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ أَلْقَوْهُ ، أَوْ كَمَا قَالَ .
(1) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وفي طبعة مؤسسة الرسالة زيادة : الشيباني .
(2) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وفي طبعة مؤسسة الرسالة : غشيته بالرمح .
(3) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وفي طبعة مؤسسة الرسالة : النبي .
20256 - حَدَّثَنَا عَارِمٌ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : وَحَدَّثَنِي السُّمَيْطُ (1) ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنَ الْحَيِّ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ حَدَّثَهُ أَنَّ عُبَيْسًا أَوِ ابْنَ عُبَيْسٍ فِي أُنَاسٍ مِنْ بَنِي جُشَمٍ أَتَوْهُ فَقَالَ لَهُ أَحَدُهُمْ : أَلَا تُقَاتِلُ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ ؟ قَالَ : لَعَلِّي قَدْ قَاتَلْتُ حَتَّى لَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ ، قَالَ : أَلَا أُحَدِّثُكُمْ مَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَا أُرَاهُ يَنْفَعُكُمْ فَأَنْصِتُوا . قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اغْزُوا بَنِي فُلَانٍ مَعَ فُلَانٍ ، قَالَ : فَصُفَّتِ الرِّجَالُ ، وَكَانَتِ النِّسَاءُ مِنْ وَرَاءِ الرِّجَالِ ، ثُمَّ لَمَّا رَجَعُوا قَالَ رَجُلٌ : يَا نَبِيَّ اللهِ ، اسْتَغْفِرْ لِي غَفَرَ اللهُ لَكَ ، قَالَ : هَلْ أَحْدَثْتَ ؟ قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، [8/4597] اسْتَغْفِرْ لِي غَفَرَ اللهُ لَكَ ، قَالَ : هَلْ أَحْدَثْتَ ؟ قَالَ : لَمَّا هُزِمَ الْقَوْمُ وَجَدْتُ رَجُلًا بَيْنَ الْقَوْمِ وَالنِّسَاءِ فَقَالَ : إِنِّي مُسْلِمٌ ، أَوْ قَالَ : أَسْلَمْتُ ، فَقَتَلْتُهُ ، قَالَ تَعَوُّذًا بِذَلِكَ حِينَ [غَشِيَهُ الرُّمْحُ] (2) . قَالَ : هَلْ شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ تَنْظُرُ إِلَيْهِ ؟ فَقَالَ : لَا وَاللهِ مَا فَعَلْتُ . فَلَمْ يَسْتَغْفِرْ لَهُ ، أَوْ كَمَا قَالَ ، وَقَالَ فِي حَدِيثِهِ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اغْزُوا بَنِي فُلَانٍ مَعَ فُلَانٍ . فَانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنْ لُحْمَتِي مَعَهُمْ ، فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى [نَبِيِّ اللهِ] (3) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يَا نَبِيَّ اللهِ اسْتَغْفِرْ لِي غَفَرَ اللهُ لَكَ ، قَالَ : وَهَلْ أَحْدَثْتَ ؟ قَالَ : لَمَّا هُزِمَ الْقَوْمُ أَدْرَكْتُ رَجُلَيْنِ بَيْنَ الْقَوْمِ وَالنِّسَاءِ فَقَالَا : إِنَّا مُسْلِمَانِ ، أَوْ قَالَا : أَسْلَمْنَا ، فَقَتَلْتُهُمَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَمَّا أُقَاتِلُ النَّاسَ إِلَّا عَلَى الْإِسْلَامِ ، وَاللهِ لَا أَسْتَغْفِرُ لَكَ ، أَوْ كَمَا قَالَ ، فَمَاتَ بَعْدُ فَدَفَنَتْهُ عَشِيرَتُهُ ، فَأَصْبَحَ قَدْ نَبَذَتْهُ الْأَرْضُ ، ثُمَّ دَفَنُوهُ وَحَرَسُوهُ ثَانِيَةً فَنَبَذَتْهُ الْأَرْضُ ، ثُمَّ قَالُوا : لَعَلَّ أَحَدًا جَاءَ وَأَنْتُمْ نِيَامٌ فَأَخْرَجَهُ ، فَدَفَنُوهُ ثَالِثَةً ثُمَّ حَرَسُوهُ فَنَبَذَتْهُ الْأَرْضُ ثَالِثَةً ، فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ أَلْقَوْهُ ، أَوْ كَمَا قَالَ .
(1) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وفي طبعة مؤسسة الرسالة زيادة : الشيباني .
(2) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وفي طبعة مؤسسة الرسالة : غشيته بالرمح .
(3) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وفي طبعة مؤسسة الرسالة : النبي .
مقارنة المتون
الشواهد
متن مجمع
الإسناد
الحكم على الحديث
غريب الحديث
الربط الموضوعي
الربط بالمخالف