حَدِيثُ قُرَّةَ بْنِ دُعْمُوصٍ النُّمَيْرِيِّ [رَضِيَ اللهُ عَنْهُ] (1)
21024 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ : جَلَسَ إِلَيْنَا شَيْخٌ فِي مَكَانِ أَيُّوبَ ، فَسَمِعَ الْقَوْمَ يَتَحَدَّثُونَ ، فَقَالَ : حَدَّثَنِي مَوْلَايَ ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَقُلْتُ : مَا اسْمُهُ ؟ قَالَ : قُرَّةُ بْنُ دُعْمُوصٍ النُّمَيْرِيُّ ، قَالَ : قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَوْلَهُ النَّاسُ ، فَجَعَلْتُ أُرِيدُ أَنْ أَدْنُوَ مِنْهُ فَلَمْ أَسْتَطِعْ ، فَنَادَيْتُهُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، اسْتَغْفِرْ لِلْغُلَامِ النُّمَيْرِيِّ . فَقَالَ : غَفَرَ اللهُ لَكَ . قَالَ : وَبَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الضَّحَّاكَ بْنَ قَيْسٍ سَاعِيًا ، فَلَمَّا رَجَعَ رَجَعَ بِإِبِلٍ جُلَّةٍ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتَيْتَ هِلَالَ بْنَ عَامِرٍ ، وَنُمَيْرَ بْنَ عَامِرٍ ، وَعَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ فَأَخَذْتَ جُلَّةَ أَمْوَالِهِمْ ؟ قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي سَمِعْتُكَ تَذْكُرُ الْغَزْوَ فَأَحْبَبْتُ أَنْ آتِيَكَ بِإِبِلٍ تَرْكَبُهَا وَتَحْمِلُ عَلَيْهَا . فَقَالَ : وَاللهِ لَلَّذِي تَرَكْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الَّذِي أَخَذْتَ ، ارْدُدْهَا وَخُذْ مِنْ حَوَاشِي أَمْوَالِهِمْ صَدَقَاتِهِمْ . قَالَ : فَسَمِعْتُ الْمُسْلِمِينَ يُسَمُّونَ تِلْكَ الْإِبِلَ الْمَسَانَّ الْمُجَاهِدَاتِ .

(1) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة مؤسسة الرسالة .
حَدِيثُ قُرَّةَ بْنِ دُعْمُوصٍ النُّمَيْرِيِّ [رَضِيَ اللهُ عَنْهُ] (1)
21024 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ : جَلَسَ إِلَيْنَا شَيْخٌ فِي مَكَانِ أَيُّوبَ ، فَسَمِعَ الْقَوْمَ يَتَحَدَّثُونَ ، فَقَالَ : حَدَّثَنِي مَوْلَايَ ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَقُلْتُ : مَا اسْمُهُ ؟ قَالَ : قُرَّةُ بْنُ دُعْمُوصٍ النُّمَيْرِيُّ ، قَالَ : قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَوْلَهُ النَّاسُ ، فَجَعَلْتُ أُرِيدُ أَنْ أَدْنُوَ مِنْهُ فَلَمْ أَسْتَطِعْ ، فَنَادَيْتُهُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، اسْتَغْفِرْ لِلْغُلَامِ النُّمَيْرِيِّ . فَقَالَ : غَفَرَ اللهُ لَكَ . قَالَ : وَبَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الضَّحَّاكَ بْنَ قَيْسٍ سَاعِيًا ، فَلَمَّا رَجَعَ رَجَعَ بِإِبِلٍ جُلَّةٍ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتَيْتَ هِلَالَ بْنَ عَامِرٍ ، وَنُمَيْرَ بْنَ عَامِرٍ ، وَعَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ فَأَخَذْتَ جُلَّةَ أَمْوَالِهِمْ ؟ قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي سَمِعْتُكَ تَذْكُرُ الْغَزْوَ فَأَحْبَبْتُ أَنْ آتِيَكَ بِإِبِلٍ تَرْكَبُهَا وَتَحْمِلُ عَلَيْهَا . فَقَالَ : وَاللهِ لَلَّذِي تَرَكْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الَّذِي أَخَذْتَ ، ارْدُدْهَا وَخُذْ مِنْ حَوَاشِي أَمْوَالِهِمْ صَدَقَاتِهِمْ . قَالَ : فَسَمِعْتُ الْمُسْلِمِينَ يُسَمُّونَ تِلْكَ الْإِبِلَ الْمَسَانَّ الْمُجَاهِدَاتِ .

(1) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة مؤسسة الرسالة .