آخر الكتاب، وقد اشتمل على عشرة أحاديث ومائة حديث، وتم بحمد الله وعونه وحسن توفيقه، والحمد لله وحده، وصلى الله على من لا نبي بعده .
قال مؤلفه: فرغت منه يوم الأربعاء رابع عشر جمادى الأولى من إحدى وثمانين وثمانمائة.
وعلقه لنفسه بخط يده خادم الحديث عبد العزيز بن محمد بن الصديق الغماري الحسني، وكان الفراغ منه بعد عصر يوم الخميس غرة صفر الخير سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة وألف بثغر طنجة، والحمد لله أولا وآخرًا، وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.