كِتَابُ الزُّهْدِ > بَابٌ مِنْهُ فِي الْمَوَاعِظِ
بَابٌ مِنهُ فِي المَوَاعِظِ عَن نُعَيمِ بنِ هَمَّارٍ الغَطَفَانِيُّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ بِئسَ
وَعَنِ ابنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ اليَومَ الرِّهَانُ وَغَدًا السِّبَاقُ وَالغَايَةُ الجَنَّةُ
وَعَن عَبدِ اللَّهِ بنِ مَسعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَا بَالُ أَقوَامٍ يُشَرِّفُونَ المُترَفِينَ
وَعَن عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ أَبزَى قَالَ قَالَ دَاوُدُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كُن لِليَتِيمِ كَالأَبِ الرَّحِيمِ وَاعلَم
وَعَن أَبِي كَبشَةَ قَالَ لَمَّا كَانَت غَزوَةُ تَبُوكَ تَسَارَعَ النَّاسُ إِلَى الحِجرِ لِيَدخُلُوا فِيهِ فَنُودِيَ فِي النَّاسِ إِنَّ الصَّلَاةَ
وَعَن عَبدِ اللَّهِ يَعنِي ابنَ مَسعُودٍ قَالَ مَن يُرَاءِ يُرَاءِ اللَّهُ بِهِ وَمَن يُسَمِّع يُسَمِّعِ اللَّهُ بِهِ وَمَن تَطَاوَلَ تَعظِيمًا
وَعَن حُصَينِ بنِ عُقبَةَ قَالَ قَالَ عَبدُ اللَّهِ يَعنِي ابنَ مَسعُودٍ إِنَّ الجَنَّةَ حُفَّت بِالمَكَارِهِ وَإِنَّ النَّارَ حُفَّت بِالشَّهَوَاتِ
وَعَن مَعنِ بنِ عَبدِ الرَّحمَنِ قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِعَبدِ اللَّهِ أَوصِنِي بِكَلِمَاتٍ جَوَامِعَ نَوَافِعَ فَقَالَ لَهُ عَبدُ اللَّهِ
وَعَن عَونِ بنِ عَبدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ عَبدُ اللَّهِ لَيسَ العِلمُ مِن كَثرَةِ الحَدِيثِ وَلَكِنَّ العِلمَ مِنَ الخَشيَةِ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ
وَعَنِ ابنِ مَسعُودٍ قَالَ مَا مِنكُم إِلَّا ضَيفٌ وَعَارِيَةٌ وَالضَّيفُ مُرتَحِلٌ وَالعَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ لِأَهلِهَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ
وَعَنِ الحَسَنِ قَالَ قَالَ عَبدُ اللَّهِ بنُ مَسعُودٍ لَو وَقَفتُ بَينَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ فَقِيلَ لِي اختَر نُخَيِّركَ مِن أَيِّهَا تَكُونُ
وَعَنِ ابنِ مَسعُودٍ قَالَ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ إِلَّا أَنَّ البَعِيدَ مَا لَيسَ بِآتٍ لَا يَعجَلُ اللَّهُ لِعَجَلَةِ أَحَدٍ وَلَا يَخِفُّ
وَعَن عَبدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَرَأَ بَل تُؤثِرُونَ الحَيَاةَ الدُّنيَا فَقَالَ هَل تَدرُونَ بِأَيِّ شَيءٍ ابتَدَأَ بِالحَيَاةِ الدُّنيَا
وَعَن عَبدِ اللَّهِ بنِ مَسعُودٍ قَالَ النَّاسُ غَادِيَانِ فَبَائِعٌ نَفسَهُ فَمَوبِقُهَا وَمُعَادِيهَا فَمُعتِقُهَا الصَّدَقَةُ بُرهَانٌ
وَعَن سَعدِ بنِ عُمَارَةَ أَخِي بَنِي سَعدِ بنِ بَكرٍ وَكَانَت لَهُ صُحبَةٌ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَهُ عِظنِي فِي نَفسِي يَرحَمكَ اللَّهُ
وَعَنِ الوَلِيدِ بنِ أَيمَنَ الأَلهَانِيِّ قَالَ سَمِعتُ النُّعمَانَ بنَ بَشِيرٍ وَهُوَ يَخطُبُ بِحِمصَ وَهُوَ يَقُولُ أَلَا إِنَّ الهَلَكَةَ