كِتَابُ الزُّهْدِ > بَابٌ فِي الْإِنْفَاقِ وَالْإِمْسَاكِ
	بَابٌ فِي الإِنفَاقِ وَالإِمسَاكِ عَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَلَكٌ بِبَابٍ مِن
	وَعَن أَبِي البَختَرِيِّ عَن عَلِيٍّ قَالَ قَالَ عُمَرُ لِلنَّاسِ مَا تَرَونَ فِي فَضلٍ فَضَلَ عِندَنَا مِن هَذَا المَالِ فَقَالَ النَّاسُ
	وَعَن أُمِّ سَلَمَةَ قَالَت دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ سَاهِمُ الوَجهِ فَحَسِبتُ ذَلِكَ مِن
	وَعَن طَلحَةَ بنِ عُبَيدِ اللَّهِ قَالَ أُتِيَ عُمَرُ بِمَالٍ فَقَسَّمَهُ بَينَ المُسلِمِينَ فَفَضَلَت مِنهُ فَضلَةٌ فَاستَشَارَ فِيهَا فَقَالُوا
	وَعَن أَبِي سَعِيدٍ يَعنِي الخُدرِيَّ عَن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي أُحُدًا ذَهَبًا
	وَعَن سَمُرَةَ يَعنِي ابنَ جُندَبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي أُحُدًا
	وَعَن عُبَيدِ اللَّهِ بنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو ذَرٍّ يَا ابنَ أَخِي كُنتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ
	وَعَن أَبِي ذَرٍّ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى عُثمَانَ بنِ عَفَّانَ فَأُذِنَ لَهُ وَبِيَدِهِ عَصًا فَقَالَ عُثمَانُ يَا كَعبُ إِنَّ عَبدَ الرَّحمَنِ
	وَعَنِ ابنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ التَفَتَ إِلَى أُحُدٍ فَقَالَ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ مَا يَسُرُّنِي
	وَعَن عَائِشَةَ قَالَت أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَن أَتَصَدَّقَ بِذَهَبٍ وَكَانَ عِندَهَا فِي مَرَضِهِ
	وَعَن عَبدِ اللَّهِ بنِ الصَّامِتِ قَالَ كُنتُ مَعَ أَبِي ذَرٍّ فَخَرَجَ عَطَاؤُهُ وَمَعَهُ جَارِيَةٌ لَهُ قَالَ فَجَعَلَت تَقضِي حَوَائِجَهُ
	وَعَن أُمِّ سَلَمَةَ قَالَت أَكثَرُ مَا أَتَى بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بِخَرِيطَةٍ فِيهَا ثَمَانُمِائَةِ دِرهَمٍ
	وَعَن عَلِيٍّ قَالَ تُوُفِّيَ رَجُلٌ مِن أَهلِ الصُّفَّةِ وَتَرَكَ دِينَارَينِ أَو دِرهَمَينِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ
	وَعَن عَبدِ اللَّهِ يَعنِي ابنَ مَسعُودٍ قَالَ تُوُفِّيَ رَجُلٌ مِن أَهلِ الصُّفَّةِ فَوَجَدُوا فِي شَملَتِهِ دِينَارَينِ فَذَكَرُوا ذَلِكَ
	وَعَن سَلَمَةَ يَعنِي ابنَ الأَكوَعِ قَالَ كُنتُ جَالِسًا عِندَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَأُتِيَ بِجَنَازَةٍ ثُمَّ
	وَعَن جَابِرٍ أَنَّهُ قَالَ سَمِعتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَن تَرَكَ دِينَارًا فَهُوَ كَيَّةٌ وَفِيهِ ابنُ
	وَعَن أَبِي أُمَامَةَ الحِمصِيِّ قَالَ تُوُفِّيَ رَجُلٌ مِن أَهلِ الصُّفَّةِ فَوُجِدَ فِي مِئزَرِهِ دِينَارٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
	وَعَن أَبِي هُرَيرَةَ أَنَّ أَعرَابِيًّا غَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ خَيبَرَ فَأَصَابَهُ مِن سَهمِهِ دِينَارَانِ
	وَعَن أَبِي هُرَيرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى رَجُلِ تَرَكَ دِينَارَينِ أَو ثَلَاثَةً فَقَالَ
	وَعَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ أُتِيَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَنَحنُ عِندَهُ فَقِيلَ لَهُ تُوُفِّيَ فُلَانٌ وَتَرَكَ
	وَعَن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ قَالَ أَهدَيتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ طَوَائِرَ فَأَطعَمَ خَادِمَهُ طَائِرًا فَلَمَّا
	وَعَن بِلَالٍ قَالَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَعِندِي شَيءٌ مِن تَمرٍ فَقَالَ مَا هَذَا فَقُلتُ ادَّخَرنَاهُ
	وَعَن عَبدِ اللَّهِ بنِ مَسعُودٍ قَالَ دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عَلَى بِلَالٍ وَعِندَهُ صُبُرٌ مِن تَمرٍ فَقَالَ
	وَعَن أَبِي هُرَيرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى بِلَالٍ وَعِندَهُ صُبُرٌ مِن تَمرٍ فَقَالَ مَا هَذَا
	وَعَن عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا عِندِي شَيءٌ أُعطِيكَ وَلَكِنِ
	وَعَنِ ابنِ عَبَّاسٍ أَنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ كَانَ كُلَّمَا صَلَّى صَلَاةً جَلَسَ لِلنَّاسِ فَمَن كَانَت لَهُ حَاجَةٌ كَلَّمَهُ وَإِلَّا
	وَعَنِ الحَسَنِ أَنَّ قَيسَ بنَ عَاصِمٍ لَمَّا قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ هَذَا سَيِّدُ أَهلِ
	وَعَن أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَا مَحَقَ الإِسلَامُ مَحقَ الشُّحِّ شَيءٌ رَوَاهُ أَبُو يَعلَى
	وَعَن أَبِي القَينِ أَنَّهُ مَرَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ تَمرٌ عَلَى رَحلِهِ فَقَامَ إِلَيهِ عَمُّهُ
	وَعَن نَافِعٍ قَالَ سَمِعَ ابنُ عُمَرَ رَجُلًا يَقُولُ الشَّحِيحُ أَعذَرُ مِنَ الظَّالِمِ فَقَالَ ابنُ عُمَرَ كَذَبتَ سَمِعتُ رَسُولَ اللَّهِ