كِتَابُ الزُّهْدِ > بَابُ فَضْلِ الْفُقَرَاءِ
بَابُ فَضلِ الفُقَرَاءِ عَن أَبِي ذَرٍّ قَالَ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ انظُر أَرفَعَ رَجُلٍ فِي
وَعَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ خَرَجتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَيَدُهُ فِي يَدِي فَأَتَى عَلَى رَجُلٍ رَثِّ
وَعَن عَائِشَةَ قَالَت قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَن سَأَلَ عَنِّي أَو سَرَّهُ أَن يَنظُرَ إِلَيَّ فَليَنظُر
وَعَن عَبدِ اللَّهِ بنِ عَمرٍو قَالَ كُنتُ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَومًا وَطَلَعَتِ الشَّمسُ فَقَالَ
وَعَن عَبدِ اللَّهِ بنِ عَمرِو بنِ العَاصِ عَن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ هَل تَدرُونَ أَوَّلَ مَن
وَعَن عَبدِ اللَّهِ بنِ عَمرٍو قَالَ سَمِعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ أَوَّلَ ثُلَّةٍ تَدخُلُ الجَنَّةَ
وَعَن أَبِي سَعِيدٍ الخُدرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَدخُلُ فُقَرَاءُ المُسلِمِينَ قَبلَ أَغنِيَائِهِم
وَعَن ثَوبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إِنَّ حَوضِي مَا بَينَ عَدَنَ إِلَى عُمَانَ أَكوَابُهُ عَدَدُ
وَعَن أَبِي بَكرٍ الصِّدِّيقِ عَن أَصحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ
وَعَن عَبدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ قَالَ سَمِعتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ تَدخُلُ فُقَرَاءُ أُمَّتِي الجَنَّةَ قَبلَ
وَعَن أَبِي الدَّردَاءِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَدخُلُ فُقَرَاءُ أُمَّتِي قَبلَ أَغنِيَائِهِم بِأَربَعِينَ
وَعَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ سَمِعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ تَدخُلُ فُقَرَاءُ المُسلِمِينَ قَبلَ أَغنِيَائِهِم
وَعَنِ العِربَاضِ بنِ سَارِيَةَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَخرُجُ إِلَينَا فِي الصُّفَّةِ وَعَلَيهِ الحَوتَكِيَّةُ
وَعَن سَعِيدِ بنِ عَامِرٍ قَالَ مَا أَنَا مُتَخَلِّفٌ عَنِ العَنَقِ الأَوَّلِ بَعدَ الَّذِي سَمِعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ
وَعَن عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ سَابِطٍ قَالَ أَرسَلَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ إِلَى سَعِيدِ بنِ عَامِرٍ إِنَّا مُستَعمِلُوكَ عَلَى هَؤُلَاءِ تَسِيرُ
وَعَن وَاثِلَةَ بنِ الأَسقَعِ قَالَ كُنتُ فِي أَصحَابِ الصُّفَّةِ فَلَقَد رَأَيتُنَا وَمَا مِنَّا إِنسَانٌ عَلَيهِ ثَوبٌ تَامٌّ وَأَخَذَ
وَعَن عَبدِ اللَّهِ بنِ عَمرٍو قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ اطَّلَعتُ فِي الجَنَّةِ فَرَأَيتُ أَكثَرَ أَهلِهَا
وَعَن عِمرَانَ بنِ حُصَينٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ اطَّلَعتُ فِي الجَنَّةِ فَرَأَيتُ أَكثَرَ أَهلِهَا الضُّعَفَاءَ
وَعَن أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ دَخَلتُ الجَنَّةَ فَسَمِعتُ فِيهَا خَشَفَةً بَينَ يَدِي
وَعَن عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ عَوفٍ قَالَ استَعمَلَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ مُعَاذَ بنَ جَبَلٍ عَلَى الشَّامِ فَكَتَبَ إِلَيهِ أَن أَعطِ النَّاسَ
وَعَن أُمَيَّةَ بنِ خَالِدِ بنِ عَبدِ اللَّهِ بنِ أَسِيدٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَستَفتِحُ بِصَعَالِيكِ
وَعَن عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ أَحيِنِي مِسكِينًا وَتَوَّفَنِي
وَعَن أَبِي ذَرٍّ قَالَ أَمَرَنِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بِسَبعٍ بِحُبِّ المَسَاكِينِ وَالدُّنُوِّ مِنهُم وَأَمَرَنِي
وَعَن أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَلَا أُعَلِّمُكُم خَمسًا حُبَّ المَسَاكِينِ وَالدُّنُوَّ
وَعَن أَبِي هُرَيرَةَ رَفَعَهُ قَالَ إِنَّ أَهلَ البَيتِ لَيَقِلُّ طُعمُهُم فَتَستَنِيرُ بُيُوتُهُم رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوسَطِ
وَعَن أَبِي الدَّردَاءِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إِنَّ بَينَ أَيدِيكُم عَقَبَةً كَئُودًا لَا يَنجُو
وَعَن أَنَسٍ قَالَ خَرَجَ عَلَينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَومًا وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ أَبِي ذَرٍّ فَقَالَ يَا
وَعَنِ ابنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ التَقَى مُؤمِنَانِ عَلَى بَابِ الجَنَّةِ مُؤمِنٌ غَنِيٌّ