كِتَابُ الزُّهْدِ > بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّمْتِ وَحِفْظِ اللِّسَانَ
بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّمتِ وَحِفظِ اللِّسَانَ عَن سِمَاكٍ قَالَ قُلتُ لِجَابِرِ بنِ سَمُرَةَ أَكُنتَ تُجَالِسُ النَّبِيَّ صَلَّى
وَعَن أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَن سَرَّهُ أَن يَسلَمَ فَليَلزَمِ الصَّمتَ رَوَاهُ أَبُو يَعلَى
وَعَن تَمِيمِ بنِ يَزِيدَ مَولَى بَنِي زَمعَةَ عَن رَجُلٍ مِن أَصحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَطَبَنَا
وَعَن أَبِي مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَن حَفِظَ مَا بَينَ فُقمَيهِ وَفَرجِهِ دَخَلَ الجَنَّةَ
وَعَن أَبِي مَالِكٍ الأَشجَعِيِّ عَن أَبِيهِ قَالَ كُنَّا نَجلِسُ عِندَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَنَحنُ غِلمَانٌ فَلَم
وَعَنِ الحَارِثِ بنِ هُشَامٍ أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَخبِرنِي بِأَمرٍ أَعتَصِمُ بِهِ فَقَالَ رَسُولُ
وَعَن عُبَادَةَ بنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ ذَاتَ يَومٍ فَسَارَ عَلَى رَاحِلَتِهِ وَأَصحَابِهِ
وَعَن أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَن كَانَ يُؤمِنُ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَيَشهَدُ
وَعَن عَبدِ اللَّهِ بنِ مَسعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لِيَسَعكَ بَيتُكَ وَابكِ عَلَى ذِكرِ خَطِيئَتِكَ
وَعَن ثَوبَانَ مَولَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ طُوبَى
وَعَن إِسمَاعِيلَ بنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ أَوصَى ابنُ مَسعُودٍ أَبَا عُبَيدَةَ ابنَهُ بِثَلَاثِ كَلِمَاتٍ أَي بُنَيَّ أُوصِيكَ بِتَقوَى اللَّهِ
وَعَن أَبِي وَائِلٍ عَن عَبدِ اللَّهِ أَنَّهُ ارتَقَى الصَّفَا فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ فَقَالَ يَالِسَانِ قُل خَيرًا تَغنَم وَاسكُت عَن شَرٍّ
وَعَن أَسوَدَ بنِ أَصرَمَ قَالَ قُلتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوصِنِي قَالَ تَملِكُ يَدَكَ قُلتُ فَمَاذَا أَملِكُ إِذَا لَم أَملِك يَدِي
وَعَن مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ قَالَ قُلتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكُلُّ مَا نَتَكَلَّمُ بِهِ يُكتَبُ عَلَينَا فَقَالَ ثَكِلَتكَ أُمُّكَ وَهَل
وَعَن عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَيمَنُ امرِئٍ وَأَشأَمُهُ مَا بَينَ لَحيَيهِ
وَعَن أَبِي اليُسرِ أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يُدخِلُنِي الجَنَّةَ قَالَ أَمسِك عَلَيكَ هَذَا وَأَشَارَ
وَعَن عَائِشَةَ قَالَت سَمِعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَخطُبُ النَّاسَ يَقُولُ لَمَكَانُكُم مِنَ الجَنَّةِ
وَعَن أَبِي رَافِعٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَن حَفِظَ مَا بَينَ فُقمَيهِ وَفَخِذَيهِ دَخَلَ الجَنَّةَ
وَعَن جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَن ضَمِنَ لِي مَا بَينَ لَحيَيهِ وَرِجلَيهِ ضَمِنتُ لَهُ الجَنَّةَ
وَعَنِ ابنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَن كَانَ يُؤمِنُ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ فَليَقُل
وَعَن عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَن كَانَ يُؤمِنُ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ فَلَا يُؤذِ جَارَهُ
وَعَن أَنَسٍ قَالَ لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَبَا ذَرٍّ فَقَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ أَلَا أَدُلَّكَ عَلَى خَصلَتَينِ
وَعَن عَبدِ اللَّهِ بنِ مَسعُودٍ قَالَ سَأَلتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقُلتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الأَعمَالِ
وَعَنِ الحَارِثِ بنِ هِشَامٍ قَالَ قُلتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ حَدِّثنِي بِأَمرٍ أَعتَصِمُ بِهِ قَالَ املِك عَلَيكَ هَذَا وَأَشَارَ إِلَى
وَعَن أَبِي هُرَيرَةَ عَن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لِمَن حَولَهُ مِن أُمَّتِهِ اكفُلُوا لِي بِسِتِّ
وَعَن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ تَقَبَّلُوا لِي سِتًّا أَتَقَبَّل لَكُم بِالجَنَّةِ قَالُوا
وَعَن أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ اكفُلُوا لِي بِسِتٍّ أَكفُل لَكُم بِالجَنَّةِ إِذَا
وَعَن أَبِي سَعِيدٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوصِنِي قَالَ
وَعَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَن كَثُرَ ضَحِكُهُ استَخَفَّ بِحَقِّهِ وَمَن كَثُرَت
وَعَنِ الأَحنَفِ بنِ قَيسٍ قَالَ قَالَ لِي عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ يَا أَحَنَفُ مَن كَثُرَ ضَحِكُهُ قَلَّت هَيبَتُهُ وَمَن مَزَحَ استُخِفَّ
وَعَن أَبِي هُرَيرَةَ عَن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا رَأَيتُمُ الرَّجُلَ العَبدَ يُعطِي زُهدًا فِي الدُّنيَا
وَعَن أَسلَمَ أَنَّ عُمَرَ اطَّلَعَ عَلَى أَبِي بَكرٍ وَهُوَ يَمُدُّ لِسَانَهُ فَقَالَ مَا تَصنَعُ يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
وَعَنِ ابنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَن كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَ سَقطُهُ وَمَن كَثُرَ سَقطُهُ كَثُرَت
وَعَن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لَا يَبلُغُ العَبدُ حَقِيقَةَ الإِيمَانِ حَتَّى يَخزُنَ
وَعَن عَبدِ اللَّهِ بنِ مَسعُودٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَوصِنِي فَقَالَ دَع قِيلَ
وَعَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لَا يُحِبُّ اللَّهُ إِضَاعَةَ المَالِ وَلَا كَثرَةَ
وَعَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ قُتِلَ رَجُلٌ عَلَى عَهدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَبَكَت عَلَيهِ بَاكِيَةٌ
وَعَن أَنَسٍ قَالَ استُشهِدَ رَجُلٌ مِنَّا يَومَ أُحُدٍ فَوُجِدَ عَلَى بَطنِهِ صَخرَةٌ مَربُوطَةٌ مِنَ الجُوعِ فَمَسَحَت أُمُّهُ التُّرَابَ
وَعَن عَبدِ اللَّهِ يَعنِي ابنَ مَسعُودٍ قَالَ أُنذِرُكُم فُضُولَ الكَلَامِ بِحَسبِ أَحَدِكُم أَن يَبلُغَ حَاجَتَهُ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ
وَعَن أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَت كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَأمُرُنَا بِحِفظِ فُرُوجِنَا وَأَلسِنَتِنَا وَقَالَ
وَعَن عَبدِ اللَّهِ بنِ مَسعُودٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِيَّاكُم وَصِعَابَ القَولِ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَفِيهِ المَسعُودِيُّ وَقَدِ