كِتَابُ الزُّهْدِ > بَابَ ذِكْرِ الْمَوْتِ
بَابَ ذِكرِ المَوتِ عَن عَمَّارٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَفَى بِالمَوتِ وَاعِظًا وَكَفَى بِاليَقِينِ
وَعَن أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِمَجلِسٍ وَهُم يَضحَكُونَ قَالَ أَكثِرُوا مِن ذِكرِ هَادِمِ
وَعَن سَهلِ بنِ سَعدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ مَاتَ رَجُلٌ مِن أَصحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ أَصحَابُ رَسُولِ
وَعَن أَنَسٍ قَالَ ذُكِرَ عِندَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ بِعِبَادَةٍ وَاجتِهَادٍ فَقَالَ كَيفَ ذِكرُ صَاحِبِكُم
وَعَن أَبِي مَالِكٍ الأَشعَرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ حَبِّبِ المَوتَ إِلَى مَن يَعلَمُ
وَعَن طَارِقِ بنِ عَبدِ اللَّهِ المُحَارِبِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَا طَارِقُ استَعِدَّ لِلمَوتِ
وَعَن أَبِي جُحَيفَةَ قَالَ خَرَجَ إِلَينَا عَبدُ اللَّهِ يَعنِي ابنَ مَسعُودٍ وَهُوَ خَاثِرٌ فَقُلنَا مَا لَكَ قَالَ ذَهَبَ صَفوُ الدُّنيَا
وَعَن عَبدِ اللَّهِ يَعنِي ابنَ مَسعُودٍ قَالَ وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا مِن نَفسٍ حَيَّةٍ إِلَّا المَوتُ خَيرٌ لَهَا إِن كَانَ
وَعَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ استَكثِرُوا ذِكرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ فَإِنَّهُ مَا
وَعَنِ ابنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَكثِرُوا ذِكرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ يَعنِي المَوتَ
وَعَنِ ابنِ عُمَرَ قَالَ أَتَيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عَاشِرَ عَشرَةٍ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنصَارِ يَا نَبِيَّ