كِتَابُ الزُّهْدِ > بَابٌ فِي عَيْشِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالسَّلَفِ
بَابٌ فِي عَيشِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَالسَّلَفِ عَن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ قَالَ إِنَّ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ
وَعَن عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَت وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالحَقِّ مَا رَأَى مُنخُلًا وَلَا أَكَلَ خُبزًا مَنخُولًا مُنذُ بَعَثَهُ اللَّهُ
وَعَن أَبِي الدَّردَاءِ قَالَ لَم يَكُن يُنخَلُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ الدَّقِيقُ وَلَم يَكُن لَهُ إِلَّا قَمِيصٌ
وَعَن أُمِّ سَلَمَةَ قَالَت لَم يُنخَل لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ دَقِيقٌ قَطُّ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَفِيهِ
وَعَن عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ عَوفٍ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مِنَ الدُّنيَا وَلَم يَشبَع هُوَ وَلَا أَهلُهُ
وَعَن عَائِشَةَ قَالَت مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ خَمِيصُ البَطنِ رَوَاهُ أَبُو يَعلَى وَفِيهِ طَلحَةُ
وَعَن سَهلِ بنِ سَعدٍ قَالَ مَا شَبِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فِي يَومٍ شَبعَتَينِ حَتَّى فَارَقَ الدُّنيَا رَوَاهُ
وَعَن عَائِشَةَ قَالَت مَا كَانَ يَبقَى عَلَى مَائِدَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مِن خُبزِ الشَّعِيرِ قَلِيلٌ وَلَا
وَعَن عِمرَانَ بنِ حُصَينٍ قَالَ وَاللَّهِ مَا شَبِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مِن غَدَاءٍ وَعَشَاءٍ حَتَّى لَقِيَ
وَعَن عَثمَةَ الجُهَنِيِّ قَالَ خَرَجَ عَلَينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَومٍ فَلَقِيَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنصَارِ
وَعَن كَعبِ بنِ عُجرَةَ قَالَ أَتَيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَرَأَيتُهُ مُتَغَيِّرًا فَقُلتُ بِأَبِي أَنتَ مَا لِي
وَعَن عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ خَرَجتُ فِي غَدَاةٍ شَاتِيَةٍ جَائِعًا وَقَد أَوبَقَنِي البَردُ فَأَخَذتُ ثَوبًا مِن صُوفٍ قَد كَانَ
وَعَن جَابِرٍ قَالَ لَمَّا كَانَ يَومُ الخَندَقِ نَظَرتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَوَجَدَتهُ قَد وَضَعَ حَجَرًا
وَعَن عَلِيٍّ قَالَ خَرَجتُ فَأَتَيتُ حَائِطًا قَالَ فَقَالَ دَلوٌ بِتَمرَةٍ قَالَ فَدَلَّيتُ حَتَّى مَلَأتُ كَفَّيَّ ثُمَّ أَتَيتُ المَاءَ
وَعَن عِمرَانَ بنِ حُصَينٍ قَالَ مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مِن خُبزِ بُرٍّ مَأدُومٍ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ
وَعَن عُلَيِّ بنِ رَبَاحٍ قَالَ كُنتُ بِالإِسكَندَرِيَّةِ عِندَ عَمرِو بنِ العَاصِ فَذَكَرُوا مَا هُم فِيهِ مِنَ العَيشِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ
وَعَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ كَانَ يَمُرُّ بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ هِلَالٌ ثُمَّ هِلَالٌ لَا يُوقَدُ فِي شَيءٌ
وَعَنِ ابنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَومِ وَجِبرِيلُ عَلَيهِ السَّلَامُ عَلَى الصَّفَا
وَعَن عُلَيِّ بنِ رَبَاحٍ قَالَ سَمِعتُ عَمرَو بنَ العَاصِ يَقُولُ لَقَد أَصبَحتُم وَأَمسَيتُم تَرغَبُونَ فِيمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
وَعَن عَائِشَةَ قَالَت كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يُعجِبُهُ مِنَ الدُّنيَا ثَلَاثَةٌ الطَّعَامُ وَالنِّسَاءُ
وَعَنِ ابنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَا أَصَبنَا مِن دُنيَاكُم هَذِهِ إِلَّا نِسَاءَكُم رَوَاهُ
وَعَن فَاطِمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَتَاهَا يَومًا فَقَالَ أَينَ أَبنَائِي يَعنِي حَسَنًا وَحُسَينًا
وَعَن أَنَسٍ أَنَّ بِلَالًا أَبطَأَ عَن صَلَاةِ الصُّبحِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَا حَبَسَكَ قَالَ
وَعَنِ ابنِ عَبَّاسٍ سَمِعَ عَمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَومًا عِندَ الظَّهِيرَةِ فَوَجَدَ أَبَا
وَعَنِ ابنِ عَبَّاسٍ قَالَ خَرَجَ أَبُو بَكرٍ بِالهَاجِرَةِ فَسَمِعَ بِذَاكَ عَمَرُ فَخَرَجَ فَإِذَا هُوَ بِأَبِي بَكرٍ فَقَالَ يَا أَبَا
وَعَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو بَكرِ بنُ أَبِي قُحَافَةَ قَالَ فَاتَنِي العَشَاءُ ذَاتَ لَيلَةٍ فَجَعَلتُ أَتَقَلَّبُ لَا
وَعَن عَبدِ اللَّهِ بنِ مَسعُودٍ أَنَّ أَبَا بَكرٍ خَرَجَ لَم يُخرِجهُ إِلَّا الجُوعُ وَأَنَّ عُمَرَ خَرَجَ لَم يُخرِجهُ إِلَّا الجُوعُ وَأَنَّ
وَعَن عَامِرِ بنِ رَبِيعَةَ وَكَانَ بَدرِيًّا قَالَ لَقَد كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَبعَثُنَا فِي السَّرِيَّةِ
وَعَنِ ابنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ فِي سَاعَةٍ لَم يَكُن يَخرُجُ فِيهَا ثُمَّ خَرَجَ أَبُو
وَعَن عَبدِ اللَّهِ بنِ شَفِيقٍ قَالَ أَقَمتُ مَعَ أَبِي هُرَيرَةَ بِالمَدِينَةِ سَنَةً فَقَالَ لِي ذَاتَ يَومٍ وَنَحنُ عِندُ حُجرَةِ عَائِشَةَ
وَعَن مُعَاوِيَةَ بنِ قُرَّةَ قَالَ قَالَ أَبِي لَقَد عَمَّرنَا مَعَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَمَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا
وَعَنِ ابنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ رَجُلَانِ حَاجَتُهُمَا وَاحِدَةٌ فَتَكَلَّمَ أَحَدُهُمَا
وَعَنِ ابنِ عُمَرَ قَالَ دَخَلتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ حَائِطًا مِن حِيطَانِ المَدِينَةِ فَجَعَلَ يَأكُلُ بُسرًا
وَعَن عَائِشَةَ قَالَت أَرسَلَ إِلَينَا آلُ أَبِي بَكرٍ بِقَائِمَةِ شَاةٍ لَيلًا فَأَمسَكتُ وَقَطَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ
وَعَن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ قَالَ أُهدِيَت لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةُ طَوَائِرَ فَأَطعَمَ خَادِمَهُ طَائِرًا
وَعَن أَنَسٍ قَالَ إِن كَانَ السَّبعَةُ مِن أَصحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لَيَمُصُّونَ التَّمرَةَ الوَاحِدَةَ
وَعَن جَابِرِ بنِ عَبدِ اللَّهِ قَالَ بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَبِي عُبَيدَةَ وَنَحنُ سِتُّمِائَةِ
وَعَن طَلحَةَ بنِ عُمَرَ قَالَ كَانَ الرَّجُلُ إِذَا قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَلَم يَكُن لَهُ عَرِيفٌ
وَعَن فَضَالَةَ اللَّيثِيِّ قَالَ قَدِمنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ مَن كَانَ لَهُ عَرِيفٌ نَزَلَ عَلَى
وَعَن عَبدِ اللَّهِ بنِ مَسعُودٍ قَالَ نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إِلَى الجُوعِ فِي وُجُوهِ أَصحَابِهِ فَقَالَ
وَعَن عَبدِ اللَّهِ بنِ يَزِيدَ الخَطمِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَنتُمُ اليَومَ خَيرٌ أَم إِذَا
وَعَن أَبِي جُحَيفَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إِنَّهَا سَتُفتَحُ عَلَيكُمُ الدُّنيَا حَتَّى تُنَجِّدُوا
وَعَن أَبِي جُحَيفَةَ قَالَ أَكَلتُ ثَرِيدًا وَأَتَيتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَتَجَشَّأتُ عِندَهُ فَقَالَ يَا أَبَا
وَعَن عَلِيِّ بنِ الأَقمَرِ عَن أَبِيهِ قَالَ رَأَيتُ عَلِيَّ بنَ أَبِي طَالِبٍ يَعرِضُ سَيفًا لَهُ فِي رَحبَةِ الكُوفَةِ وَهُوَ يَقُولُ
وَعَن أَبِي بَرزَةَ قَالَ كُنَّا فِي غَزَاةٍ لَنَا فَلَقِينَا أُنَاسًا مِنَ المُشرِكِينَ فَأَجهَضنَاهُم عَن مَلَّةٍ لَهُم فَوَقَعنَا فِيهَا
وَعَن رَجُلٍ مِن عَبسٍ قَالَ كُنتُ أَسِيرُ مَعَ سَلمَانَ عَلَى شَطِّ دِجلَةَ فَقَالَ يَا أَخَا بَنِي عَبسٍ انزِل فَاشرَب فَشَرِبتُ فَقَالَ
وَعَن أُمِّ سُلَيمٍ قَالَت كُنتُ فِي بَعضِ حُجَرِ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عِندَهَا فَجَاءَ رَجُلٌ يَشتَكِي
وَعَنِ الشِّفَاءِ بِنتِ عَبدِ اللَّهِ قَالَت أَتَيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَسأَلُهُ فَجَعَلَ يَعتَذِرُ إِلَيَّ
وَعَن أُمِّ سَلَمَةَ قَالَت إِنِّي لَأَعلَمُ أَكثَرَ مَالٍ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ
وَعَن سَهلِ بنِ سَعدٍ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ فَإِنَّكُم
وَعَن عَبدِ اللَّهِ يَعنِي ابنَ مَسعُودٍ قَالَ أَنتُم أَكثَرُ صَلَاةً وَأَكثَرُ اجتِهَادًا مِن أَصحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ
وَعَن عَلِيِّ بنِ بَذِيمَةَ قَالَ بِيعَ مَتَاعُ سَلمَانَ فَبَلَغَ أَربَعَةَ عَشَرَ دِرهَمًا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَإِسنَادُهُ مُنقَطِعٌ
وَعَن سَلمَى امرَأَةِ أَبِي رَافِعٍ قَالَت دَخَلَ عَلَيَّ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ وَعَبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرٍ وَعَبدُ اللَّهِ بنُ عَبَّاسٍ
وَعَن أَبِي مُوسَى قَالَ لَو رَأَيتَنَا وَنَحنُ مَعَ نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لَحَسِبتَ أَنَّمَا رِيحُنَا رِيحُ الضَّأنِ
وَعَن عَائِشَةَ قَالَت أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بِقَدَحٍ فِيهِ لَبَنٌ وَعَسَلٌ فَقَالَ شَربَتَينِ فِي شَربَةٍ
وَعَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ إِن كَانَ لَتَمُرُّ بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ الأَهِلَّةُ مَا يُسرَجُ فِي بَيتِ
وَعَن أَبِي ذَرٍّ قَالَ سَمِعتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ أَحَبَّكُم إِلَيَّ وَأَقرَبَكُم مِنِّي
وَعَنِ ابنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ أُحُدًا لِي ذَهَبٌ أُنفِقُهُ فِي سَبِيلِ
وَعَن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ قَالَ دَخَلتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُضطَجِعٌ عَلَى سَرِيرٍ مُزَمَّلٌ بِشَرِيطٍ
وَعَنِ ابنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيهِ عُمَرُ وَهُوَ عَلَى حَصِيرٍ قَد أَثَّرَ فِي جِسمِهِ
وَعَن عَبدِ اللَّهِ بنِ مَسعُودٍ قَالَ دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي غُرفَةٍ كَأَنَّهَا بَيتُ حَمَامٍ
وَعَن جُندُبٍ قَالَ أَصَابَت إِصبُعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ شَجَرَةٌ فَدَمِيَت فَقَالَ هَل أَنتِ إِلَّا إِصبُعٌ دَمِيتِ
وَعَن عَائِشَةَ قَالَت كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ سَرِيرٌ مُشَبَّكٌ بِالبُورِيِّ وَعَلَيهِ كِسَاءٌ أَسوَدُ
وَعَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ هَجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ قَالَ شُعبَةُ أَحسَبُهُ قَالَ شَهرًا قَالَ
وَعَن عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّهُ أَتَى فَاطِمَةَ فَقَالَ لَهَا إِنِّي لَأَشتَكِي صَدرِي مِمَّا أَمدُرُ بِالغَربِ فَقَالَت وَاللَّهِ