بَابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى { وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ } الرَّاجِعُ الْمُنِيبُ وَقَوْلِهِ { وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي } وَقَوْلِهِ { وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ } { وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ } أَذَبْنَا لَهُ عَيْنَ الْحَدِيدِ { وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ } إِلَى قَوْلِهِ { مِنْ مَحَارِيبَ } قَالَ مُجَاهِدٌ بُنْيَانٌ مَا دُونَ الْقُصُورِ { وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ } كَالْحِيَاضِ لِلْإِبِلِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ كَالْجَوْبَةِ مِنَ الْأَرْضِ { وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ } إِلَى قَوْلِهِ : { الشَّكُورُ * فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلا دَابَّةُ الأَرْضِ } الْأَرَضَةُ { تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ } عَصَاهُ { فَلَمَّا خَرَّ } إِلَى قَوْلِهِ { الْمُهِينِ } { حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي * فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ } يَمْسَحُ أَعْرَافَ الْخَيْلِ وَعَرَاقِيبَهَا { الأَصْفَادِ } [4/162] الْوَثَاقُ قَالَ مُجَاهِدٌ { الصَّافِنَاتُ } صَفَنَ الْفَرَسُ رَفَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ حَتَّى تَكُونَ عَلَى طَرَفِ الْحَافِرِ { الْجِيَادُ } السِّرَاعُ { جَسَدًا } شَيْطَانًا { رُخَاءً } طَيِّبَةً { حَيْثُ أَصَابَ } حَيْثُ شَاءَ { فَامْنُنْ } أَعْطِ { بِغَيْرِ حِسَابٍ } بِغَيْرِ حَرَجٍ
3423 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ عِفْرِيتًا مِنَ الْجِنِّ تَفَلَّتَ الْبَارِحَةَ لِيَقْطَعَ عَلَيَّ صَلَاتِي فَأَمْكَنَنِي اللهُ مِنْهُ فَأَخَذْتُهُ فَأَرَدْتُ أَنْ أَرْبِطَهُ عَلَى سَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ حَتَّى تَنْظُرُوا إِلَيْهِ كُلُّكُمْ فَذَكَرْتُ دَعْوَةَ أَخِي سُلَيْمَانَ رَبِّ هَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي فَرَدَدْتُهُ خَاسِئًا .
عِفْرِيتٌ مُتَمَرِّدٌ مِنْ إِنْسٍ أَوْ جَانٍّ مِثْلُ زِبْنِيَةٍ جَمَاعَتُهَا الزَّبَانِيَةُ .
بَابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى { وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ } الرَّاجِعُ الْمُنِيبُ وَقَوْلِهِ { وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي } وَقَوْلِهِ { وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ } { وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ } أَذَبْنَا لَهُ عَيْنَ الْحَدِيدِ { وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ } إِلَى قَوْلِهِ { مِنْ مَحَارِيبَ } قَالَ مُجَاهِدٌ بُنْيَانٌ مَا دُونَ الْقُصُورِ { وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ } كَالْحِيَاضِ لِلْإِبِلِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ كَالْجَوْبَةِ مِنَ الْأَرْضِ { وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ } إِلَى قَوْلِهِ : { الشَّكُورُ * فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلا دَابَّةُ الأَرْضِ } الْأَرَضَةُ { تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ } عَصَاهُ { فَلَمَّا خَرَّ } إِلَى قَوْلِهِ { الْمُهِينِ } { حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي * فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ } يَمْسَحُ أَعْرَافَ الْخَيْلِ وَعَرَاقِيبَهَا { الأَصْفَادِ } [4/162] الْوَثَاقُ قَالَ مُجَاهِدٌ { الصَّافِنَاتُ } صَفَنَ الْفَرَسُ رَفَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ حَتَّى تَكُونَ عَلَى طَرَفِ الْحَافِرِ { الْجِيَادُ } السِّرَاعُ { جَسَدًا } شَيْطَانًا { رُخَاءً } طَيِّبَةً { حَيْثُ أَصَابَ } حَيْثُ شَاءَ { فَامْنُنْ } أَعْطِ { بِغَيْرِ حِسَابٍ } بِغَيْرِ حَرَجٍ
3423 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ عِفْرِيتًا مِنَ الْجِنِّ تَفَلَّتَ الْبَارِحَةَ لِيَقْطَعَ عَلَيَّ صَلَاتِي فَأَمْكَنَنِي اللهُ مِنْهُ فَأَخَذْتُهُ فَأَرَدْتُ أَنْ أَرْبِطَهُ عَلَى سَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ حَتَّى تَنْظُرُوا إِلَيْهِ كُلُّكُمْ فَذَكَرْتُ دَعْوَةَ أَخِي سُلَيْمَانَ رَبِّ هَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي فَرَدَدْتُهُ خَاسِئًا .
عِفْرِيتٌ مُتَمَرِّدٌ مِنْ إِنْسٍ أَوْ جَانٍّ مِثْلُ زِبْنِيَةٍ جَمَاعَتُهَا الزَّبَانِيَةُ .