597 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، ثَنَا أَبُو فَرْوَةَ ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ رُوَيْمٍ اللَّخْمِيُّ ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ ، وَلَقِيتُهُ وَكَلَّمْتُهُ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : " نُوَيْبَةٌ " قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ نُوَيْبَةُ خَيْرٍ أَوْ نُوَيْبَةُ شَرٍّ ؟ قَالَ : لَا بَلْ نُوَيْبَةُ خَيْرٍ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، خَرَجْتُ مَعَ عَمٍّ لِي فِي سَفَرٍ فَأَدْرَكَهُ الْحَفَاءُ ، فَقَالَ : أَعِرْنِي حِذَاءَكَ ، قُلْتُ : لَا أُعِيرُكَهَا أَوْ تُزَوِّجُنِي ابْنَتَكَ ، قَالَ : قَدْ زَوَّجْتُكَهَا ، فَلَمَّا أَنْ أَتَيْنَا أَهْلَنَا بَعَثَ إِلَيَّ بِحِذَائِي ، وَقَالَ : لَا امْرَأَةَ لَكَ عِنْدَنَا ، فَقَالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا خَيْرَ لَكَ فِيهَا " قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، نَذَرْتُ نَذْرًا أَنْ أَنْحَرَ ذَوْدًا عَلَى صَنَمٍ مِنْ أَصْنَامِ الْجَاهِلِيَّةِ ، فَقَالَ : " أَوْفِ بِنَذْرِكَ وَلَا تَأْثَمْ لِرَبِّكَ " ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةٍ وَلَا فِي قَطِيعَةِ رَحِمٍ وَلَا فِيمَا لَا يَمْلِكُ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، الْوَرِقُ يُؤْخَذُ عِنْدَ الْقَرْيَةِ الْعَامِرَةِ أَوِ الطَّرِيقِ الْمَأْتِيِّ ، فَقَالَ : " عَرِّفْهَا حَوْلًا ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا [22/227] فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ ، وَإِلَّا فَاحْصِ وِكَاءَهَا وَوِعَاءَهَا وَعَدَدَهَا ، ثُمَّ اسْتَمْتِعْ بِهَا " قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللهِ ، الْوَرِقُ يُؤْخَذُ فِي الْأَرْضِ الْغَادِيَةِ ، قَالَ : " فِيهَا وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ " قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، كَلْبِي الْمُعَلَّمُ أُرْسِلُهُ فَمِنْهَا مَا أُدْرِكُهُ فَأُذَكِّي ، وَمِنْهَا مَا لَمْ أُدْرِكْ ، قَالَ : " كُلْ مَا أَمْسَكَ عَلَيْكَ كَلْبُكَ الْمُعَلَّمُ " قُلْتُ : " يَا نَبِيَّ اللهِ ، قَوْسِي أَرْمِي بِهَا فَأُصِيبُ فَمِنْهُ مَا أُدْرِكُهُ فَأُذَكِّي وَمِنْهُ مَا لَمْ أُدْرِكْ ، فَقَالَ : " كُلْ مَا رَدَّتْ إِلَيْكَ قَوْسُكَ " قُلْتُ : " يَا رَسُولَ اللهِ ، أَرْمِي بِسَهْمِي فَيَتَوَارَى عَنِّي فَأُدْرِكُهُ : وَفِيهِ سَهْمِي أَعْرِفُهُ وَلَا أُنْكِرُهُ لَيْسَ بِهِ أَثَرٌ سِوَاهُ ، قَالَ : " إِنْ لَمْ تَصِلَّهُ فَأَصَبْتَهُ وَفِيهِ سَهْمُكَ فَعَرَفْتَهُ وَلَا تُنْكِرُهُ وَلَيْسَ بِهِ أَثَرٌ سِوَاهُ فَكُلْ ، وَإِلَّا فَلَا تَأْكُلْ " قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللهِ ، الشَّاةُ نَجِدُهَا فِي أَرْضِ الْفَلَاةِ ، قَالَ : " كُلْهَا فَإِنَّمَا هِي لَكَ أَوْ لِأَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ " قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللهِ ، الْبَعِيرُ أَوِ النَّاقَةُ تُوجَدُ فِي أَرْضِ الْفَلَاةِ عَلَيْهَا الْوِعَاءُ وَالسِّقَاءُ ، قَالَ : " خَلِّ عَنْهَا مَا لَكَ وَلَهَا ؟ " قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللهِ ، قُدُورُ الْمُشْرِكِينَ نَطْبُخُ فِيهَا ، قَالَ : " لَا تَطْبُخُوا " قُلْتُ : إِنِ احْتَجْنَا إِلَيْهَا وَلَمْ نَجِدْ مِنْهَا بُدًّا ، قَالَ : " فَارْحَضُوهَا بِالْمَاءِ حَسَنًا ثُمَّ اطْبُخُوا وَكُلُوا .
597 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، ثَنَا أَبُو فَرْوَةَ ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ رُوَيْمٍ اللَّخْمِيُّ ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ ، وَلَقِيتُهُ وَكَلَّمْتُهُ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : " نُوَيْبَةٌ " قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ نُوَيْبَةُ خَيْرٍ أَوْ نُوَيْبَةُ شَرٍّ ؟ قَالَ : لَا بَلْ نُوَيْبَةُ خَيْرٍ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، خَرَجْتُ مَعَ عَمٍّ لِي فِي سَفَرٍ فَأَدْرَكَهُ الْحَفَاءُ ، فَقَالَ : أَعِرْنِي حِذَاءَكَ ، قُلْتُ : لَا أُعِيرُكَهَا أَوْ تُزَوِّجُنِي ابْنَتَكَ ، قَالَ : قَدْ زَوَّجْتُكَهَا ، فَلَمَّا أَنْ أَتَيْنَا أَهْلَنَا بَعَثَ إِلَيَّ بِحِذَائِي ، وَقَالَ : لَا امْرَأَةَ لَكَ عِنْدَنَا ، فَقَالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا خَيْرَ لَكَ فِيهَا " قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، نَذَرْتُ نَذْرًا أَنْ أَنْحَرَ ذَوْدًا عَلَى صَنَمٍ مِنْ أَصْنَامِ الْجَاهِلِيَّةِ ، فَقَالَ : " أَوْفِ بِنَذْرِكَ وَلَا تَأْثَمْ لِرَبِّكَ " ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةٍ وَلَا فِي قَطِيعَةِ رَحِمٍ وَلَا فِيمَا لَا يَمْلِكُ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، الْوَرِقُ يُؤْخَذُ عِنْدَ الْقَرْيَةِ الْعَامِرَةِ أَوِ الطَّرِيقِ الْمَأْتِيِّ ، فَقَالَ : " عَرِّفْهَا حَوْلًا ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا [22/227] فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ ، وَإِلَّا فَاحْصِ وِكَاءَهَا وَوِعَاءَهَا وَعَدَدَهَا ، ثُمَّ اسْتَمْتِعْ بِهَا " قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللهِ ، الْوَرِقُ يُؤْخَذُ فِي الْأَرْضِ الْغَادِيَةِ ، قَالَ : " فِيهَا وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ " قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، كَلْبِي الْمُعَلَّمُ أُرْسِلُهُ فَمِنْهَا مَا أُدْرِكُهُ فَأُذَكِّي ، وَمِنْهَا مَا لَمْ أُدْرِكْ ، قَالَ : " كُلْ مَا أَمْسَكَ عَلَيْكَ كَلْبُكَ الْمُعَلَّمُ " قُلْتُ : " يَا نَبِيَّ اللهِ ، قَوْسِي أَرْمِي بِهَا فَأُصِيبُ فَمِنْهُ مَا أُدْرِكُهُ فَأُذَكِّي وَمِنْهُ مَا لَمْ أُدْرِكْ ، فَقَالَ : " كُلْ مَا رَدَّتْ إِلَيْكَ قَوْسُكَ " قُلْتُ : " يَا رَسُولَ اللهِ ، أَرْمِي بِسَهْمِي فَيَتَوَارَى عَنِّي فَأُدْرِكُهُ : وَفِيهِ سَهْمِي أَعْرِفُهُ وَلَا أُنْكِرُهُ لَيْسَ بِهِ أَثَرٌ سِوَاهُ ، قَالَ : " إِنْ لَمْ تَصِلَّهُ فَأَصَبْتَهُ وَفِيهِ سَهْمُكَ فَعَرَفْتَهُ وَلَا تُنْكِرُهُ وَلَيْسَ بِهِ أَثَرٌ سِوَاهُ فَكُلْ ، وَإِلَّا فَلَا تَأْكُلْ " قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللهِ ، الشَّاةُ نَجِدُهَا فِي أَرْضِ الْفَلَاةِ ، قَالَ : " كُلْهَا فَإِنَّمَا هِي لَكَ أَوْ لِأَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ " قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللهِ ، الْبَعِيرُ أَوِ النَّاقَةُ تُوجَدُ فِي أَرْضِ الْفَلَاةِ عَلَيْهَا الْوِعَاءُ وَالسِّقَاءُ ، قَالَ : " خَلِّ عَنْهَا مَا لَكَ وَلَهَا ؟ " قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللهِ ، قُدُورُ الْمُشْرِكِينَ نَطْبُخُ فِيهَا ، قَالَ : " لَا تَطْبُخُوا " قُلْتُ : إِنِ احْتَجْنَا إِلَيْهَا وَلَمْ نَجِدْ مِنْهَا بُدًّا ، قَالَ : " فَارْحَضُوهَا بِالْمَاءِ حَسَنًا ثُمَّ اطْبُخُوا وَكُلُوا .