( بَابٌ : يَبْدَأُ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ )
( 6284 - حَدَّثَنَا ) أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ الْأَصْبَهَانِيُّ إِمْلَاءً وَقِرَاءَةً ، أَنْبَأَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، ثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، ثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ : شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ عِيدٍ ، فَبَدَأَ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ ، ثُمَّ قَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى بِلَالٍ ، فَأَمَرَ النَّاسَ بِتَقْوَى اللهِ ، وَحَثَّهُمْ عَلَى طَاعَتِهِ ، وَوَعَظَهُمْ وَذَكَّرَهُمْ ، ثُمَّ مَضَى مُتَوَكِّئًا عَلَى بِلَالٍ حَتَّى أَتَى النِّسَاءَ ، فَأَمَرَهُنَّ بِتَقْوَى اللهِ ، وَحَثَّهُنَّ عَلَى طَاعَتِهِ ، وَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ ، وَقَالَ : تَصَدَّقْنَ فَإِنَّ أَكْثَرَكُنَّ حَطَبُ جَهَنَّمَ ، قَالَ : فَقَامَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ مِنْ سَفِلَةِ النِّسَاءِ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ ، فَقَالَتْ : وَلِمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : " لِأَنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ " فَجَعَلْنَ يَنْزِعْنَ مِنْ قُرُطِهِنَّ وَقَلَائِدِهِنَّ وَخَوَاتِمِهِنَّ ، فَيَقْذِفْنَ فِي ثَوْبِ بِلَالٍ يَتَصَدَّقْنَ بِهِ . أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ .
( بَابٌ : يَبْدَأُ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ )
( 6284 - حَدَّثَنَا ) أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ الْأَصْبَهَانِيُّ إِمْلَاءً وَقِرَاءَةً ، أَنْبَأَ أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، ثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، ثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَ : شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ عِيدٍ ، فَبَدَأَ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ ، ثُمَّ قَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى بِلَالٍ ، فَأَمَرَ النَّاسَ بِتَقْوَى اللهِ ، وَحَثَّهُمْ عَلَى طَاعَتِهِ ، وَوَعَظَهُمْ وَذَكَّرَهُمْ ، ثُمَّ مَضَى مُتَوَكِّئًا عَلَى بِلَالٍ حَتَّى أَتَى النِّسَاءَ ، فَأَمَرَهُنَّ بِتَقْوَى اللهِ ، وَحَثَّهُنَّ عَلَى طَاعَتِهِ ، وَوَعَظَهُنَّ وَذَكَّرَهُنَّ ، وَقَالَ : تَصَدَّقْنَ فَإِنَّ أَكْثَرَكُنَّ حَطَبُ جَهَنَّمَ ، قَالَ : فَقَامَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ مِنْ سَفِلَةِ النِّسَاءِ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ ، فَقَالَتْ : وَلِمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : " لِأَنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ " فَجَعَلْنَ يَنْزِعْنَ مِنْ قُرُطِهِنَّ وَقَلَائِدِهِنَّ وَخَوَاتِمِهِنَّ ، فَيَقْذِفْنَ فِي ثَوْبِ بِلَالٍ يَتَصَدَّقْنَ بِهِ . أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ .