( بَابُ: الْإِمَامِ يَسْتَسْقِي لِلنَّاسِ فَيَسْقِيهِمُ اللهُ ؛ لِيَنْظُرَ كَيْفَ يَعْمَلُونَ فِي شُكْرِهِ )
( 6521 - أَخْبَرَنَا ) أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُتْبَةَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ ، أَنْبَأَ أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : لَمَّا رَأَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ النَّاسِ إِدْبَارًا ، [3/353] قَالَ : اللَّهُمَّ ، بِسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ فَأَخَذَتْهُمْ سَنَةٌ ، حَتَّى أَكَلُوا الْمَيْتَةَ ، وَالْجُلُودَ ، وَالْعِظَامَ . فَجَاءَهُ أَبُو سُفْيَانَ ، وَنَاسٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ ، فَقَالُوا : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّكَ بُعِثْتَ رَحْمَةً ، وَإِنَّ قَوْمَكَ قَدْ هَلَكُوا ، فَادْعُ اللهَ لَهُمْ ، فَدَعَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَسُقُوا الْغَيْثَ ، فَأَطْبَقَتْ عَلَيْهِمْ سَبْعًا ، فَشَكَى النَّاسُ كَثْرَةَ الْمَطَرِ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ ، حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا " فَانْحَدَرَتِ السَّحَابَةُ عَنْ رَأْسِهِ ، قَالَ : فَأُسْقِيَ النَّاسُ حَوْلَهُمْ ، قَالَ : لَقَدْ مَضَتْ آيَةُ الدُّخَانِ ، وَهُوَ الْجُوعُ الَّذِي أَصَابَهُمْ ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ - : { إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ } وَآيَةُ اللُّزُومِ ، وَالْبَطْشَةُ الْكُبْرَى يَوْمَ بَدْرٍ ، وَانْشِقَاقُ الْقَمَرِ . أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحِ مِنْ أَوْجُهٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ . وَأَشَارَ الْبُخَارِيُّ إِلَى رِوَايَةِ أَسْبَاطٍ بِزِيَادَتِهِ الَّتِي جَاءَ بِهَا فِي الْحَدِيثِ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَإِجَابَةِ دَعْوَتِهِ .
( بَابُ: الْإِمَامِ يَسْتَسْقِي لِلنَّاسِ فَيَسْقِيهِمُ اللهُ ؛ لِيَنْظُرَ كَيْفَ يَعْمَلُونَ فِي شُكْرِهِ )
( 6521 - أَخْبَرَنَا ) أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُتْبَةَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ ، أَنْبَأَ أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : لَمَّا رَأَى رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ النَّاسِ إِدْبَارًا ، [3/353] قَالَ : اللَّهُمَّ ، بِسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ فَأَخَذَتْهُمْ سَنَةٌ ، حَتَّى أَكَلُوا الْمَيْتَةَ ، وَالْجُلُودَ ، وَالْعِظَامَ . فَجَاءَهُ أَبُو سُفْيَانَ ، وَنَاسٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ ، فَقَالُوا : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّكَ بُعِثْتَ رَحْمَةً ، وَإِنَّ قَوْمَكَ قَدْ هَلَكُوا ، فَادْعُ اللهَ لَهُمْ ، فَدَعَا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَسُقُوا الْغَيْثَ ، فَأَطْبَقَتْ عَلَيْهِمْ سَبْعًا ، فَشَكَى النَّاسُ كَثْرَةَ الْمَطَرِ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ ، حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا " فَانْحَدَرَتِ السَّحَابَةُ عَنْ رَأْسِهِ ، قَالَ : فَأُسْقِيَ النَّاسُ حَوْلَهُمْ ، قَالَ : لَقَدْ مَضَتْ آيَةُ الدُّخَانِ ، وَهُوَ الْجُوعُ الَّذِي أَصَابَهُمْ ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ - : { إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ } وَآيَةُ اللُّزُومِ ، وَالْبَطْشَةُ الْكُبْرَى يَوْمَ بَدْرٍ ، وَانْشِقَاقُ الْقَمَرِ . أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحِ مِنْ أَوْجُهٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ . وَأَشَارَ الْبُخَارِيُّ إِلَى رِوَايَةِ أَسْبَاطٍ بِزِيَادَتِهِ الَّتِي جَاءَ بِهَا فِي الْحَدِيثِ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَإِجَابَةِ دَعْوَتِهِ .