17523 - ( وَأَخْبَرَنَا ) أَبُو عَبْدِ اللهِ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ السُّوسِيُّ ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ ، أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ أَنْبَأَنِي أَبِي ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُوسَى أَنَّهُ سَمِعَ الْقَاسِمَ بْنَ مُخَيْمِرَةَ يُخْبِرُ أَنَّ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِنَبِيذِ جَرٍّ يَنِشُّ فَقَالَ : اضْرِبْ بِهِ الْحَائِطَ ؛ فَإِنَّهُ لَا يَشْرَبُ هَذَا مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ .
قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللهُ : وَلَوْ كَانَ إِلَى إِحْلَالِهِ بِصَبِّ الْمَاءِ عَلَيْهِ سَبِيلٌ لَمَا أَمَرَ بِإِرَاقَتِهِ ، وَاللهُ أَعْلَمُ .
وَرَأَيْتُ فِي حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ كِلَابٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا مَرْفُوعًا : " لَا تَنْتَبِذُوا فِي الدُّبَّاءِ ، وَالْمُزَفَّتِ ، وَلَا النَّقِيرِ ، وَلَا الْحَنْتَمِ ، وَلَا تَنْبِذُوا الْبُسْرَ وَالرُّطَبَ جَمِيعًا ، وَلَا التَّمْرَ وَالزَّبِيبَ جَمِيعًا ، وَمَا كَانَ سِوَى ذَلِكَ فَاشْتَدَّ عَلَيْكُمْ فَاكْسِرُوهُ بِالْمَاءِ " .
وَثُمَامَةُ بْنُ كِلَابٍ هَذَا مَجْهُولٌ .
وَالثَّابِتُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي النَّهْيِ عَنِ الْخَلِيطَيْنِ دُونَ هَذِهِ اللَّفْظَةِ ، وَاللهُ أَعْلَمُ . وَرَأَيْتُهُ أَيْضًا فِي حَدِيثِ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ أَبِي كَثِيرٍ السُّحَيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : " إِذَا رَابَكَ مِنْ شَرَابِكَ رَيْبٌ فَشُنَّ عَلَيْهِ الْمَاءَ ، أَمِطْ عَنْكَ حَرَامَهُ وَاشْرَبْ حَلَالَهُ " . وَهَذَا أَيْضًا ضَعِيفٌ .
عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ اخْتَلَطَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ وَسَاءَ حِفْظُهُ ، فَرَوَى مَا لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ .
وَقَدْ رَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِي ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ : وَقَوْلُهُ : إِذَا رَابَكَ قَالَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ ، [8/304] وَذَكَرَهُ إِسْحَاقُ الْحَنْظَلِيُّ فِي مُسْنَدِهِ .
17523 - ( وَأَخْبَرَنَا ) أَبُو عَبْدِ اللهِ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ السُّوسِيُّ ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ ، أَنْبَأَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ أَنْبَأَنِي أَبِي ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مُوسَى أَنَّهُ سَمِعَ الْقَاسِمَ بْنَ مُخَيْمِرَةَ يُخْبِرُ أَنَّ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِنَبِيذِ جَرٍّ يَنِشُّ فَقَالَ : اضْرِبْ بِهِ الْحَائِطَ ؛ فَإِنَّهُ لَا يَشْرَبُ هَذَا مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ .
قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللهُ : وَلَوْ كَانَ إِلَى إِحْلَالِهِ بِصَبِّ الْمَاءِ عَلَيْهِ سَبِيلٌ لَمَا أَمَرَ بِإِرَاقَتِهِ ، وَاللهُ أَعْلَمُ .
وَرَأَيْتُ فِي حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ كِلَابٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا مَرْفُوعًا : " لَا تَنْتَبِذُوا فِي الدُّبَّاءِ ، وَالْمُزَفَّتِ ، وَلَا النَّقِيرِ ، وَلَا الْحَنْتَمِ ، وَلَا تَنْبِذُوا الْبُسْرَ وَالرُّطَبَ جَمِيعًا ، وَلَا التَّمْرَ وَالزَّبِيبَ جَمِيعًا ، وَمَا كَانَ سِوَى ذَلِكَ فَاشْتَدَّ عَلَيْكُمْ فَاكْسِرُوهُ بِالْمَاءِ " .
وَثُمَامَةُ بْنُ كِلَابٍ هَذَا مَجْهُولٌ .
وَالثَّابِتُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي النَّهْيِ عَنِ الْخَلِيطَيْنِ دُونَ هَذِهِ اللَّفْظَةِ ، وَاللهُ أَعْلَمُ . وَرَأَيْتُهُ أَيْضًا فِي حَدِيثِ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ أَبِي كَثِيرٍ السُّحَيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : " إِذَا رَابَكَ مِنْ شَرَابِكَ رَيْبٌ فَشُنَّ عَلَيْهِ الْمَاءَ ، أَمِطْ عَنْكَ حَرَامَهُ وَاشْرَبْ حَلَالَهُ " . وَهَذَا أَيْضًا ضَعِيفٌ .
عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ اخْتَلَطَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ وَسَاءَ حِفْظُهُ ، فَرَوَى مَا لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ .
وَقَدْ رَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِي ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ : وَقَوْلُهُ : إِذَا رَابَكَ قَالَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ ، [8/304] وَذَكَرَهُ إِسْحَاقُ الْحَنْظَلِيُّ فِي مُسْنَدِهِ .