وَمِمَّا رَوَى بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ
1120 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ : نَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ قَالَ : نَا بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ سَعْدٍ ، يُحَدِّثُ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِسَعْدٍ : مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَسُبَّ عَلِيًّا ؟ قَالَ : لَا أَسُبُّهُ مَا ذَكَرْتُ ثَلَاثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَأَنْ يَكُونَ قَالَ لِي وَاحِدَةً مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : مَا هُنَّ يَا أَبَا إِسْحَاقَ ؟ قَالَ : لَا أَسُبُّهُ مَا ذَكَرْتُ حِينَ نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فَأَحْنَى عَلَيْهِ وَعَلَى ابْنَتِهِ فَاطِمَةَ وَعَلَى ابْنَيْهِ فَأَدْخَلَهُمْ تَحْتَ ثَوْبِهِ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي وَأَهْلُ بَيْتِي ، وَلَا أَسُبُّهُ حِينَ خَلَّفَهُ فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : خَلَّفْتَنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ ، فَقَالَ لَهُ : أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبُوَّةَ بَعْدِي ، وَلَا أَسُبُّهُ مَا ذَكَرْتُ يَوْمَ خَيْبَرَ حِينَ قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ يَفْتَحُ اللهُ عَلَى يَدَيْهِ ، فَتَطَاوَلَ لَهَا نَاسٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : أَيْنَ [3/325] عَلِيُّ ؟ فَقَالُوا : هُوَ ذَا هُوَ ، قَالَ : ادْعُوهُ ، فَدَعَوْهُ فَبَصَقَ فِي عَيْنِهِ ثُمَّ أَعْطَاهُ الرَّايَةَ فَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ قَالَ : فَلَا وَاللهِ مَا ذَكَرَهُ ذَلِكَ الرَّجُلُ بِحَرْفٍ حَتَّى خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ .
وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا اللَّفْظِ فَلَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلَّا بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ .
وَمِمَّا رَوَى بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ عَنْ عَامِرٍ عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ
1120 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ : نَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ قَالَ : نَا بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ سَعْدٍ ، يُحَدِّثُ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِسَعْدٍ : مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَسُبَّ عَلِيًّا ؟ قَالَ : لَا أَسُبُّهُ مَا ذَكَرْتُ ثَلَاثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَأَنْ يَكُونَ قَالَ لِي وَاحِدَةً مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : مَا هُنَّ يَا أَبَا إِسْحَاقَ ؟ قَالَ : لَا أَسُبُّهُ مَا ذَكَرْتُ حِينَ نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فَأَحْنَى عَلَيْهِ وَعَلَى ابْنَتِهِ فَاطِمَةَ وَعَلَى ابْنَيْهِ فَأَدْخَلَهُمْ تَحْتَ ثَوْبِهِ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي وَأَهْلُ بَيْتِي ، وَلَا أَسُبُّهُ حِينَ خَلَّفَهُ فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : خَلَّفْتَنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ ، فَقَالَ لَهُ : أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبُوَّةَ بَعْدِي ، وَلَا أَسُبُّهُ مَا ذَكَرْتُ يَوْمَ خَيْبَرَ حِينَ قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلًا يُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ يَفْتَحُ اللهُ عَلَى يَدَيْهِ ، فَتَطَاوَلَ لَهَا نَاسٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : أَيْنَ [3/325] عَلِيُّ ؟ فَقَالُوا : هُوَ ذَا هُوَ ، قَالَ : ادْعُوهُ ، فَدَعَوْهُ فَبَصَقَ فِي عَيْنِهِ ثُمَّ أَعْطَاهُ الرَّايَةَ فَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ قَالَ : فَلَا وَاللهِ مَا ذَكَرَهُ ذَلِكَ الرَّجُلُ بِحَرْفٍ حَتَّى خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ .
وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا اللَّفْظِ فَلَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلَّا بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ .