[5/339] 1965 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ: نَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ .
1966 - وَحَدَّثَنَاهُ الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ ، قَالَ: نَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ: نَا زَائِدَةُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، قَالَ: قَالَ مَسْرُوقٌ : كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللهِ فَدَخَلَ عَلَيْنَا رَجُلٌ وَعَبْدُ اللهِ مُضْطَجِعٌ ، فَقَالَ: جِئْتُكَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَتَلَقَّانِي نَاسٌ عِنْدَ أَبْوَابِ كِنْدَةَ وَهُمْ يَقُولُونَ الدُّخَانُ أَوْ تَجِيءُ آيَةُ الدُّخَانِ فَيَأْخُذُ بِأَنْفَاسِ الْكُفَّارِ فَيَأْخُذُ الْمُؤْمِنُ كَهَيْئَةِ الزُّكَامِ ، فَغَضِبَ عَبْدُ اللهِ فَجَلَسَ فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ شَيْئًا فَلْيَقُلْ مَا عَلِمَ ، وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلِ : اللهُ أَعْلَمُ ، فَإِنَّ عِلْمَ أَحَدِكُمْ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ أَنْ يَقُولَ: اللهُ أَعْلَمُ ، فَإِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ } ، وَآيَةُ الدُّخَانَ قَدْ مَضَتْ ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا رَأَى إِدْبَارًا مِنَ النَّاسِ قَالَ: اللَّهُمَّ سَبْعٌ كَسَبْعِ يُوسُفَ ، فَأَخَذَتِ النَّاسَ سَنَةٌ حَصَّتْ كُلَّ شَيْءٍ ، حَتَّى جَعَلُوا يَأْكُلُونَ الْمَيْتَةَ وَالْجُلُودَ ، فَجَاءَ أَبُو سُفْيَانَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّكَ جِئْتَ تَأْمُرُ [5/340] بِطَاعَةِ اللهِ ، وَصِلَةِ الرَّحِمِ ، وَإِنَّ قَوْمَكَ قَدْ هَلَكُوا ، فَادْعُ اللهَ لَهُمْ ، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللهِ هَذِهِ الْآيَةَ: { فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ } حَتَّى بَلَغَ { إِنَّكُمْ عَائِدُونَ } ، قَالَ: فَكُشِفَ ، قَالَ عَبْدُ اللهِ : فَكُشِفَ عَذَابُ الْآخِرَةِ ، وَإِنَّ آيَةَ الدُّخَانِ مَضَتْ ، وَالْبَطْشَةُ وَاللِّزَامُ كَانَتَا يَوْمَ بَدْرٍ وَقَدْ مَضَتْ آيَةُ الرُّومِ .
[5/341]
قَالَ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلَّا مُسْلِمٌ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ .
[5/339] 1965 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ: نَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ .
1966 - وَحَدَّثَنَاهُ الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ ، قَالَ: نَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ: نَا زَائِدَةُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، قَالَ: قَالَ مَسْرُوقٌ : كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللهِ فَدَخَلَ عَلَيْنَا رَجُلٌ وَعَبْدُ اللهِ مُضْطَجِعٌ ، فَقَالَ: جِئْتُكَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَتَلَقَّانِي نَاسٌ عِنْدَ أَبْوَابِ كِنْدَةَ وَهُمْ يَقُولُونَ الدُّخَانُ أَوْ تَجِيءُ آيَةُ الدُّخَانِ فَيَأْخُذُ بِأَنْفَاسِ الْكُفَّارِ فَيَأْخُذُ الْمُؤْمِنُ كَهَيْئَةِ الزُّكَامِ ، فَغَضِبَ عَبْدُ اللهِ فَجَلَسَ فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ شَيْئًا فَلْيَقُلْ مَا عَلِمَ ، وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلِ : اللهُ أَعْلَمُ ، فَإِنَّ عِلْمَ أَحَدِكُمْ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ أَنْ يَقُولَ: اللهُ أَعْلَمُ ، فَإِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ } ، وَآيَةُ الدُّخَانَ قَدْ مَضَتْ ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا رَأَى إِدْبَارًا مِنَ النَّاسِ قَالَ: اللَّهُمَّ سَبْعٌ كَسَبْعِ يُوسُفَ ، فَأَخَذَتِ النَّاسَ سَنَةٌ حَصَّتْ كُلَّ شَيْءٍ ، حَتَّى جَعَلُوا يَأْكُلُونَ الْمَيْتَةَ وَالْجُلُودَ ، فَجَاءَ أَبُو سُفْيَانَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّكَ جِئْتَ تَأْمُرُ [5/340] بِطَاعَةِ اللهِ ، وَصِلَةِ الرَّحِمِ ، وَإِنَّ قَوْمَكَ قَدْ هَلَكُوا ، فَادْعُ اللهَ لَهُمْ ، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللهِ هَذِهِ الْآيَةَ: { فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ } حَتَّى بَلَغَ { إِنَّكُمْ عَائِدُونَ } ، قَالَ: فَكُشِفَ ، قَالَ عَبْدُ اللهِ : فَكُشِفَ عَذَابُ الْآخِرَةِ ، وَإِنَّ آيَةَ الدُّخَانِ مَضَتْ ، وَالْبَطْشَةُ وَاللِّزَامُ كَانَتَا يَوْمَ بَدْرٍ وَقَدْ مَضَتْ آيَةُ الرُّومِ .
[5/341]
قَالَ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلَّا مُسْلِمٌ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ .