5226 - فَحَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّكُونِيُّ بِالْكُوفَةِ ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامِ بْنِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ النَّخَعِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : لَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَخْلَفُوا أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ مُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ فَاسْتَعْمَلَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عُمَرَ عَلَى الْمَوْسِمِ ، فَلَقِيَ مُعَاذًا بِمَكَّةَ وَمَعَهُ رَقِيقٌ ، فَقَالَ : مَا هَؤُلَاءِ ؟ فَقَالَ : هَؤُلَاءِ أُهْدُوا لِي ، وَهَؤُلَاءِ لِأَبِي بَكْرٍ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : إِنِّي أَرَى لَكَ أَنْ تَأْتِيَ بِهِمْ أَبَا بَكْرٍ ، قَالَ : فَلَقِيَهُ مِنَ الْغَدِ ، فَقَالَ : يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ، لَقَدْ رَأَيْتُنِي الْبَارِحَةَ وَأَنَا أَنْزُو إِلَى النَّارِ وَأَنْتَ آخِذٌ بِحُجْزَتِي ، وَمَا أُرَانِي إِلَّا مُطِيعَكَ ، قَالَ : فَأَتَى بِهِمْ أَبَا بَكْرٍ ، فَقَالَ : هَؤُلَاءِ أُهْدُوا لِي وَهَؤُلَاءِ لَكَ ، قَالَ : فَإِنَّا قَدْ سَلَّمْنَا لَكَ هَدِيَّتَكَ ، فَخَرَجَ مُعَاذٌ إِلَى الصَّلَاةِ ، فَإِذَا هُمْ يُصَلُّونَ خَلْفَهُ ، فَقَالَ مُعَاذٌ : لِمَنْ تُصَلُّونَ ؟ قَالُوا : لِلهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَقَالَ : فَأَنْتُمْ لَهُ . فَأَعْتَقَهُمْ .
صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .
5226 - فَحَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّكُونِيُّ بِالْكُوفَةِ ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامِ بْنِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ النَّخَعِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : لَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَخْلَفُوا أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ مُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ فَاسْتَعْمَلَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عُمَرَ عَلَى الْمَوْسِمِ ، فَلَقِيَ مُعَاذًا بِمَكَّةَ وَمَعَهُ رَقِيقٌ ، فَقَالَ : مَا هَؤُلَاءِ ؟ فَقَالَ : هَؤُلَاءِ أُهْدُوا لِي ، وَهَؤُلَاءِ لِأَبِي بَكْرٍ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : إِنِّي أَرَى لَكَ أَنْ تَأْتِيَ بِهِمْ أَبَا بَكْرٍ ، قَالَ : فَلَقِيَهُ مِنَ الْغَدِ ، فَقَالَ : يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ، لَقَدْ رَأَيْتُنِي الْبَارِحَةَ وَأَنَا أَنْزُو إِلَى النَّارِ وَأَنْتَ آخِذٌ بِحُجْزَتِي ، وَمَا أُرَانِي إِلَّا مُطِيعَكَ ، قَالَ : فَأَتَى بِهِمْ أَبَا بَكْرٍ ، فَقَالَ : هَؤُلَاءِ أُهْدُوا لِي وَهَؤُلَاءِ لَكَ ، قَالَ : فَإِنَّا قَدْ سَلَّمْنَا لَكَ هَدِيَّتَكَ ، فَخَرَجَ مُعَاذٌ إِلَى الصَّلَاةِ ، فَإِذَا هُمْ يُصَلُّونَ خَلْفَهُ ، فَقَالَ مُعَاذٌ : لِمَنْ تُصَلُّونَ ؟ قَالُوا : لِلهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَقَالَ : فَأَنْتُمْ لَهُ . فَأَعْتَقَهُمْ .
صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .