[12/129] عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ الْكُوفِيُّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ
154 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَهْوَازِيُّ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَلَّى بِهِمُ الْعَصْرَ ثَلَاثًا [12/130] وَنَسِيَ وَاحِدَةً ، فَانْصَرَفَ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ يُسَمَّى ذَا الشِّمَالَيْنِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَنَقَصَتِ الصَّلَاةُ ؟ فَقَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ " قَالَ : صَلَّيْتَ ثَلَاثًا ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَخَرَجَ إِلَى قَوْمٍ كَانُوا مَعَهُ ، فَقَالَ : " أَصَدَقَ ذُو الْيَدَيْنِ ؟ قَالُوا : وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : " يَزْعُمُ أَنِّي صَلَّيْتُ ثَلَاثًا " قَالُوا : صَدَقَ . فَظَنَّا (1) أُمِرْتَ فِي ذَلِكَ بِأَمْرٍ ، فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ .
إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ..أَرَاهُ الْوَرَّاقَ الْأَزْدِيَّ لَا الْغَنَوِيَّ ، فَإِنَّ الْغَنَوِيَّ تُكِلِّمَ فِيهِ ، وَهُوَ أَقْدَمُ مِنْ هَذَا ، وَاللهُ أَعْلَمُ .

(1) كذا في طبعة دار خضر ، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش ، والذي في المعجم الكبير للطبراني : ( فظننا أنك )
[12/129] عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ الْكُوفِيُّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ
154 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ ، أَنَّ فَاطِمَةَ أَخْبَرَتْهُمْ ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِيذَةَ ، أَبْنَا سُلَيْمَانُ الطَّبَرَانِيُّ ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَهْوَازِيُّ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَلَّى بِهِمُ الْعَصْرَ ثَلَاثًا [12/130] وَنَسِيَ وَاحِدَةً ، فَانْصَرَفَ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ يُسَمَّى ذَا الشِّمَالَيْنِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَنَقَصَتِ الصَّلَاةُ ؟ فَقَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ " قَالَ : صَلَّيْتَ ثَلَاثًا ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَخَرَجَ إِلَى قَوْمٍ كَانُوا مَعَهُ ، فَقَالَ : " أَصَدَقَ ذُو الْيَدَيْنِ ؟ قَالُوا : وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : " يَزْعُمُ أَنِّي صَلَّيْتُ ثَلَاثًا " قَالُوا : صَدَقَ . فَظَنَّا (1) أُمِرْتَ فِي ذَلِكَ بِأَمْرٍ ، فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ .
إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ ..أَرَاهُ الْوَرَّاقَ الْأَزْدِيَّ لَا الْغَنَوِيَّ ، فَإِنَّ الْغَنَوِيَّ تُكِلِّمَ فِيهِ ، وَهُوَ أَقْدَمُ مِنْ هَذَا ، وَاللهُ أَعْلَمُ .

(1) كذا في طبعة دار خضر ، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش ، والذي في المعجم الكبير للطبراني : ( فظننا أنك )