18014 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، اكْتُبْ لِي بِأَرْضِ كَذَا وَكَذَا - لِأَرْضٍ بِالشَّامِ ، لَمْ يَظْهَرْ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَئِذٍ - فَقَالَ [7/3981] النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَلَا تَسْمَعُونَ إِلَى مَا يَقُولُ هَذَا؟ » فَقَالَ أَبُو ثَعْلَبَةَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَظْهَرَنَّ عَلَيْهَا ، قَالَ : فَكَتَبَ لَهُ بِهَا ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّ أَرْضَنَا أَرْضُ صَيْدٍ ، فَأُرْسِلُ كَلْبِيَ الْمُكَلَّبَ ، وَكَلْبِيَ الَّذِي لَيْسَ بِمُكَلَّبٍ؟ قَالَ : « إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الْمُكَلَّبَ وَسَمَّيْتَ ، فَكُلْ مَا أَمْسَكَ عَلَيْكَ كَلْبُكَ الْمُكَلَّبُ ، وَإِنْ قَتَلَ ، وَإِنْ (1) أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الَّذِي لَيْسَ بِمُكَلَّبٍ فَأَدْرَكْتَ ذَكَاتَهُ ، فَكُلْ ، وَكُلْ مَا رَدَّ عَلَيْكَ سَهْمُكَ ، وَإِنْ قَتَلَ ، وَسَمِّ اللهَ » .
قَالَ : قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللهِ إِنَّ أَرْضَنَا أَرْضُ أَهْلِ كِتَابٍ ، وَإِنَّهُمْ يَأْكُلُونَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ ، وَيَشْرَبُونَ الْخَمْرَ ، فَكَيْفَ نَصْنَعُ بِآنِيَتِهِمْ وَقُدُورِهِمْ؟ قَالَ : « إِنْ لَمْ تَجِدُوا غَيْرَهَا ، فَارْحَضُوهَا وَاطْبُخُوا فِيهَا ، وَاشْرَبُوا » قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا يَحِلُّ لَنَا مِمَّا يَحْرُمُ عَلَيْنَا؟ قَالَ : « لَا تَأْكُلُوا لُحُومَ الْحُمُرِ الْإِنْسِيَّةِ ، وَلَا كُلَّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ » .

(1) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وفي طبعة مؤسسة الرسالة : وإذا .
18014 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، اكْتُبْ لِي بِأَرْضِ كَذَا وَكَذَا - لِأَرْضٍ بِالشَّامِ ، لَمْ يَظْهَرْ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَئِذٍ - فَقَالَ [7/3981] النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « أَلَا تَسْمَعُونَ إِلَى مَا يَقُولُ هَذَا؟ » فَقَالَ أَبُو ثَعْلَبَةَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَظْهَرَنَّ عَلَيْهَا ، قَالَ : فَكَتَبَ لَهُ بِهَا ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّ أَرْضَنَا أَرْضُ صَيْدٍ ، فَأُرْسِلُ كَلْبِيَ الْمُكَلَّبَ ، وَكَلْبِيَ الَّذِي لَيْسَ بِمُكَلَّبٍ؟ قَالَ : « إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الْمُكَلَّبَ وَسَمَّيْتَ ، فَكُلْ مَا أَمْسَكَ عَلَيْكَ كَلْبُكَ الْمُكَلَّبُ ، وَإِنْ قَتَلَ ، وَإِنْ (1) أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ الَّذِي لَيْسَ بِمُكَلَّبٍ فَأَدْرَكْتَ ذَكَاتَهُ ، فَكُلْ ، وَكُلْ مَا رَدَّ عَلَيْكَ سَهْمُكَ ، وَإِنْ قَتَلَ ، وَسَمِّ اللهَ » .
قَالَ : قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللهِ إِنَّ أَرْضَنَا أَرْضُ أَهْلِ كِتَابٍ ، وَإِنَّهُمْ يَأْكُلُونَ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ ، وَيَشْرَبُونَ الْخَمْرَ ، فَكَيْفَ نَصْنَعُ بِآنِيَتِهِمْ وَقُدُورِهِمْ؟ قَالَ : « إِنْ لَمْ تَجِدُوا غَيْرَهَا ، فَارْحَضُوهَا وَاطْبُخُوا فِيهَا ، وَاشْرَبُوا » قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا يَحِلُّ لَنَا مِمَّا يَحْرُمُ عَلَيْنَا؟ قَالَ : « لَا تَأْكُلُوا لُحُومَ الْحُمُرِ الْإِنْسِيَّةِ ، وَلَا كُلَّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ » .

(1) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وفي طبعة مؤسسة الرسالة : وإذا .