18367 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ خَارِجَةَ قَالَ : كُنْتُ آخِذًا بِزِمَامِ نَاقَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ تَقْصَعُ بِجِرَّتِهَا وَلُعَابُهَا يَسِيلُ بَيْنَ كَتِفَيَّ ، فَقَالَ : « إِنَّ اللهَ [عَزَّ وَجَلَّ] (1) قَدْ أَعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ ، وَلَيْسَ لِوَارِثٍ وَصِيَّةٌ ، وَالْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ ، وَمَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ ، أَوِ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ » . قَالَ عَفَّانُ : وَزَادَ فِيهِ هَمَّامٌ بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، -وَلَمْ يَذْكُرْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ غَنْمٍ - : وَإِنِّي لَتَحْتَ جِرَانِ رَاحِلَتِهِ ، وَزَادَ فِيهِ : « لَا يُقْبَلُ مِنْهُ عَدْلٌ وَلَا صَرْفٌ » . وَفِي حَدِيثِ هَمَّامٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ وَقَالَ : « رَغْبَةً عَنْهُمْ » .

(1) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة مؤسسة الرسالة .
18367 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ خَارِجَةَ قَالَ : كُنْتُ آخِذًا بِزِمَامِ نَاقَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ تَقْصَعُ بِجِرَّتِهَا وَلُعَابُهَا يَسِيلُ بَيْنَ كَتِفَيَّ ، فَقَالَ : « إِنَّ اللهَ [عَزَّ وَجَلَّ] (1) قَدْ أَعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ ، وَلَيْسَ لِوَارِثٍ وَصِيَّةٌ ، وَالْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ ، وَمَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ ، أَوِ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ » . قَالَ عَفَّانُ : وَزَادَ فِيهِ هَمَّامٌ بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، -وَلَمْ يَذْكُرْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ غَنْمٍ - : وَإِنِّي لَتَحْتَ جِرَانِ رَاحِلَتِهِ ، وَزَادَ فِيهِ : « لَا يُقْبَلُ مِنْهُ عَدْلٌ وَلَا صَرْفٌ » . وَفِي حَدِيثِ هَمَّامٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ وَقَالَ : « رَغْبَةً عَنْهُمْ » .

(1) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة مؤسسة الرسالة .