24314 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَدِمْتُ الشَّامَ ، فَلَقِيتُ كَعْبًا ، فَكَانَ يُحَدِّثُنِي عَنِ التَّوْرَاةِ ، وَأُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى ذِكْرِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ، فَحَدَّثْتُهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ، فَقَالَ كَعْبٌ : صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ ، هِيَ فِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً ، قُلْتُ : لَا ، فَنَظَرَ كَعْبٌ سَاعَةً ، ثُمَّ قَالَ : صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ هِيَ فِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةٌ ، قُلْتُ : لَا ، فَنَظَرَ سَاعَةً فَقَالَ : صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةٌ ، قُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ كَعْبٌ : أَتَدْرِي أَيُّ يَوْمٍ هُوَ ؟ قُلْتُ : وَأَيُّ يَوْمٍ هُوَ ؟ قَالَ : فِيهِ خَلَقَ اللهُ آدَمَ ، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ ، الْخَلَائِقُ (1) فِيهِ مُصِيخَةٌ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ : الْجِنَّ وَالْإِنْسَ ، خَشْيَةَ الْقِيَامَةِ ، فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَأَخْبَرْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ سَلَامٍ بِقَوْلِ كَعْبٍ ، فَقَالَ : كَذَبَ كَعْبٌ . قُلْتُ : إِنَّهُ قَدْ رَجَعَ إِلَى قَوْلِي ، فَقَالَ : أَتَدْرِي أَيُّ سَاعَةٍ هِيَ ؟ قُلْتُ : لَا ، وَتَهَالَكْتُ عَلَيْهِ : أَخْبِرْنِي أَخْبِرْنِي ، فَقَالَ : هِيَ فِيمَا بَيْنَ الْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ ، قُلْتُ : [10/5691] كَيْفَ وَلَا صَلَاةَ ؟ قَالَ : أَمَا سَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي صَلَاةٍ مَا كَانَ فِي مُصَلَّاهُ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ . ؟
(1) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وفي طبعة مؤسسة الرسالة : والخلائق .
24314 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَدِمْتُ الشَّامَ ، فَلَقِيتُ كَعْبًا ، فَكَانَ يُحَدِّثُنِي عَنِ التَّوْرَاةِ ، وَأُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى ذِكْرِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ، فَحَدَّثْتُهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ، فَقَالَ كَعْبٌ : صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ ، هِيَ فِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً ، قُلْتُ : لَا ، فَنَظَرَ كَعْبٌ سَاعَةً ، ثُمَّ قَالَ : صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ هِيَ فِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةٌ ، قُلْتُ : لَا ، فَنَظَرَ سَاعَةً فَقَالَ : صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةٌ ، قُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ كَعْبٌ : أَتَدْرِي أَيُّ يَوْمٍ هُوَ ؟ قُلْتُ : وَأَيُّ يَوْمٍ هُوَ ؟ قَالَ : فِيهِ خَلَقَ اللهُ آدَمَ ، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ ، الْخَلَائِقُ (1) فِيهِ مُصِيخَةٌ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ : الْجِنَّ وَالْإِنْسَ ، خَشْيَةَ الْقِيَامَةِ ، فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَأَخْبَرْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ سَلَامٍ بِقَوْلِ كَعْبٍ ، فَقَالَ : كَذَبَ كَعْبٌ . قُلْتُ : إِنَّهُ قَدْ رَجَعَ إِلَى قَوْلِي ، فَقَالَ : أَتَدْرِي أَيُّ سَاعَةٍ هِيَ ؟ قُلْتُ : لَا ، وَتَهَالَكْتُ عَلَيْهِ : أَخْبِرْنِي أَخْبِرْنِي ، فَقَالَ : هِيَ فِيمَا بَيْنَ الْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ ، قُلْتُ : [10/5691] كَيْفَ وَلَا صَلَاةَ ؟ قَالَ : أَمَا سَمِعْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي صَلَاةٍ مَا كَانَ فِي مُصَلَّاهُ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ . ؟
(1) كذا في طبعة جمعية المكنز الإسلامي ، وفي طبعة مؤسسة الرسالة : والخلائق .