كِتَابُ التَّفْسِيرِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[6/17] { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } اسْمَانِ مِنَ الرَّحْمَةِ ، { الرَّحِيمِ } وَالرَّاحِمُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ كَالْعَلِيمِ وَالْعَالِمِ
بَابُ مَا جَاءَ فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ
وَسُمِّيَتْ أُمَّ الْكِتَابِ أَنَّهُ يُبْدَأُ بِكِتَابَتِهَا فِي الْمَصَاحِفِ وَيُبْدَأُ بِقِرَاءَتِهَا فِي الصَّلَاةِ ، وَالدِّينُ الْجَزَاءُ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ ، كَمَا تَدِينُ تُدَانُ ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { بِالدِّينِ } بِالْحِسَابِ { مَدِينِينَ } مُحَاسَبِينَ
4474 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ ، فَدَعَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي ، فَقَالَ: أَلَمْ يَقُلِ اللهُ: { اسْتَجِيبُوا لِلهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ } ثُمَّ قَالَ لِي: لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي الْقُرْآنِ ، قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ ، قُلْتُ لَهُ: أَلَمْ تَقُلْ: لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ ، قَالَ: { الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } . هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي ، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ .
كِتَابُ التَّفْسِيرِ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
[6/17] { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } اسْمَانِ مِنَ الرَّحْمَةِ ، { الرَّحِيمِ } وَالرَّاحِمُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ كَالْعَلِيمِ وَالْعَالِمِ
بَابُ مَا جَاءَ فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ
وَسُمِّيَتْ أُمَّ الْكِتَابِ أَنَّهُ يُبْدَأُ بِكِتَابَتِهَا فِي الْمَصَاحِفِ وَيُبْدَأُ بِقِرَاءَتِهَا فِي الصَّلَاةِ ، وَالدِّينُ الْجَزَاءُ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ ، كَمَا تَدِينُ تُدَانُ ، وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { بِالدِّينِ } بِالْحِسَابِ { مَدِينِينَ } مُحَاسَبِينَ
4474 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ ، فَدَعَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ أُجِبْهُ ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي ، فَقَالَ: أَلَمْ يَقُلِ اللهُ: { اسْتَجِيبُوا لِلهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ } ثُمَّ قَالَ لِي: لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي الْقُرْآنِ ، قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ ، قُلْتُ لَهُ: أَلَمْ تَقُلْ: لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ ، قَالَ: { الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } . هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي ، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ .