وَالنَّجْمِ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { ذُو مِرَّةٍ } ذُو قُوَّةٍ ، { قَابَ قَوْسَيْنِ } حَيْثُ الْوَتَرُ مِنَ الْقَوْسِ ، { ضِيزَى } عَوْجَاءُ ، { وَأَكْدَى } قَطَعَ عَطَاءَهُ ، { رَبُّ الشِّعْرَى } هُوَ مِرْزَمُ الْجَوْزَاءِ ، { الَّذِي وَفَّى } وَفَّى مَا فُرِضَ عَلَيْهِ ، { أَزِفَتِ الآزِفَةُ } اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ ، { سَامِدُونَ } الْبَرْطَمَةُ . وَقَالَ عِكْرِمَةُ : يَتَغَنَّوْنَ بِالْحِمْيَرِيَّةِ . وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : { أَفَتُمَارُونَهُ } أَفَتُجَادِلُونَهُ ، وَمَنْ قَرَأَ أَفَتَمْرُونَهُ يَعْنِي أَفَتَجْحَدُونَهُ . { مَا زَاغَ الْبَصَرُ } بَصَرُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، { وَمَا طَغَى } وَلَا جَاوَزَ مَا رَأَى ، { فَتَمَارَوْا } كَذَّبُوا . وَقَالَ الْحَسَنُ : { إِذَا هَوَى } غَابَ . وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { أَغْنَى وَأَقْنَى } أَعْطَى فَأَرْضَى .
4855 - حَدَّثَنَا يَحْيَى ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا : يَا أُمَّتَاهْ ، هَلْ رَأَى مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبَّهُ ؟ فَقَالَتْ : لَقَدْ قَفَّ شَعَرِي مِمَّا قُلْتَ ، أَيْنَ أَنْتَ مِنْ ثَلَاثٍ ، مَنْ حَدَّثَكَهُنَّ فَقَدْ كَذَبَ : [6/141] مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَبَّهُ فَقَدْ كَذَبَ ، ثُمَّ قَرَأَتْ : { لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } ، { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ } ، وَمَنْ حَدَّثَكَ أَنَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ فَقَدْ كَذَبَ ، ثُمَّ قَرَأَتْ : { وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا } ، وَمَنْ حَدَّثَكَ أَنَّهُ كَتَمَ فَقَدْ كَذَبَ ، ثُمَّ قَرَأَتْ : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْـزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ } الْآيَةَ ، وَلَكِنَّهُ رَأَى جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي صُورَتِهِ مَرَّتَيْنِ .
وَالنَّجْمِ
وَقَالَ مُجَاهِدٌ : { ذُو مِرَّةٍ } ذُو قُوَّةٍ ، { قَابَ قَوْسَيْنِ } حَيْثُ الْوَتَرُ مِنَ الْقَوْسِ ، { ضِيزَى } عَوْجَاءُ ، { وَأَكْدَى } قَطَعَ عَطَاءَهُ ، { رَبُّ الشِّعْرَى } هُوَ مِرْزَمُ الْجَوْزَاءِ ، { الَّذِي وَفَّى } وَفَّى مَا فُرِضَ عَلَيْهِ ، { أَزِفَتِ الآزِفَةُ } اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ ، { سَامِدُونَ } الْبَرْطَمَةُ . وَقَالَ عِكْرِمَةُ : يَتَغَنَّوْنَ بِالْحِمْيَرِيَّةِ . وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : { أَفَتُمَارُونَهُ } أَفَتُجَادِلُونَهُ ، وَمَنْ قَرَأَ أَفَتَمْرُونَهُ يَعْنِي أَفَتَجْحَدُونَهُ . { مَا زَاغَ الْبَصَرُ } بَصَرُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، { وَمَا طَغَى } وَلَا جَاوَزَ مَا رَأَى ، { فَتَمَارَوْا } كَذَّبُوا . وَقَالَ الْحَسَنُ : { إِذَا هَوَى } غَابَ . وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : { أَغْنَى وَأَقْنَى } أَعْطَى فَأَرْضَى .
4855 - حَدَّثَنَا يَحْيَى ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا : يَا أُمَّتَاهْ ، هَلْ رَأَى مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَبَّهُ ؟ فَقَالَتْ : لَقَدْ قَفَّ شَعَرِي مِمَّا قُلْتَ ، أَيْنَ أَنْتَ مِنْ ثَلَاثٍ ، مَنْ حَدَّثَكَهُنَّ فَقَدْ كَذَبَ : [6/141] مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَبَّهُ فَقَدْ كَذَبَ ، ثُمَّ قَرَأَتْ : { لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } ، { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ } ، وَمَنْ حَدَّثَكَ أَنَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ فَقَدْ كَذَبَ ، ثُمَّ قَرَأَتْ : { وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا } ، وَمَنْ حَدَّثَكَ أَنَّهُ كَتَمَ فَقَدْ كَذَبَ ، ثُمَّ قَرَأَتْ : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْـزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ } الْآيَةَ ، وَلَكِنَّهُ رَأَى جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي صُورَتِهِ مَرَّتَيْنِ .