[16/22] ذِكْرُ نَفْيِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا مَعْرِفَةَ النِّعْمَةِ عَنْ أَحَدٍ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ وَإِضَافَتِهَا بِكُلِّيَّتِهَا إِلَى خَالِقِ السَّمَاءِ وَحْدَهُ دُونَ خَلْقِهِ
7103 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ : سَأَلْتُ أُمَّ رُومَانَ وَهِيَ أُمُّ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ، أَوْ قِيلَ لَهَا : مَا أَنْزَلَ اللهُ عُذْرَهَا - يَعْنِي عَائِشَةَ - ؟ قَالَتْ : بَيْنَمَا أَنَا عِنْدَ عَائِشَةَ إِذْ دَخَلَتْ عَلَيْنَا امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ وَإِذَا هِيَ تَقُولُ : فَعَلَ اللهُ بِفُلَانٍ كَذَا ، فَقَالَتْ : لِمَ ؟ قَالَتْ : لِأَنَّهُ كَانَ فِيمَنْ حَدَّثَ الْحَدِيثَ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : فَأَيُّ حَدِيثٍ ؟ فَأَخْبَرَتْهَا ، قَالَتْ : فَسَمِعَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، فَخَرَّتْ مَغْشِيًّا عَلَيْهَا ، فَمَا أَفَاقَتْ إِلَّا وَعَلَيْهَا حُمَّى نَافِضٌ ، قَالَتْ : فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قَالَتْ : فَقُلْنَا : [16/23] حُمَّى أَخَذَتْهَا قَالَ : فَلَعَلَّهُ مِنْ أَجْلِ حَدِيثٍ تُحُدِّثَ بِهِ ، قَالَتْ : فَقَعَدَتْ ، فَقَالَتْ : وَاللهِ لَئِنْ حَلَفْتُ لَا تُصَدِّقُونِي وَلَئِنِ اعْتَذَرْتُ لَا تَعْذِرُونِي ، فَمَثَلِي وَمَثَلُكُمْ مَثَلُ يَعْقُوبَ وَبَنِيهِ : { وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ } قَالَتْ : وَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْهِ مَا أَنْزَلَ فَأَخْبَرَهَا ، فَقَالَتْ : بِحَمْدِ اللهِ لَا بِحَمْدِ أَحَدٍ .
[16/24]
[16/22] ذِكْرُ نَفْيِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا مَعْرِفَةَ النِّعْمَةِ عَنْ أَحَدٍ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ وَإِضَافَتِهَا بِكُلِّيَّتِهَا إِلَى خَالِقِ السَّمَاءِ وَحْدَهُ دُونَ خَلْقِهِ
7103 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ : سَأَلْتُ أُمَّ رُومَانَ وَهِيَ أُمُّ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ، أَوْ قِيلَ لَهَا : مَا أَنْزَلَ اللهُ عُذْرَهَا - يَعْنِي عَائِشَةَ - ؟ قَالَتْ : بَيْنَمَا أَنَا عِنْدَ عَائِشَةَ إِذْ دَخَلَتْ عَلَيْنَا امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ وَإِذَا هِيَ تَقُولُ : فَعَلَ اللهُ بِفُلَانٍ كَذَا ، فَقَالَتْ : لِمَ ؟ قَالَتْ : لِأَنَّهُ كَانَ فِيمَنْ حَدَّثَ الْحَدِيثَ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : فَأَيُّ حَدِيثٍ ؟ فَأَخْبَرَتْهَا ، قَالَتْ : فَسَمِعَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، فَخَرَّتْ مَغْشِيًّا عَلَيْهَا ، فَمَا أَفَاقَتْ إِلَّا وَعَلَيْهَا حُمَّى نَافِضٌ ، قَالَتْ : فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ قَالَتْ : فَقُلْنَا : [16/23] حُمَّى أَخَذَتْهَا قَالَ : فَلَعَلَّهُ مِنْ أَجْلِ حَدِيثٍ تُحُدِّثَ بِهِ ، قَالَتْ : فَقَعَدَتْ ، فَقَالَتْ : وَاللهِ لَئِنْ حَلَفْتُ لَا تُصَدِّقُونِي وَلَئِنِ اعْتَذَرْتُ لَا تَعْذِرُونِي ، فَمَثَلِي وَمَثَلُكُمْ مَثَلُ يَعْقُوبَ وَبَنِيهِ : { وَاللهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ } قَالَتْ : وَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْهِ مَا أَنْزَلَ فَأَخْبَرَهَا ، فَقَالَتْ : بِحَمْدِ اللهِ لَا بِحَمْدِ أَحَدٍ .
[16/24]