[16/183] ذِكْرُ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ الطَّائِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
7206 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَبَّادَ بْنَ حُبَيْشٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ : جَاءَتْ خَيْلُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَوْ رُسُلُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَخَذُوا عَمَّتِي وَنَاسًا ، فَلَمَّا أَتَوْا بِهِمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَفُّوا لَهُ قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، نَأَى الْوَافِدُ ، وَانْقَطَعَ الْوَلَدُ وَأَنَا [16/184] عَجُوزٌ كَبِيرَةٌ مَا بِي مِنْ خِدْمَةٍ ، فَمُنَّ عَلَيَّ مَنَّ اللهُ عَلَيْكَ ، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَمَنْ وَافِدُكِ ؟ قَالَتْ : عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ ، قَالَ : الَّذِي فَرَّ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ ؟ قَالَتْ : فَمُنَّ عَلَيَّ ، قَالَتْ : فَلَمَّا رَجَعَ وَرَجُلٌ إِلَى جَنْبِهِ تَرَى أَنَّهُ عَلِيٌّ قَالَ : سَلِيهِ حِمْلَانًا قَالَتْ : فَسَأَلْتُهُ فَأَمَرَ لَهَا ، قَالَتْ : فَأَتَيْتُهُ ، فَقُلْتُ : لَقَدْ فَعَلْتَ فَعْلَةً مَا كَانَ أَبُوكَ يَفْعَلُهَا ، فَأْتِهِ رَاغِبًا أَوْ رَاهِبًا ، فَقَدْ أَتَاهُ فُلَانٌ ، فَأَصَابَ مِنْهُ ، وَأَتَاهُ فُلَانٌ فَأَصَابَ مِنْهُ ، فَأَتَيْتُهُ ، فَإِذَا عِنْدَهُ امْرَأَةٌ وَصِبْيَانٌ أَوْ صَبِيٌّ ذُكِرَ قُرْبُهُمْ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ بِمُلْكِ كِسْرَى ، وَلَا قَيْصَرَ ، فَقَالَ لِي : يَا عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ مَا أَفَرَّكَ أَنْ تَقُولَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، فَهَلْ مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللهُ ، مَا أَفَرَّكَ مِنْ أَنْ تَقُولَ : اللهُ أَكْبَرُ ، فَهَلْ مِنْ شَيْءٍ أَكْبَرُ مِنَ اللهِ ؟ قَالَ : فَأَسْلَمْتُ وَرَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ اسْتَبْشَرَ ، وَقَالَ : إِنَّ الْمَغْضُوبَ عَلَيْهِمُ الْيَهُودُ وَالضَّالِّينَ النَّصَارَى .
[16/183] ذِكْرُ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ الطَّائِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
7206 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَبَّادَ بْنَ حُبَيْشٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ : جَاءَتْ خَيْلُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَوْ رُسُلُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَخَذُوا عَمَّتِي وَنَاسًا ، فَلَمَّا أَتَوْا بِهِمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَفُّوا لَهُ قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، نَأَى الْوَافِدُ ، وَانْقَطَعَ الْوَلَدُ وَأَنَا [16/184] عَجُوزٌ كَبِيرَةٌ مَا بِي مِنْ خِدْمَةٍ ، فَمُنَّ عَلَيَّ مَنَّ اللهُ عَلَيْكَ ، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَمَنْ وَافِدُكِ ؟ قَالَتْ : عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ ، قَالَ : الَّذِي فَرَّ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ ؟ قَالَتْ : فَمُنَّ عَلَيَّ ، قَالَتْ : فَلَمَّا رَجَعَ وَرَجُلٌ إِلَى جَنْبِهِ تَرَى أَنَّهُ عَلِيٌّ قَالَ : سَلِيهِ حِمْلَانًا قَالَتْ : فَسَأَلْتُهُ فَأَمَرَ لَهَا ، قَالَتْ : فَأَتَيْتُهُ ، فَقُلْتُ : لَقَدْ فَعَلْتَ فَعْلَةً مَا كَانَ أَبُوكَ يَفْعَلُهَا ، فَأْتِهِ رَاغِبًا أَوْ رَاهِبًا ، فَقَدْ أَتَاهُ فُلَانٌ ، فَأَصَابَ مِنْهُ ، وَأَتَاهُ فُلَانٌ فَأَصَابَ مِنْهُ ، فَأَتَيْتُهُ ، فَإِذَا عِنْدَهُ امْرَأَةٌ وَصِبْيَانٌ أَوْ صَبِيٌّ ذُكِرَ قُرْبُهُمْ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ لَيْسَ بِمُلْكِ كِسْرَى ، وَلَا قَيْصَرَ ، فَقَالَ لِي : يَا عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ مَا أَفَرَّكَ أَنْ تَقُولَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، فَهَلْ مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللهُ ، مَا أَفَرَّكَ مِنْ أَنْ تَقُولَ : اللهُ أَكْبَرُ ، فَهَلْ مِنْ شَيْءٍ أَكْبَرُ مِنَ اللهِ ؟ قَالَ : فَأَسْلَمْتُ وَرَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ اسْتَبْشَرَ ، وَقَالَ : إِنَّ الْمَغْضُوبَ عَلَيْهِمُ الْيَهُودُ وَالضَّالِّينَ النَّصَارَى .