|
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||||
( 420 ) بَابُ الزَّجْرِ عَنْ عَيْبِ الْمُتَصَدِّقِ الْمُقِلِّ بِالْقَلِيلِ مِنَ الصَّدَقَةِ ، وَلَمْزِهِ ، وَالزَّجْرِ عَنْ رَمْيِ الْمُتَصَدِّقِ بِالْكَثِيرِ مِنَ الصَّدَقَةِ بِالرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ ؛ إِذِ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - هُوَ الْعَالِمُ بِإِرَادَةِ الْمَرْءِ
(1)
، وَلَا إِرَادَةَ
[4/172]
مِمَّا تَجُنُّ
(2)
الْقُلُوبُ ، وَلَمْ يُطْلِعِ اللهُ الْعِبَادَ عَلَى مَا فِي ضَمَائِرِ غَيْرِهِمْ مِنَ الْإِرَادَةِ
2453 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ : كُنَّا نَتَحَامَلُ ، فَكَانَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالصَّدَقَةِ الْعَظِيمَةِ ، فَيُقَالُ : مُرَائِي ، وَيَجِيءُ الرَّجُلُ بِنِصْفِ صَاعٍ ، فَيُقَالُ : إِنَّ اللهَ لَغَنِيٌّ عَنْ هَذَا ، فَنَزَلَتِ : { الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ } . (1) كذا في طبعة دار الميمان ، وفي طبعة المكتب الإسلامي : المراد . (2) كذا في طبعة دار الميمان ، وفي طبعة المكتب الإسلامي : تكنه .
( 420 ) بَابُ الزَّجْرِ عَنْ عَيْبِ الْمُتَصَدِّقِ الْمُقِلِّ بِالْقَلِيلِ مِنَ الصَّدَقَةِ ، وَلَمْزِهِ ، وَالزَّجْرِ عَنْ رَمْيِ الْمُتَصَدِّقِ بِالْكَثِيرِ مِنَ الصَّدَقَةِ بِالرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ ؛ إِذِ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - هُوَ الْعَالِمُ بِإِرَادَةِ الْمَرْءِ
(1)
، وَلَا إِرَادَةَ
[4/172]
مِمَّا تَجُنُّ
(2)
الْقُلُوبُ ، وَلَمْ يُطْلِعِ اللهُ الْعِبَادَ عَلَى مَا فِي ضَمَائِرِ غَيْرِهِمْ مِنَ الْإِرَادَةِ
2453 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ : كُنَّا نَتَحَامَلُ ، فَكَانَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالصَّدَقَةِ الْعَظِيمَةِ ، فَيُقَالُ : مُرَائِي ، وَيَجِيءُ الرَّجُلُ بِنِصْفِ صَاعٍ ، فَيُقَالُ : إِنَّ اللهَ لَغَنِيٌّ عَنْ هَذَا ، فَنَزَلَتِ : { الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ } . (1) كذا في طبعة دار الميمان ، وفي طبعة المكتب الإسلامي : المراد . (2) كذا في طبعة دار الميمان ، وفي طبعة المكتب الإسلامي : تكنه . |
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
|||||||||||||
![]() |