أُمُّ زِيَادٍ الْأَشْجَعِيَّةُ
332 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، ثَنَا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ الْأَشْجَعِيُّ ، ثَنَا حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ الْأَشْجَعِيُّ (1) ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ أَبِيهِ ، أَنَّهَا غَزَتْ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ خَيْبَرَ سَادِسَةَ سِتِّ نِسْوَةٍ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا ، فَقَالَ : " بِإِذْنِ مَنْ خَرَجْتُنَّ ؟ وَرَأَيْتُ فِيهِ الْغَضَبَ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ خَرَجْنَا وَمَعَنَا دَوَاءٌ نُدَاوِي بِهِ الْجَرْحَى ، وَنُنَاوِلُ السِّهَامَ ، وَنَسْقِي السَّوِيقَ ، وَنَغْزِلُ الشَّعَرَ وَنُعِينُ فِي سَبِيلِ اللهِ ، فَقَالَ لَنَا : أَقِمْنَ ، فَلَمَّا فَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ خَيْبَرَ قَسَمَ لَنَا كَمَا قَسَمَ لِلرِّجَالِ ، قُلْتُ : فَمَا كَانَ ذَلِكَ ؟ قَالَتْ : تَمْرًا .

(1) كذا في طبعة مكتبة ابن تيمية ، ولعل الصواب: (حشرج بن زياد الأشجعي) ، ذكر على الصواب في سنن أبي داود ، والنسائي ، ومسند الإمام أحمد .
أُمُّ زِيَادٍ الْأَشْجَعِيَّةُ
332 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، ثَنَا رَافِعُ بْنُ سَلَمَةَ الْأَشْجَعِيُّ ، ثَنَا حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ الْأَشْجَعِيُّ (1) ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ أَبِيهِ ، أَنَّهَا غَزَتْ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ خَيْبَرَ سَادِسَةَ سِتِّ نِسْوَةٍ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، فَبَعَثَ إِلَيْهَا ، فَقَالَ : " بِإِذْنِ مَنْ خَرَجْتُنَّ ؟ وَرَأَيْتُ فِيهِ الْغَضَبَ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ خَرَجْنَا وَمَعَنَا دَوَاءٌ نُدَاوِي بِهِ الْجَرْحَى ، وَنُنَاوِلُ السِّهَامَ ، وَنَسْقِي السَّوِيقَ ، وَنَغْزِلُ الشَّعَرَ وَنُعِينُ فِي سَبِيلِ اللهِ ، فَقَالَ لَنَا : أَقِمْنَ ، فَلَمَّا فَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ خَيْبَرَ قَسَمَ لَنَا كَمَا قَسَمَ لِلرِّجَالِ ، قُلْتُ : فَمَا كَانَ ذَلِكَ ؟ قَالَتْ : تَمْرًا .

(1) كذا في طبعة مكتبة ابن تيمية ، ولعل الصواب: (حشرج بن زياد الأشجعي) ، ذكر على الصواب في سنن أبي داود ، والنسائي ، ومسند الإمام أحمد .