1134 - ( وَقَدْ أَخْبَرَنَا ) أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ ، حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ : مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِي ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، ثَنَا أَبُو مُوسَى : إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ وَهَارُونُ بْنُ مُوسَى الْفَرْوِيُّ ، قَالَا : ثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ ، عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ : أَنَّ النَّاسَ نَزَلُوا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْحِجْرَ ، أَرْضَ ثَمُودَ ، فَاسْتَقَوْا مِنْ بِيَارِهَا وَعَجَنُوا بِهِ ، فَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يُهَرِيقُوا مَا اسْتَقَوْا وَيُطْعِمُوا الْإِبِلَ الْعَجِينَ ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسْتَقُوا مِنَ الْبِئْرِ الَّتِي كَانَتْ تَرِدُهَا النَّاقَةُ . رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى الْأَنْصَارِيِّ ، وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ عِيَاضٍ .
وَهَذَا الْمَاءُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ نَجِسًا فَحِينَ كَانَ مَمْنُوعًا مِنْهُ اسْتِعْمَالُهُ أَمَرَ بِإِرَاقَتِهِ وَأَمَرَ بِإِطْعَامِ مَا عُجِنَ بِهِ الْإِبِلَ ، وَكَذَلِكَ مَا يَكُونُ مَمْنُوعًا مِنْهُ لِنَجَاسَتِهِ .
1134 - ( وَقَدْ أَخْبَرَنَا ) أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ ، حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ : مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِي ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، ثَنَا أَبُو مُوسَى : إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ وَهَارُونُ بْنُ مُوسَى الْفَرْوِيُّ ، قَالَا : ثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ ، عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَخْبَرَهُ : أَنَّ النَّاسَ نَزَلُوا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْحِجْرَ ، أَرْضَ ثَمُودَ ، فَاسْتَقَوْا مِنْ بِيَارِهَا وَعَجَنُوا بِهِ ، فَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يُهَرِيقُوا مَا اسْتَقَوْا وَيُطْعِمُوا الْإِبِلَ الْعَجِينَ ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسْتَقُوا مِنَ الْبِئْرِ الَّتِي كَانَتْ تَرِدُهَا النَّاقَةُ . رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى الْأَنْصَارِيِّ ، وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ عِيَاضٍ .
وَهَذَا الْمَاءُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ نَجِسًا فَحِينَ كَانَ مَمْنُوعًا مِنْهُ اسْتِعْمَالُهُ أَمَرَ بِإِرَاقَتِهِ وَأَمَرَ بِإِطْعَامِ مَا عُجِنَ بِهِ الْإِبِلَ ، وَكَذَلِكَ مَا يَكُونُ مَمْنُوعًا مِنْهُ لِنَجَاسَتِهِ .