[5/528] [ بَابُ الْمَنْعِ مِنَ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَلُبْسِ الْحَرِيرِ ]
4794 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ .
( ح ) وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُوسُفَ الْمَرْوَرُّوذِيُّ يُعْرَفُ بِابْنِ الْهَرْشِ ، قَالَ : وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو فَرْوَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى - عَنْ حُذَيْفَةَ - قَالَ : نَزَلْتُ مَعَ حُذَيْفَةَ عَلَى دِهْقَانٍ ، فَأَتَى بِطَعَامٍ فَطَعِمْنَا ، فَدَعَا حُذَيْفَةُ بِشَرَابٍ ، فَأَتَاهُ بِشَرَابٍ فِي إِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ ، فَأَخَذَ الْإِنَاءَ فَضَرَبَ بِهِ وَجْهَهُ ، فَسَاءَنَا الَّذِي صَنَعَ بِهِ ، فَقَالَ : هَلْ تَدْرُونَ لِمَ صَنَعْتُ هَذَا ؟ قُلْنَا : لَا . قَالَ : نَزَلَتْ بِهِ [5/529] فِي الْعَامِ الْمَاضِي ، فَأَتَانِي بِشَرَابٍ فِيهِ ، فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَهَانَا أَنْ نَأْكُلَ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، وَأَنْ نَشْرَبَ فِيهَا ، وَلَا نَلْبَسَ الْحَرِيرَ وَلَا الدِّيبَاجَ ، فَإِنَّهُمَا لِلْمُشْرِكِينَ فِي الدُّنْيَا ، وَهُمَا لَنَا فِي الْآخِرَةِ .
[5/528] [ بَابُ الْمَنْعِ مِنَ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَلُبْسِ الْحَرِيرِ ]
4794 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ .
( ح ) وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يُوسُفَ الْمَرْوَرُّوذِيُّ يُعْرَفُ بِابْنِ الْهَرْشِ ، قَالَ : وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَنِيفَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو فَرْوَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى - عَنْ حُذَيْفَةَ - قَالَ : نَزَلْتُ مَعَ حُذَيْفَةَ عَلَى دِهْقَانٍ ، فَأَتَى بِطَعَامٍ فَطَعِمْنَا ، فَدَعَا حُذَيْفَةُ بِشَرَابٍ ، فَأَتَاهُ بِشَرَابٍ فِي إِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ ، فَأَخَذَ الْإِنَاءَ فَضَرَبَ بِهِ وَجْهَهُ ، فَسَاءَنَا الَّذِي صَنَعَ بِهِ ، فَقَالَ : هَلْ تَدْرُونَ لِمَ صَنَعْتُ هَذَا ؟ قُلْنَا : لَا . قَالَ : نَزَلَتْ بِهِ [5/529] فِي الْعَامِ الْمَاضِي ، فَأَتَانِي بِشَرَابٍ فِيهِ ، فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَهَانَا أَنْ نَأْكُلَ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، وَأَنْ نَشْرَبَ فِيهَا ، وَلَا نَلْبَسَ الْحَرِيرَ وَلَا الدِّيبَاجَ ، فَإِنَّهُمَا لِلْمُشْرِكِينَ فِي الدُّنْيَا ، وَهُمَا لَنَا فِي الْآخِرَةِ .