|
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||||
59 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ : قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْعَبْدِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كَثِيرٍ قَالَ : كُنْتُ مَعَ سَيِّدِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - حِينَ قَتَلَ أَهْلَ النَّهَرَوَانِ ، فَكَانَ
(1)
النَّاسُ قَدْ وَجَدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مِنْ قَتْلِهِمْ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ نَبِيَّ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَدَّثَنِي : « أَنَّ أُنَاسًا يَخْرُجُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَخْرُجُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، وَلَا يَعُودُونَ فِيهِ أَبَدًا ، أَلَا وَإِنَّ آيَةَ ذَلِكَ أَنَّ فِيهِمْ رَجُلًا أَسْوَدَ مُجَدَّعَ الْيَدِ إِحْدَى يَدَيْهِ كَثَدْيِ الْمَرْأَةِ لَهَا حَلَمَةٌ كَحَلَمَةِ الْمَرْأَةِ » .
[1/183]
قَالَ : وَأَحْسِبُهُ قَالَ : « حَوْلَهَا سَبْعُ هُلَبَاتٍ » . فَالْتَمِسُوهُ فَإِنِّي لَا أُرَاهُ إِلَّا فِيهِمْ ، فَوَجَدُوهُ عَلَى شَفِيرِ النَّهَرِ تَحْتَ الْقَتْلَى ، فَقَالَ : صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ . وَإِنَّ عَلِيًّا لَمُتَقَلِّدٌ قَوْسًا لَهُ عَرَبِيَّةً يَطْعَنُ بِهَا فِي مُخْدَجَتِهِ ، قَالَ : فَفَرِحَ النَّاسُ حِينَ رَأَوْهُ وَاسْتَبْشَرُوا ، وَذَهَبَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَجِدُونَ .
(1) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: فكأن .
59 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ : قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْعَبْدِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو كَثِيرٍ قَالَ : كُنْتُ مَعَ سَيِّدِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - حِينَ قَتَلَ أَهْلَ النَّهَرَوَانِ ، فَكَانَ
(1)
النَّاسُ قَدْ وَجَدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مِنْ قَتْلِهِمْ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ نَبِيَّ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَدَّثَنِي : « أَنَّ أُنَاسًا يَخْرُجُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَخْرُجُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، وَلَا يَعُودُونَ فِيهِ أَبَدًا ، أَلَا وَإِنَّ آيَةَ ذَلِكَ أَنَّ فِيهِمْ رَجُلًا أَسْوَدَ مُجَدَّعَ الْيَدِ إِحْدَى يَدَيْهِ كَثَدْيِ الْمَرْأَةِ لَهَا حَلَمَةٌ كَحَلَمَةِ الْمَرْأَةِ » .
[1/183]
قَالَ : وَأَحْسِبُهُ قَالَ : « حَوْلَهَا سَبْعُ هُلَبَاتٍ » . فَالْتَمِسُوهُ فَإِنِّي لَا أُرَاهُ إِلَّا فِيهِمْ ، فَوَجَدُوهُ عَلَى شَفِيرِ النَّهَرِ تَحْتَ الْقَتْلَى ، فَقَالَ : صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ . وَإِنَّ عَلِيًّا لَمُتَقَلِّدٌ قَوْسًا لَهُ عَرَبِيَّةً يَطْعَنُ بِهَا فِي مُخْدَجَتِهِ ، قَالَ : فَفَرِحَ النَّاسُ حِينَ رَأَوْهُ وَاسْتَبْشَرُوا ، وَذَهَبَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَجِدُونَ .
(1) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: فكأن . |
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
|||||||||||||
![]() |