[1/305] أَحَادِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجَةِ (1) النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَاسْمُهَا هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ الْمَخْزُومِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا
291 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي نَبْهَانُ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : « إِذَا كَانَ لِإِحْدَاكُنَّ مُكَاتَبٌ وَكَانَ عِنْدَهُ مَا يُؤَدِّي فَلْتَحْتَجِبْ مِنْهُ » .
قَالَ سُفْيَانُ : انْتَهَى حِفْظِي مِنَ الزُّهْرِيِّ إِلَى هَذَا فَأَخْبَرَنِي بَعْدُ مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ نَبْهَانَ قَالَ : كُنْتُ أَقُودُ بِأُمِّ سَلَمَةَ بَغْلَتَهَا فَقَالَتْ لِي : يَا نَبْهَانُ كَمْ بَقِيَ عَلَيْكَ مِنْ مُكَاتَبَتِكَ ؟ فَقُلْتُ : أَلْفُ دِرْهَمٍ . قَالَ : فَقَالَتْ : أَفَعِنْدَكَ مَا تُؤَدِّي ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَتْ : فَادْفَعْهَا إِلَى فُلَانٍ - أَخٍ لَهَا ، أَوِ ابْنِ أَخٍ (2) - وَأَلْقَتِ الْحِجَابَ ، وَقَالَتِ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نَبْهَانُ ، هَذَا آخِرُ مَا تَرَانِي ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : « إِذَا كَانَ لِإِحْدَاكُنَّ مُكَاتَبٌ وَعِنْدَهُ مَا يُؤَدِّي فَلْتَحْتَجِبْ مِنْهُ » . فَقُلْتُ : مَا عِنْدِي مَا أُؤَدِّي وَلَا أَنَا بِمُؤَدِّي (3)
.

(1) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: زوج .
(2) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية ، زيادة : لها .
(3) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: مؤدي .
[1/305] أَحَادِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجَةِ (1) النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَاسْمُهَا هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ الْمَخْزُومِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا
291 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي نَبْهَانُ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : « إِذَا كَانَ لِإِحْدَاكُنَّ مُكَاتَبٌ وَكَانَ عِنْدَهُ مَا يُؤَدِّي فَلْتَحْتَجِبْ مِنْهُ » .
قَالَ سُفْيَانُ : انْتَهَى حِفْظِي مِنَ الزُّهْرِيِّ إِلَى هَذَا فَأَخْبَرَنِي بَعْدُ مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ نَبْهَانَ قَالَ : كُنْتُ أَقُودُ بِأُمِّ سَلَمَةَ بَغْلَتَهَا فَقَالَتْ لِي : يَا نَبْهَانُ كَمْ بَقِيَ عَلَيْكَ مِنْ مُكَاتَبَتِكَ ؟ فَقُلْتُ : أَلْفُ دِرْهَمٍ . قَالَ : فَقَالَتْ : أَفَعِنْدَكَ مَا تُؤَدِّي ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَتْ : فَادْفَعْهَا إِلَى فُلَانٍ - أَخٍ لَهَا ، أَوِ ابْنِ أَخٍ (2) - وَأَلْقَتِ الْحِجَابَ ، وَقَالَتِ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نَبْهَانُ ، هَذَا آخِرُ مَا تَرَانِي ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : « إِذَا كَانَ لِإِحْدَاكُنَّ مُكَاتَبٌ وَعِنْدَهُ مَا يُؤَدِّي فَلْتَحْتَجِبْ مِنْهُ » . فَقُلْتُ : مَا عِنْدِي مَا أُؤَدِّي وَلَا أَنَا بِمُؤَدِّي (3)
.

(1) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: زوج .
(2) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية ، زيادة : لها .
(3) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: مؤدي .