|
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||||
325 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنِ
(1)
تَدْرُسَ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ : لَمَّا نَزَلَتْ :
{
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ
}
أَقْبَلَتِ الْعَوْرَاءُ أُمُّ جَمِيلِ بِنْتُ حَرْبٍ وَلَهَا وَلْوَلَةٌ ، وَفِي يَدِهَا فِهْرٌ وَهِيَ تَقُولُ : مُذَمَّمًا
(2)
أَبَيْنَا ، وَدِينَهُ قَلَيْنَا ، وَأَمْرَهُ عَصَيْنَا . وَرَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ ، ثُمَّ قَرَأَ قُرْآنًا وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ ، فَلَمَّا رَآهَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ أَقْبَلَتْ وَأَنَا أَخَافُ أَنْ تَرَاكَ . فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : « إِنَّهَا لَنْ تَرَانِي » . وَقَرَأَ قُرْآنًا اعْتَصَمَ بِهِ ، كَمَا قَالَ ، وَقَرَأَ :
{
وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا
}
[فَأَقْبَلَتْ]
(3)
حَتَّى وَقَفَتْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ ، وَلَمْ تَرَ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَتْ : يَا أَبَا بَكْرٍ إِنِّي أُخْبِرْتُ أَنَّ صَاحِبَكَ هَجَانِي . فَقَالَ : لَا ، وَرَبِّ هَذَا الْبَيْتِ مَا هَجَاكِ . قَالَ : فَوَلَّتْ وَهِيَ تَقُولُ : قَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ أَنِّي بِنْتُ سَيِّدِهَا ،
[1/324]
[قَالَ : ]
(4)
فَقَالَ الْوَلِيدُ فِي حَدِيثِهِ ، أَوْ قَالَ غَيْرُهُ : فَعَثَّرَتْ
(5)
أُمُّ جَمِيلٍ وَهِيَ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ فِي مِرْطِهَا ، فَقَالَتْ : تَعِسَ مُذَمَّمٌ . فَقَالَتْ أُمُّ حَكِيمٍ ابْنَةُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ : إِنِّي لَحَصَانٌ فَمَا أُكَلَّمُ ، وَثَقَافٌ فَمَا أُعَلَّمُ ، كِلْتَانَا مِنْ بَنِي الْعَمِّ ، قُرَيْشٌ بَعْدُ أَعْلَمُ .
(1) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية ، زيادة : ابن . (2) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: مذمم . (3) كذا في طبعة دار المأمون ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة دار الكتب العلمية . (4) كذا في طبعة دار المأمون ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة دار الكتب العلمية . (5) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: تعثرت .
325 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنِ
(1)
تَدْرُسَ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ : لَمَّا نَزَلَتْ :
{
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ
}
أَقْبَلَتِ الْعَوْرَاءُ أُمُّ جَمِيلِ بِنْتُ حَرْبٍ وَلَهَا وَلْوَلَةٌ ، وَفِي يَدِهَا فِهْرٌ وَهِيَ تَقُولُ : مُذَمَّمًا
(2)
أَبَيْنَا ، وَدِينَهُ قَلَيْنَا ، وَأَمْرَهُ عَصَيْنَا . وَرَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ ، ثُمَّ قَرَأَ قُرْآنًا وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ ، فَلَمَّا رَآهَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ أَقْبَلَتْ وَأَنَا أَخَافُ أَنْ تَرَاكَ . فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : « إِنَّهَا لَنْ تَرَانِي » . وَقَرَأَ قُرْآنًا اعْتَصَمَ بِهِ ، كَمَا قَالَ ، وَقَرَأَ :
{
وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا
}
[فَأَقْبَلَتْ]
(3)
حَتَّى وَقَفَتْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ ، وَلَمْ تَرَ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَتْ : يَا أَبَا بَكْرٍ إِنِّي أُخْبِرْتُ أَنَّ صَاحِبَكَ هَجَانِي . فَقَالَ : لَا ، وَرَبِّ هَذَا الْبَيْتِ مَا هَجَاكِ . قَالَ : فَوَلَّتْ وَهِيَ تَقُولُ : قَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ أَنِّي بِنْتُ سَيِّدِهَا ،
[1/324]
[قَالَ : ]
(4)
فَقَالَ الْوَلِيدُ فِي حَدِيثِهِ ، أَوْ قَالَ غَيْرُهُ : فَعَثَّرَتْ
(5)
أُمُّ جَمِيلٍ وَهِيَ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ فِي مِرْطِهَا ، فَقَالَتْ : تَعِسَ مُذَمَّمٌ . فَقَالَتْ أُمُّ حَكِيمٍ ابْنَةُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ : إِنِّي لَحَصَانٌ فَمَا أُكَلَّمُ ، وَثَقَافٌ فَمَا أُعَلَّمُ ، كِلْتَانَا مِنْ بَنِي الْعَمِّ ، قُرَيْشٌ بَعْدُ أَعْلَمُ .
(1) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية ، زيادة : ابن . (2) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: مذمم . (3) كذا في طبعة دار المأمون ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة دار الكتب العلمية . (4) كذا في طبعة دار المأمون ، وما بين المعقوفين غير موجود في طبعة دار الكتب العلمية . (5) كذا في طبعة دار المأمون ، وفي طبعة دار الكتب العلمية: تعثرت . |
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
|||||||||||||
![]() |