8385 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ :
قَالَ مُعَاوِيَةُ لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ : مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ؟ قَالَ : لَا أَسُبُّهُ مَا ذَكَرْتُ ثَلَاثًا قَالَهُنَّ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَأَنْ تَكُونَ لِي - قَالَ - وَاحِدَةٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ ، لَا أَسُبُّهُ مَا ذَكَرْتُ حِينَ نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ ، فَأَخَذَ عَلِيًّا ، وَابْنَيْهِ ، وَفَاطِمَةَ ، فَأَدْخَلَهُمْ تَحْتَ ثَوْبِهِ ، ثُمَّ قَالَ : رَبِّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي وَأَهْلُ بَيْتِي . وَلَا أَسُبُّهُ حِينَ خَلَّفَهُ فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا ، قَالَ : خَلَّفْتَنِي مَعَ الصِّبْيَانِ وَالنِّسَاءِ ؟ قَالَ : أَوَ لَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى ، إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبُوَّةَ . وَلَا أَسُبُّهُ مَا ذَكَرْتُ يَوْمَ خَيْبَرَ ، حِينَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَأُعْطِيَنَّ هَذِهِ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ ، وَيَفْتَحُ اللهُ عَلَى يَدَيْهِ . فَتَطَاوَلْنَا ، فَقَالَ : أَيْنَ عَلِيٌّ ؟ فَقَالُوا : هُوَ أَرْمَدُ ، فَقَالَ : ادْعُوهُ . فَدَعَوْهُ ، فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ ، ثُمَّ أَعْطَاهُ الرَّايَةَ ، فَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ ، وَاللهِ مَا ذَكَرَهُ مُعَاوِيَةُ بِحَرْفٍ حَتَّى خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ .
8385 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ :
قَالَ مُعَاوِيَةُ لِسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ : مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ؟ قَالَ : لَا أَسُبُّهُ مَا ذَكَرْتُ ثَلَاثًا قَالَهُنَّ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَأَنْ تَكُونَ لِي - قَالَ - وَاحِدَةٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ ، لَا أَسُبُّهُ مَا ذَكَرْتُ حِينَ نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ ، فَأَخَذَ عَلِيًّا ، وَابْنَيْهِ ، وَفَاطِمَةَ ، فَأَدْخَلَهُمْ تَحْتَ ثَوْبِهِ ، ثُمَّ قَالَ : رَبِّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي وَأَهْلُ بَيْتِي . وَلَا أَسُبُّهُ حِينَ خَلَّفَهُ فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا ، قَالَ : خَلَّفْتَنِي مَعَ الصِّبْيَانِ وَالنِّسَاءِ ؟ قَالَ : أَوَ لَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى ، إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبُوَّةَ . وَلَا أَسُبُّهُ مَا ذَكَرْتُ يَوْمَ خَيْبَرَ ، حِينَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَأُعْطِيَنَّ هَذِهِ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ ، وَيَفْتَحُ اللهُ عَلَى يَدَيْهِ . فَتَطَاوَلْنَا ، فَقَالَ : أَيْنَ عَلِيٌّ ؟ فَقَالُوا : هُوَ أَرْمَدُ ، فَقَالَ : ادْعُوهُ . فَدَعَوْهُ ، فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ ، ثُمَّ أَعْطَاهُ الرَّايَةَ ، فَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ ، وَاللهِ مَا ذَكَرَهُ مُعَاوِيَةُ بِحَرْفٍ حَتَّى خَرَجَ مِنَ الْمَدِينَةِ .