405 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ - أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَاهُ عَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بَعَثَهُ فِي حَاجَةٍ لَهُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَتْ مَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ خَالَةَ ابْنِ عَبَّاسٍ . فَدَخَلَ عَلَيْهَا ، فَوَجَدَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ .
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَاضْطَجَعْتُ فِي حُجْرَتِهَا ، وَجَعَلْتُ فِي نَفْسِي أُحْصِي كَمْ يُصَلِّي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَجَاءَ وَأَنَا مُضْطَجِعٌ فِي الْحُجْرَةِ بَعْدَ مَا ذَهَبَ اللَّيْلُ . فَقَالَ : أَرَقَدَ الْوَلِيدُ ؟ فَتَنَاوَلَ مِلْحَفَةً عَلَى مَيْمُونَةَ . قَالَ : فَارْتَدَى بِبَعْضِهَا ، وَعَلَيْهَا بَعْضٌ . ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ حَتَّى صَلَّى ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ ، ثُمَّ أَوْتَرَ بِخَمْسٍ لَمْ يَجْلِسْ بَيْنَهُنَّ . ثُمَّ قَعَدَ ، فَأَثْنَى عَلَى اللهِ بِمَا هُوَ لَهُ أَهْلٌ ، ثُمَّ أَكْثَرَ مِنَ الثَّنَاءِ ، وَكَانَ فِي آخِرِ كَلَامِهِ أَنْ قَالَ : اللَّهُمَّ ، اجْعَلْ لِي نُورًا فِي قَلْبِي ، وَاجْعَلْ لِي نُورًا فِي سَمْعِي ، وَاجْعَلْ لِي نُورًا فِي بَصَرِي ! وَاجْعَلْ لِي نُورًا عَنْ يَمِينِي ، وَنُورًا عَنْ شِمَالِي ! وَاجْعَلْ لِي نُورًا بَيْنَ يَدَيَّ ، وَنُورًا مِنْ خَلْفِي ! وَزِدْنِي نُورًا .
!
405 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ : حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ - أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَاهُ عَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بَعَثَهُ فِي حَاجَةٍ لَهُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَتْ مَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ خَالَةَ ابْنِ عَبَّاسٍ . فَدَخَلَ عَلَيْهَا ، فَوَجَدَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ .
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَاضْطَجَعْتُ فِي حُجْرَتِهَا ، وَجَعَلْتُ فِي نَفْسِي أُحْصِي كَمْ يُصَلِّي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَجَاءَ وَأَنَا مُضْطَجِعٌ فِي الْحُجْرَةِ بَعْدَ مَا ذَهَبَ اللَّيْلُ . فَقَالَ : أَرَقَدَ الْوَلِيدُ ؟ فَتَنَاوَلَ مِلْحَفَةً عَلَى مَيْمُونَةَ . قَالَ : فَارْتَدَى بِبَعْضِهَا ، وَعَلَيْهَا بَعْضٌ . ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ حَتَّى صَلَّى ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ ، ثُمَّ أَوْتَرَ بِخَمْسٍ لَمْ يَجْلِسْ بَيْنَهُنَّ . ثُمَّ قَعَدَ ، فَأَثْنَى عَلَى اللهِ بِمَا هُوَ لَهُ أَهْلٌ ، ثُمَّ أَكْثَرَ مِنَ الثَّنَاءِ ، وَكَانَ فِي آخِرِ كَلَامِهِ أَنْ قَالَ : اللَّهُمَّ ، اجْعَلْ لِي نُورًا فِي قَلْبِي ، وَاجْعَلْ لِي نُورًا فِي سَمْعِي ، وَاجْعَلْ لِي نُورًا فِي بَصَرِي ! وَاجْعَلْ لِي نُورًا عَنْ يَمِينِي ، وَنُورًا عَنْ شِمَالِي ! وَاجْعَلْ لِي نُورًا بَيْنَ يَدَيَّ ، وَنُورًا مِنْ خَلْفِي ! وَزِدْنِي نُورًا .
!