21 - ( 160 ) - حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا ، فَقَالَ : أَنْبِئُونِي بِأَفْضَلِ أَهْلِ الْإِيمَانِ إِيمَانًا ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ الْمَلَائِكَةُ ، قَالَ : هُمْ كَذَلِكَ وَيَحِقُّ لَهُمْ ذَلِكَ ، وَمَا يَمْنَعُهُمْ وَقَدْ أَنْزَلَهُمُ اللهُ الْمَنْزِلَةَ الَّتِي أَنْزَلَهُمْ بِهَا ؟ بَلْ غَيْرُهُمْ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ الْأَنْبِيَاءُ الَّذِينَ أَكْرَمَهُمُ اللهُ بِرِسَالَتِهِ وَالنُّبُوَّةِ ، قَالَ : هُمْ كَذَلِكَ وَيَحِقُّ لَهُمْ ، وَمَا يَمْنَعُهُمْ وَقَدْ أَنْزَلَهُمُ اللهُ الْمَنْزِلَةَ الَّتِي أَنْزَلَهُمْ بِهَا ؟ بَلْ غَيْرُهُمْ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ الشُّهَدَاءُ الَّذِينَ اسْتُشْهِدُوا مَعَ الْأَعْدَاءِ ، قَالَ : هُمْ كَذَلِكَ وَيَحِقُّ لَهُمْ ، وَمَا يَمْنَعُهُمْ وَقَدْ أَكْرَمَهُمُ اللهُ بِالشَّهَادَةِ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ ؟ بَلْ غَيْرُهُمْ ، قَالُوا : فَمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : أَقْوَامٌ فِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ يَأْتُونَ مِنْ بَعْدِي ، يُؤْمِنُونَ بِي وَلَمْ يَرَوْنِي ، وَيُصَدِّقُونَ بِي وَلَمْ يَرَوْنِي ، يَجِدُونَ الْوَرَقَ الْمُعَلَّقَ فَيَعْمَلُونَ بِمَا فِيهِ ، فَهَؤُلَاءِ أَفْضَلُ أَهْلِ الْإِيمَانِ إِيمَانًا .
[1/148]
21 - ( 160 ) - حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا ، فَقَالَ : أَنْبِئُونِي بِأَفْضَلِ أَهْلِ الْإِيمَانِ إِيمَانًا ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ الْمَلَائِكَةُ ، قَالَ : هُمْ كَذَلِكَ وَيَحِقُّ لَهُمْ ذَلِكَ ، وَمَا يَمْنَعُهُمْ وَقَدْ أَنْزَلَهُمُ اللهُ الْمَنْزِلَةَ الَّتِي أَنْزَلَهُمْ بِهَا ؟ بَلْ غَيْرُهُمْ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ الْأَنْبِيَاءُ الَّذِينَ أَكْرَمَهُمُ اللهُ بِرِسَالَتِهِ وَالنُّبُوَّةِ ، قَالَ : هُمْ كَذَلِكَ وَيَحِقُّ لَهُمْ ، وَمَا يَمْنَعُهُمْ وَقَدْ أَنْزَلَهُمُ اللهُ الْمَنْزِلَةَ الَّتِي أَنْزَلَهُمْ بِهَا ؟ بَلْ غَيْرُهُمْ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ الشُّهَدَاءُ الَّذِينَ اسْتُشْهِدُوا مَعَ الْأَعْدَاءِ ، قَالَ : هُمْ كَذَلِكَ وَيَحِقُّ لَهُمْ ، وَمَا يَمْنَعُهُمْ وَقَدْ أَكْرَمَهُمُ اللهُ بِالشَّهَادَةِ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ ؟ بَلْ غَيْرُهُمْ ، قَالُوا : فَمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : أَقْوَامٌ فِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ يَأْتُونَ مِنْ بَعْدِي ، يُؤْمِنُونَ بِي وَلَمْ يَرَوْنِي ، وَيُصَدِّقُونَ بِي وَلَمْ يَرَوْنِي ، يَجِدُونَ الْوَرَقَ الْمُعَلَّقَ فَيَعْمَلُونَ بِمَا فِيهِ ، فَهَؤُلَاءِ أَفْضَلُ أَهْلِ الْإِيمَانِ إِيمَانًا .
[1/148]