4367 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الصَّفَّارُ ، إِمْلَاءً ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ مَرْوَانَ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السِّيُوطِيُّ قَالَا : ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا فَجَبُنَ ، فَجَاءَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ قَطُّ ، قُتِلَ مَحْمُودُ بْنُ مَسْلَمَةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : لَا تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ ، وَسَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا تُبْتَلُونَ مَعَهُمْ ، وَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَقُولُوا : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّنَا وَرَبُّهُمْ ، وَنَوَاصِينَا وَنَوَاصِيهِمْ بِيَدِكَ ، وَإِنَّمَا تَقْتُلُهُمْ أَنْتَ ، ثُمَّ الْزَمُوا الْأَرْضَ جُلُوسًا ، فَإِذَ غَشُوكُمْ فَانْهَضُوا وَكَبِّرُوا " ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " لَأَبْعَثَنَّ غَدًا رَجُلًا يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبَّانِهِ ، لَا يُوَلِّي الدُّبُرَ ، يَفْتَحُ اللهُ عَلَى يَدَيْهِ " ، فَتَشَرَّفَ لَهَا النَّاسُ ، وَعَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ أَرْمَدُ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " سِرْ " ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا أُبْصِرُ مَوْضِعًا ، فَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ ، وَعَقَدَ لَهُ وَدَفَعَ إِلَيْهِ الرَّايَةَ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : يَا رَسُولَ اللهِ ، عَلَى مَا أُقَاتِلُهُمْ ؟ فَقَالَ : " عَلَى أَنْ يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ حَقَنُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهِمَا ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ " ، قَالَ : فَلَقِيَهُمْ فَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ .
قَدِ اتَّفَقَ الشَّيْخَانِ عَلَى إِخْرَاجِ حَدِيثِ الرَّايَةِ ، يَعْنِي : وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذِهِ السِّيَاقَةِ .
4367 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الصَّفَّارُ ، إِمْلَاءً ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ مَرْوَانَ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السِّيُوطِيُّ قَالَا : ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا فَجَبُنَ ، فَجَاءَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ قَطُّ ، قُتِلَ مَحْمُودُ بْنُ مَسْلَمَةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : لَا تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ ، وَسَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا تُبْتَلُونَ مَعَهُمْ ، وَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَقُولُوا : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّنَا وَرَبُّهُمْ ، وَنَوَاصِينَا وَنَوَاصِيهِمْ بِيَدِكَ ، وَإِنَّمَا تَقْتُلُهُمْ أَنْتَ ، ثُمَّ الْزَمُوا الْأَرْضَ جُلُوسًا ، فَإِذَ غَشُوكُمْ فَانْهَضُوا وَكَبِّرُوا " ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " لَأَبْعَثَنَّ غَدًا رَجُلًا يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبَّانِهِ ، لَا يُوَلِّي الدُّبُرَ ، يَفْتَحُ اللهُ عَلَى يَدَيْهِ " ، فَتَشَرَّفَ لَهَا النَّاسُ ، وَعَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ أَرْمَدُ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " سِرْ " ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا أُبْصِرُ مَوْضِعًا ، فَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ ، وَعَقَدَ لَهُ وَدَفَعَ إِلَيْهِ الرَّايَةَ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : يَا رَسُولَ اللهِ ، عَلَى مَا أُقَاتِلُهُمْ ؟ فَقَالَ : " عَلَى أَنْ يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ حَقَنُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهِمَا ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ " ، قَالَ : فَلَقِيَهُمْ فَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ .
قَدِ اتَّفَقَ الشَّيْخَانِ عَلَى إِخْرَاجِ حَدِيثِ الرَّايَةِ ، يَعْنِي : وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذِهِ السِّيَاقَةِ .