4198 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَغْدَادِيُّ ، ثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ الطَّبَرَانِيُّ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : " قَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ : قَدِمْنَا الْيَمَنَ فِي رِحْلَةِ الشِّتَاءِ ، فَنَزَلْنَا عَلَى حَبْرٍ مِنَ الْيَهُودِ ، فَقَالَ لِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الزَّبُورِ : يَا عَبْدَ الْمُطَّلِبِ ، أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَنْظُرَ إِلَى بَدَنِكَ مَا لَمْ يَكُنْ عَوْرَةً ؟ قَالَ : فَفَتَحَ إِحْدَى مَنْخَرَيَّ فَنَظَرَ فِيهِ ، ثُمَّ نَظَرَ فِي الْأُخْرَى ، فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنَّ فِيَ إِحْدَى يَدَيْكَ مُلْكًا ، وَفِي الْأُخْرَى النُّبُوَّةَ ، وَأَرَى ذَلِكَ فِي بَنِي زُهْرَةَ ، فَكَيْفَ ذَلِكَ ؟ فَقُلْتُ : لَا أَدْرِي : قَالَ : هَلْ لَكَ مِنْ شَاعَةٍ ؟ قَالَ : قُلْتُ : وَمَا الشَّاعَةُ ؟ قَالَ : زَوْجَةٌ ، قُلْتُ : أَمَّا الْيَوْمَ فَلَا ، قَالَ : إِذَا قَدِمْتَ فَتَزَوَّجْ فِيهِمْ ، فَرَجَعَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ إِلَى مَكَّةَ ، فَتَزَوَّجَ هَالَةَ بِنْتَ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، فَوَلَدَتْ لَهُ حَمْزَةَ وَصَفِيَّةَ ، وَتَزَوَّجَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ آمِنَةَ بِنْتَ وَهْبٍ ، فَوَلَدَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ قُرَيْشٌ حِينَ تَزَوَّجَ عَبْدُ اللهِ آمِنَةَ : فَلَحَ عَبْدُ اللهِ عَلَى أَبِيهِ .
4198 - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْبَغْدَادِيُّ ، ثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ الطَّبَرَانِيُّ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : " قَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ : قَدِمْنَا الْيَمَنَ فِي رِحْلَةِ الشِّتَاءِ ، فَنَزَلْنَا عَلَى حَبْرٍ مِنَ الْيَهُودِ ، فَقَالَ لِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الزَّبُورِ : يَا عَبْدَ الْمُطَّلِبِ ، أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَنْظُرَ إِلَى بَدَنِكَ مَا لَمْ يَكُنْ عَوْرَةً ؟ قَالَ : فَفَتَحَ إِحْدَى مَنْخَرَيَّ فَنَظَرَ فِيهِ ، ثُمَّ نَظَرَ فِي الْأُخْرَى ، فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنَّ فِيَ إِحْدَى يَدَيْكَ مُلْكًا ، وَفِي الْأُخْرَى النُّبُوَّةَ ، وَأَرَى ذَلِكَ فِي بَنِي زُهْرَةَ ، فَكَيْفَ ذَلِكَ ؟ فَقُلْتُ : لَا أَدْرِي : قَالَ : هَلْ لَكَ مِنْ شَاعَةٍ ؟ قَالَ : قُلْتُ : وَمَا الشَّاعَةُ ؟ قَالَ : زَوْجَةٌ ، قُلْتُ : أَمَّا الْيَوْمَ فَلَا ، قَالَ : إِذَا قَدِمْتَ فَتَزَوَّجْ فِيهِمْ ، فَرَجَعَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ إِلَى مَكَّةَ ، فَتَزَوَّجَ هَالَةَ بِنْتَ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، فَوَلَدَتْ لَهُ حَمْزَةَ وَصَفِيَّةَ ، وَتَزَوَّجَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ آمِنَةَ بِنْتَ وَهْبٍ ، فَوَلَدَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ قُرَيْشٌ حِينَ تَزَوَّجَ عَبْدُ اللهِ آمِنَةَ : فَلَحَ عَبْدُ اللهِ عَلَى أَبِيهِ .