7611 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الْحَافِظُ حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ ، يَقُولُ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَارِثَةَ ، عَنْ عَمْرَةَ ، أَنَّ عَائِشَةَ ، - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - [4/220] أَصَابَهَا مَرَضٌ ، وَأَنَّ بَعْضَ بَنِي أَخِيهَا ذَكَرُوا شَكْوَاهَا لِرَجُلٍ مِنَ الزُّطِّ يَتَطَبَّبُ ، وَأَنَّهُ قَالَ لَهُمْ : إِنَّهُمْ لَيَذْكُرُونَ امْرَأَةً مَسْحُورَةً سَحَرَتْهَا جَارِيَةٌ فِي حِجْرِهَا صَبِيٌّ ، فِي حِجْرِ الْجَارِيَةِ الْآنَ صَبِيٌّ قَدْ بَالَ فِي حَجْرِهَا فَقَالَ : ائْتُونِي بِهَا ، فَأُتِيَ بِهَا ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : سَحَرْتِينِي ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَتْ : لِمَ ؟ قَالَتْ : أَرَدْتُ أَنْ أُعْتَقَ ، وَكَانَتْ عَائِشَةُ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - قَدْ أَعْتَقَتْهَا عَنْ دُبُرٍ مِنْهَا ، فَقَالَتْ : إِنَّ لِلهِ عَلَيَّ أَنْ لَا تُعْتَقِينَ أَبَدًا ، انْظُرُوا شَرَّ الْبُيُوتِ مِلْكَةً فَبِيعُوهَا مِنْهُمْ ، ثُمَّ اشْتَرُوا بِثَمَنِهَا رَقَبَةً فَأَعْتِقُوهَا .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .
آخِرُ كِتَابِ الطِّبِّ
[ قُلْتُ أَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ : سَتَأْتِي تَتِمَّةٌ لِهَذَا الْكِتَابِ ، وَانْظُرْ صَفْحَةَ ( 4 / 399 ) وَمَا بَعْدَهَا ]
.
7611 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الْحَافِظُ حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ ، يَقُولُ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَارِثَةَ ، عَنْ عَمْرَةَ ، أَنَّ عَائِشَةَ ، - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - [4/220] أَصَابَهَا مَرَضٌ ، وَأَنَّ بَعْضَ بَنِي أَخِيهَا ذَكَرُوا شَكْوَاهَا لِرَجُلٍ مِنَ الزُّطِّ يَتَطَبَّبُ ، وَأَنَّهُ قَالَ لَهُمْ : إِنَّهُمْ لَيَذْكُرُونَ امْرَأَةً مَسْحُورَةً سَحَرَتْهَا جَارِيَةٌ فِي حِجْرِهَا صَبِيٌّ ، فِي حِجْرِ الْجَارِيَةِ الْآنَ صَبِيٌّ قَدْ بَالَ فِي حَجْرِهَا فَقَالَ : ائْتُونِي بِهَا ، فَأُتِيَ بِهَا ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ : سَحَرْتِينِي ؟ قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَتْ : لِمَ ؟ قَالَتْ : أَرَدْتُ أَنْ أُعْتَقَ ، وَكَانَتْ عَائِشَةُ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - قَدْ أَعْتَقَتْهَا عَنْ دُبُرٍ مِنْهَا ، فَقَالَتْ : إِنَّ لِلهِ عَلَيَّ أَنْ لَا تُعْتَقِينَ أَبَدًا ، انْظُرُوا شَرَّ الْبُيُوتِ مِلْكَةً فَبِيعُوهَا مِنْهُمْ ، ثُمَّ اشْتَرُوا بِثَمَنِهَا رَقَبَةً فَأَعْتِقُوهَا .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .
آخِرُ كِتَابِ الطِّبِّ
[ قُلْتُ أَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ : سَتَأْتِي تَتِمَّةٌ لِهَذَا الْكِتَابِ ، وَانْظُرْ صَفْحَةَ ( 4 / 399 ) وَمَا بَعْدَهَا ]
.