8289 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّفَّارُ الْعَدْلُ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ ، عَنْ طَلْحَةَ (1) ، ثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - قَالَ : جَاءَ شَيْبَانُ الْيَهُودِيُّ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، هَلْ تَعْرِفُ النُّجُومَ الَّتِي رَآهَا يُوسُفُ يَسْجُدُونَ لَهُ ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى أَتَاهُ جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فَأَخْبَرَهُ بِمَا سَأَلَهُ الْيَهُودِيُّ ، فَلَقِيَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - الْيَهُودِيَّ فَقَالَ : " يَا يَهُودِيُّ لِلهِ عَلَيْكَ إِنْ أَنَا أَخْبَرْتُكَ لَتُسْلِمَنَّ ؟ " فَقَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - : النُّجُومُ حَدَثَانُ وَالطَّارِقُ وَالذَّبَّالُ وَقَابِسُ وَالْعُودَانِ وَالْفَلِيقُ وَالنُّصْحُ وَالْقَرُوحُ وَذُو الْكَنَفَانِ وَذُو الْفَرَعِ وَالْوَثَّابُ ، رَآهَا يُوسُفُ مُحِيطَةً بِأَكْنَافِ السَّمَاءِ سَاجِدَةً لَهُ فَقَصَّهَا عَلَى أَبِيهِ ، فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ : إِنَّ هَذَا أَمْرٌ فَلْيُشَتَّتْ وَسَيَجْمَعُهُ اللهُ إِنْ شَاءَ بَعْدُ
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .

(1) كذا في طبعة دار المعرفة والنسخ الخطية ، والأصول الخطية لإتحاف المهرة ، والصواب : (عمرو بن حماد بن طلحة) كما في مختصر الذهبي ، وينظر مصادر التخريج ، والله أعلم .
8289 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّفَّارُ الْعَدْلُ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ ، عَنْ طَلْحَةَ (1) ، ثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ نَصْرٍ ، عَنِ السُّدِّيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - قَالَ : جَاءَ شَيْبَانُ الْيَهُودِيُّ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، هَلْ تَعْرِفُ النُّجُومَ الَّتِي رَآهَا يُوسُفُ يَسْجُدُونَ لَهُ ؟ فَسَكَتَ عَنْهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى أَتَاهُ جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فَأَخْبَرَهُ بِمَا سَأَلَهُ الْيَهُودِيُّ ، فَلَقِيَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - الْيَهُودِيَّ فَقَالَ : " يَا يَهُودِيُّ لِلهِ عَلَيْكَ إِنْ أَنَا أَخْبَرْتُكَ لَتُسْلِمَنَّ ؟ " فَقَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - : النُّجُومُ حَدَثَانُ وَالطَّارِقُ وَالذَّبَّالُ وَقَابِسُ وَالْعُودَانِ وَالْفَلِيقُ وَالنُّصْحُ وَالْقَرُوحُ وَذُو الْكَنَفَانِ وَذُو الْفَرَعِ وَالْوَثَّابُ ، رَآهَا يُوسُفُ مُحِيطَةً بِأَكْنَافِ السَّمَاءِ سَاجِدَةً لَهُ فَقَصَّهَا عَلَى أَبِيهِ ، فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ : إِنَّ هَذَا أَمْرٌ فَلْيُشَتَّتْ وَسَيَجْمَعُهُ اللهُ إِنْ شَاءَ بَعْدُ
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .

(1) كذا في طبعة دار المعرفة والنسخ الخطية ، والأصول الخطية لإتحاف المهرة ، والصواب : (عمرو بن حماد بن طلحة) كما في مختصر الذهبي ، وينظر مصادر التخريج ، والله أعلم .