8677 - حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبَّادٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، قَالَ : كُنْتُ أَسْأَلُ النَّاسَ عَنْ حَدِيثِ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ وَهُوَ إِلَى جَنْبِي بِالْكُوفَةِ ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ : حَدِيثٌ حُدِّثْتُهُ عَنْكَ فَحَدِّثْنِي بِهِ ، قَالَ : لَمَّا بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَرِهْتُهُ أَشَدَّ مَا كَرِهْتُ شَيْئًا قَطُّ ، فَأَتَيْتُ أَقْصَى أَرْضِ الْعَرَبِ فَكَرِهْتُهُ ، ثُمَّ أَتَيْتُ أَرْضَ الرُّومِ وَكُنْتُ أَكْرَهُهُ مِنْ كَرَاهَتِي لِمَا قَبْلُ أَوْ أَشَدَّ ، فَقُلْتُ : لَآتِيَنَّ هَذَا الرَّجُلَ فَإِنْ كَانَ صَادِقًا فَلَأَسْمَعَنَّ مِنْهُ ، وَإِنْ كَانَ كَاذِبًا فَمَا هُوَ بِضَارِّي ، فَأَتَيْتُهُ فَسَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : " إِنَّكَ لَتَسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ لَا يَحِلُّ لَكَ فِي دِينِكَ " فَكَأَنِّي رَأَيْتُ لَهُ عَلَى غَضَاضَةٍ ، فَقَالَ : " يَا عَدِيُّ بْنَ حَاتِمٍ أَسْلِمْ تَسْلَمْ " مَرَّتَيْنِ ، فَقَالَ : قَدْ أُرَانِي - أَوْ قَدْ أَظُنُّ أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : فَلَعَلَّكَ إِنَّمَا يَمْنَعُكَ عَنِ الْإِسْلَامِ [4/519] أَنَّكَ تَرَى مِنْ حَوْلِي خَصَاصَةً ، إِنَّكَ تَرَى النَّاسَ عَلَيْنَا أَلْبًا " ثُمَّ قَالَ : " هَلْ رَأَيْتَ الْحِيرَةَ ؟ " قُلْتُ : لَمْ أَرَهَا وَقَدْ عَرَفْتُ مَكَانَهَا ، قَالَ : " فَلَيُوشِكَنَّ أَنَّ الظَّعِينَةَ تَرْحَلُ مِنَ الْحِيرَةِ بِغَيْرِ جِوَارٍ حَتَّى تَطُوفَ بِالْبَيْتِ ، وَلَيُفْتَحَنَّ عَلَيْنَا كُنُوزُ كِسْرَى " قُلْتُ : كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ ، قَالَ : " كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ ، وَيُوشِكُ أَنْ لَا يَجِدَ الرَّجُلُ مَالَهُ صَدَقَةً " ، وَقَالَ : فَرَأَيْتُ الظَّعِينَةَ تَرْحَلُ وَأَحْلِفُ لَيَفْتَحَنَّ الثَّانِيَةَ بِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الْحَقُّ .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .
8677 - حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبَّادٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَكْرٍ الْبَيْهَقِيُّ ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، قَالَ : كُنْتُ أَسْأَلُ النَّاسَ عَنْ حَدِيثِ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ وَهُوَ إِلَى جَنْبِي بِالْكُوفَةِ ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ : حَدِيثٌ حُدِّثْتُهُ عَنْكَ فَحَدِّثْنِي بِهِ ، قَالَ : لَمَّا بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَرِهْتُهُ أَشَدَّ مَا كَرِهْتُ شَيْئًا قَطُّ ، فَأَتَيْتُ أَقْصَى أَرْضِ الْعَرَبِ فَكَرِهْتُهُ ، ثُمَّ أَتَيْتُ أَرْضَ الرُّومِ وَكُنْتُ أَكْرَهُهُ مِنْ كَرَاهَتِي لِمَا قَبْلُ أَوْ أَشَدَّ ، فَقُلْتُ : لَآتِيَنَّ هَذَا الرَّجُلَ فَإِنْ كَانَ صَادِقًا فَلَأَسْمَعَنَّ مِنْهُ ، وَإِنْ كَانَ كَاذِبًا فَمَا هُوَ بِضَارِّي ، فَأَتَيْتُهُ فَسَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : " إِنَّكَ لَتَسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ لَا يَحِلُّ لَكَ فِي دِينِكَ " فَكَأَنِّي رَأَيْتُ لَهُ عَلَى غَضَاضَةٍ ، فَقَالَ : " يَا عَدِيُّ بْنَ حَاتِمٍ أَسْلِمْ تَسْلَمْ " مَرَّتَيْنِ ، فَقَالَ : قَدْ أُرَانِي - أَوْ قَدْ أَظُنُّ أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : فَلَعَلَّكَ إِنَّمَا يَمْنَعُكَ عَنِ الْإِسْلَامِ [4/519] أَنَّكَ تَرَى مِنْ حَوْلِي خَصَاصَةً ، إِنَّكَ تَرَى النَّاسَ عَلَيْنَا أَلْبًا " ثُمَّ قَالَ : " هَلْ رَأَيْتَ الْحِيرَةَ ؟ " قُلْتُ : لَمْ أَرَهَا وَقَدْ عَرَفْتُ مَكَانَهَا ، قَالَ : " فَلَيُوشِكَنَّ أَنَّ الظَّعِينَةَ تَرْحَلُ مِنَ الْحِيرَةِ بِغَيْرِ جِوَارٍ حَتَّى تَطُوفَ بِالْبَيْتِ ، وَلَيُفْتَحَنَّ عَلَيْنَا كُنُوزُ كِسْرَى " قُلْتُ : كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ ، قَالَ : " كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ ، وَيُوشِكُ أَنْ لَا يَجِدَ الرَّجُلُ مَالَهُ صَدَقَةً " ، وَقَالَ : فَرَأَيْتُ الظَّعِينَةَ تَرْحَلُ وَأَحْلِفُ لَيَفْتَحَنَّ الثَّانِيَةَ بِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الْحَقُّ .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .