|
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||||
416 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ
(1)
أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ ، أَبْنَا الْحَسَنُ ، أَبْنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا يَحْيَى ، عَنْ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ يَعْنِي الْأَعْمَشَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : مَرِضَ أَبُو طَالِبٍ فَأَتَتْهُ قُرَيْشٌ ، وَأَتَاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ ، وَعِنْدَ رَأْسِهِ مَقْعَدُ رَجُلٍ ، فَقَامَ أَبُو جَهْلٍ فَقَعَدَ فِيهِ ، فَقَالُوا : إِنَّ ابْنَ أَخِيكَ يَقَعُ فِي آلِهَتِنَا قَالَ : مَا شَأْنُ قَوْمِكَ يَشْكُونَكَ ؟ قَالَ : يَا عَمِّ ، أُرِيدُهُمْ عَلَى كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ تَدِينُ لَهُمْ بِهَا الْعَرَبُ ، وَتُؤَدِّي الْعَجَمُ إِلَيْهِمُ الْجِزْيَةَ ، قَالَ : مَا هِيَ ؟ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فَقَامُوا فَقَالُوا :
{
أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا
}
قَالَ : وَنَزَلَ :
{
ص وَالْقُرْآنِ
}
فَقَرَأَ حَتَّى بَلَغَ
{
إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ
}
.
[10/392] قَالَ عَبْدُ اللهِ : قَالَ أَبِي : وَحَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، ثَنَا الْأَعْمَشُ ، ثَنَا عَبَّادٌ فَذَكَرَ نَحْوَهُ . قَالَ أَبِي : وَقَالَ الْأَشْجَعِيُّ : يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ . (1) كذا في طبعة دار خضر ، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد).
416 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرْبِيُّ
(1)
أَنَّ هِبَةَ اللهِ أَخْبَرَهُمْ ، أَبْنَا الْحَسَنُ ، أَبْنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا يَحْيَى ، عَنْ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ يَعْنِي الْأَعْمَشَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : مَرِضَ أَبُو طَالِبٍ فَأَتَتْهُ قُرَيْشٌ ، وَأَتَاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ ، وَعِنْدَ رَأْسِهِ مَقْعَدُ رَجُلٍ ، فَقَامَ أَبُو جَهْلٍ فَقَعَدَ فِيهِ ، فَقَالُوا : إِنَّ ابْنَ أَخِيكَ يَقَعُ فِي آلِهَتِنَا قَالَ : مَا شَأْنُ قَوْمِكَ يَشْكُونَكَ ؟ قَالَ : يَا عَمِّ ، أُرِيدُهُمْ عَلَى كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ تَدِينُ لَهُمْ بِهَا الْعَرَبُ ، وَتُؤَدِّي الْعَجَمُ إِلَيْهِمُ الْجِزْيَةَ ، قَالَ : مَا هِيَ ؟ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فَقَامُوا فَقَالُوا :
{
أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا
}
قَالَ : وَنَزَلَ :
{
ص وَالْقُرْآنِ
}
فَقَرَأَ حَتَّى بَلَغَ
{
إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ
}
.
[10/392] قَالَ عَبْدُ اللهِ : قَالَ أَبِي : وَحَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، ثَنَا الْأَعْمَشُ ، ثَنَا عَبَّادٌ فَذَكَرَ نَحْوَهُ . قَالَ أَبِي : وَقَالَ الْأَشْجَعِيُّ : يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ . (1) كذا في طبعة دار خضر ، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش والذي في تاريخ الإسلام والسير وكتب الرجال (أبو محمد). |
|||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|||||||||
|
|||||||||||||
![]() |