[1/160] 66 - [ بِشْرُ بْنُ عَاصِمٍ ]
430 - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْعَيْزَارِ (1) ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ أَنَّ عُمَرَ أَرَادَ أَنْ يَسْتَعْمِلَ بِشْرَ بْنَ عَاصِمٍ ، فَقَالَ : لَا أَعْمَلُ لَكَ ، قَالَ : لِمَهْ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يُؤْتَى بِالْوَالِي فَيُوقَفُ عَلَى الصِّرَاطِ فَيَهْتَزُّ بِهِ حَتَّى يَزُولَ كُلُّ عُضْوٍ مِنْهُ عَنْ مَكَانِهِ فَإِنْ كَانَ عَدْلًا مَضَى وَإِنْ كَانَ جَائِرًا أَهْوَى فِي النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا فَدَخَلَ عُمَرُ الْمَسْجِدَ وَهُوَ مُنْتَقِعُ اللَّوْنِ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو ذَرٍّ : مَا شَأْنُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَقَالَ : حَدِيثٌ حَدَّثَنِيهِ بِشْرُ بْنُ عَاصِمٍ ، قَالَ : وَمَا هُوَ فَحَدَّثَهُ بِهِ ، فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ : نَعَمْ لَقَدْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ عُمَرُ : وَمَنْ يَرْغَبُ فِي الْعَمَلِ بَعْدَ هَذَا ، فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ : مَنْ أَسْلَتَ اللهُ أَنْفَهُ وَأَضْرَعَ خَدَّهُ .

(1) كذا في طبعة عالم الكتب ، والصواب :( عبيد الله بن العيزار).
[1/160] 66 - [ بِشْرُ بْنُ عَاصِمٍ ]
430 - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْعَيْزَارِ (1) ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ أَنَّ عُمَرَ أَرَادَ أَنْ يَسْتَعْمِلَ بِشْرَ بْنَ عَاصِمٍ ، فَقَالَ : لَا أَعْمَلُ لَكَ ، قَالَ : لِمَهْ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يُؤْتَى بِالْوَالِي فَيُوقَفُ عَلَى الصِّرَاطِ فَيَهْتَزُّ بِهِ حَتَّى يَزُولَ كُلُّ عُضْوٍ مِنْهُ عَنْ مَكَانِهِ فَإِنْ كَانَ عَدْلًا مَضَى وَإِنْ كَانَ جَائِرًا أَهْوَى فِي النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا فَدَخَلَ عُمَرُ الْمَسْجِدَ وَهُوَ مُنْتَقِعُ اللَّوْنِ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو ذَرٍّ : مَا شَأْنُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَقَالَ : حَدِيثٌ حَدَّثَنِيهِ بِشْرُ بْنُ عَاصِمٍ ، قَالَ : وَمَا هُوَ فَحَدَّثَهُ بِهِ ، فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ : نَعَمْ لَقَدْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ عُمَرُ : وَمَنْ يَرْغَبُ فِي الْعَمَلِ بَعْدَ هَذَا ، فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ : مَنْ أَسْلَتَ اللهُ أَنْفَهُ وَأَضْرَعَ خَدَّهُ .

(1) كذا في طبعة عالم الكتب ، والصواب :( عبيد الله بن العيزار).